السلطات الاسترالية توقف ممرضا عند عودته من سوريا
سيدني - أ ف ب
أعلنت السلطات الاسترالية اليوم السبت (25 يوليو/ تموز 2015) أن ممرضا استراليا يشتبه بأنه تعاون مع تنظيم "داعش" اوقف بعد عودته طوعا من سوريا.
وقالت وسائل الإعلام الاسترالية ان الرجل وهو اب لخمسة أولاد ويقيم في ملبورن يدعى آدم بروكمان واعتنق الاسلام على ما يبدو. وقد وصل إلى سيدني مساء الجمعة.
وقالت الشرطة الفدرالية الاسترالية في بيان ان "مواطنا استراليا يبلغ من العمر 39 عاما أوقف مساء امس (الجمعة) في مطار سيدني الدولي بموجب مذكرة توقيف وطنية مرتبطة بامكانية تورطه في النزاع في سوريا".
واضافت الشرطة ان "الرجل سلم نفسه بكامل ارادته الى مسؤولين اتراك في تركيا في21 يوليو/ تموز ".
وقرر قاض في سيدني تسليمه الى ولاية فكتوريا وعاصمتها ملبورن، حيث يريد المسؤولون المحليون في مكافحة الارهاب استجوابه.
ولم توجه اي تهمة الى الرجل حتى الآن. وقد حذرت الحكومة الاسترالية مؤخرا من ان اي شخص يثبت تورطه في نشاطات ارهابية سيخضع للقانون.
وقبل ايام، قال هذا الممرض في مقابلة مع المجموعة الاعلامية الاسترالية فيرفاكس انه كان يقوم بعمل انساني في سوريا لكنه اضطر للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية بعدما جرح وارسل الى منطقة يسيطر عليها الجهاديون. كما اكد انه فر من المتمردين الجهاديين ولجأ الى تركيا ويرغب في العودة الى استراليا.
ويتزايد قلق الحكومة من تدفق المقاتلين الى العراق وسوريا للانضمام الى جماعات جهادية مثل تنظيم الدولة الاسلامية.
وبلغ عدد الاستراليين الموجودين فعلا في صفوف تلك الجماعات 120 بينما يقدم نحو 160 استراليا الدعم الفعلي لمنظمات ارهابية عن طريق التمويل والتجنيد.
وقد اعلنت استراليا الخميس اعتماد نظام تحذير جديد من هجمات ارهابية فيما تواجه ما وصفه رئيس وزرائها توني ابوت باسوأ تهديد من قبل المتطرفين في تاريخها.