داعش يتبنى تفجير قنبلة قتلت 4 جنود مصريين
القاهرة - رويترز
قال الجيش المصري إن أربعة من أفراده قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون اليوم الخميس (23 يوليو/ تموز 2015) في انفجار عبوة ناسفة استهدفت إحدى المركبات العسكرية في منطقة شمال سيناء المضطربة.
وزعمت جماعة ولاية سيناء التي أعلنت الولاء لتنظيم داعش مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال المتحدث العسكري في بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك إن الانفجار وقع أثناء قيام عناصر من الجيش بتمشيط إحدى المناطق بمدينة رفح.
وأضاف "انفجرت عبوة ناسفة تم زرعها بواسطة العناصر الإرهابية الخسيسة في إحدى مركبات قوة المداهمة مما أسفر عن استشهاد ضابط وثلاثة جنود وإصابة ثلاثة أفراد آخرين من أبطال القوات المسلحة."
وقالت جماعة ولاية سيناء في بيان نشر على موقع تويتر إنها زرعت القنبلة على الطريق بين رفح وبلدة الشيخ زويد.
ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من صحة البيان.
وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات للمتشددين في شمال سيناء منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو/ تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وكثف الجيش عملياته ضد المتشددين في شمال سيناء عقب هجوم كبير شنته جماعة ولاية سيناء على عدة نقاط عسكرية بالمنطقة في أول يوليو/ تموز.
وقال الجيش آنذاك إن الهجوم والاشتباكات التي تلته على مدى نهار كامل أسفرا عن مقتل 17 من ضباطه وجنوده فضلا عن أكثر من 100 متشدد.
وتحول القيود على الصحفيين في المنطقة دون الحصول على معلومات من مصادر مستقلة.