العدد 4701 بتاريخ 21-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


عمان تمنح مأوى لشبلي أسد من غزة

الوسط – المحرر الدولي

نُقل شبلا أسد أُنقذا من قطاع غزة أوائل شهر يوليو (تموز) إلى مركز للحياة البرية في العاصمة الأردنية عمان في مسعى لتوفير رعاية مناسبة وعلاج طبي ومأوى ملائم لهما، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء (22 يوليو / تموز 2015).

وقال مدير عام مؤسسة المأوى للطبيعة والبرية مهدي قطرميز بأن الشبلين يبلغ عمرهما سبعة أشهر ونُقلا من منزل لاجئ فلسطيني بقطاع غزة.

أضاف قطرميز لتلفزيون رويترز «هذول الشبلين كانوا عايشات في منزل أحد الأشخاص من مواطني غزة. طبعا كانوا صغار. جايبهم صغار يبدو من حديقة حيوانات موجودة هناك. وهذه الحيوانات بدأت تكبر وهذه حيوانات برية في النهاية. ولما يكبر حجمها وتكبر بتشكل خطر سواء على الأطفال أو الناس أو على الجيران اللي كانوا موجودين».

واشترى الفلسطيني سعد الدين الجمل، وهو أب لستة أبناء، الشبلين وهما شقيقان ذكر وأنثى من حديقة حيوان خاصة في رفح في مارس (آذار) عندما كان عمرهما ثلاثة أشهر فقط.

وأوضح قطرميز أنهما أخذا ينموان ويكبران ويصبحان أقوى الأمر الذي أدى إلى اتخاذ قرار نقلهما للأردن نظرا للوضع الصعب حاليا في غزة وللتهديد المحتمل أن يمثلاه للناس.

أضاف قطرميز «كان فيه هناك قرار أنه لازم هذه الحيوانات يتم إخلاؤها فورا من المنطقة حتى ما تؤذي أي إنسان. كمان أيضا أعتقد اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة) كان لهم دور بالطلب لأنه هذه كان يعتبروها خطر على الأطفال الموجودين سواء داخل المنزل أو في المناطق المحيطة يعني المجاورة للمنزل. فبالتالي من هون أُخذ القرار أنه لازم يكون فيه تدخل ويتم إحضار هاي الأسود لوضعها في مركز بحيث تكون آمنة سواء على نفس الحيوانات أو للناس».

وقالت الطبيبة البيطرية المقيمة بالمركز زين شاهين بأن الشبلين منى وأليكس يتكيفان بشكل جيد فيما يبدو مع بيتهما الجديد في مؤسسة المأوى للطبيعة والبرية بعمان حيث يأكلان ويلعبان تحت رقابتها. أضافت زين شاهين «هلا هما لأنهم سفر وصار عندهم ضغط (بالإنجليزية) كتير. حاليا احنا طعمناهم أول اشي كناحية طبية (بالإنجليزية). طعمناهم وشفنا حالتهم الصحية إذا محتاجين اشي. هما هلا بيكملوا مرحلة الحجر الصحي. من ناحية نفسية بنركز على أن الحيوانات تكون هادية. تكون أقرب ما يكون لوضعهم الطبيعي كيف بيعيشوا».

ومؤسسة المأوى للطبيعة والبرية أنشأتها الأميرة عالية بنت العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال. ولم يتقرر مصير الشبلين بعد حيث لم يتخذ مسئولو المؤسسة قرارا حتى الآن بشأن ما إذا كانوا سيبقونهما في المركز أم سيتم نقلهما لمكان آخر. لكن أيا ما كان القرار فسيبقى الشبلان في الأردن بشكل دائم. 



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | كم انت لطيف ياصاحبي 7:48 ص اي عليه يحليله والله كنه حمل اخ الله يحميهم ان شاالله. رد على تعليق