رئيس الوزراء: الأمن والاستقرار ركيزتان أساسيتان والحفاظ عليهما مسئولية الجميع
المنامة - بنا
استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بقصر القضيبية صباح اليوم الأربعاء (22 يوليو/ تموز 2015) عدداً من أفراد العائلة المالكة وكبار المسئولين والمواطنين، حيث رفعوا إلى سموه التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد، داعين الله عز وجل أن يعيد على سموه هذه المناسبة وعلى مملكة البحرين باليمن والخير والبركات.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن الأمن والاستقرار ركيزتان أساسيتان لأي مجتمع ينشد التقدم والرخاء، وأن الحفاظ عليهما مسؤولية يتحملها الجميع، مؤكدا سموه أهمية أن تتضافر الجهود لتحقيق ما نرجوه للوطن من تطور وازدهار في مختلف المجالات.
وتطرق سموه إلى الحركة السياحية والتنقلات التي تحدث أثناء فترة الإجازات الرسمية والأعياد، مؤكداً سموه على ضرورة توفير التسهيلات التي يحتاجها الزائرين والسياح، فضلاً عن توفير عوامل الجذب السياحي وذلك لتنشيط الحركة السياحية والتي بدورها ستكون محرك قوي لعجلة الاقتصاد الوطني.
وشدد سموه على أهمية التمسك بتعاليم الدين الإسلامي والعادات والتقاليد خاصة أثناء زيارة الدول الأجنبية، لافتاً سموه إلى أن أي زائر أو سائح يعتبر سفيرا لدولته وعليه أن يعكس الصورة الحضارية التي تحفظ مكانة وطنه وترتقي بها بين مختلف الدول.
وفي الشأن الخليجي والدولي، أكد سموه أن الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وتطويرها، يحتاج إلى جهد وتكاتف فيما بين هذه الدول على كافة المستويات، داعيًا سموه إلى زيادة وتيرة التعاون والتنسيق بين دول المجلس بما يلبي طموحات شعوبها.
ونوه سموه إلى أن ما يشهده العالم من حراك سياسي واتفاقيات سيكون لها أثر كبير وتداعيات في العديد من مناطق العالم ، وهو ما يستلزم أن نكون أكثر وعيا ويقظة تجاه ما تتعرض له منطقتنا من تحديات ، مؤكداً سموه على أهمية أن تقوم العلاقات بين الدول على أساس من الاحترام المتبادل وأن تلتزم كل الدول بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى مهما كانت الأسباب والدوافع.
وأشاد سموه بدور الصحفيين وكتاب الرأي فيما يقدمونه في مقالاتهم من تحليلات لمختلف القضايا المحلية والدولية، مشيراً سموه إلى دورهم التنويري والتثقيفي الذي يكون له بالغ الأثر في دعم القضايا الوطنية، فضلاً عن إسهامهم في نقل قضايا الرأي العام وتنبيه المسئولين والجهات الرسمية بها.