العدد 4696 بتاريخ 16-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


«النصرة» تعزل أحد مؤسسيها بسبب الموقف من «داعش»

الوسط – المحرر السياسي

قررت «جبهة النصرة» المتشددة عزل أحد مؤسسيها، في خطوة عدها متابعون لتطورات الشأن السوري محاولة لتخفيف التوتر مع تنظيم داعش، والتقرب منه في شمال سوريا. وأعلنت «لجنة المتابعة والإشراف العليا» التابعة للجبهة في بيان عزل صلاح حماه (أبو محمد) «لعدم التزامه بسياسة الجماعة وضوابطها»، دون تقديم تفاصيل أكثر.

لكن مصدرًا بارزًا في الجيش السوري الحر في شمال سوريا، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن صالح حماه «كان من أبرز المقربين من الشرعي السابق أبو ماريا القحطاني، المعروف عنه تشدده ضد (داعش)، ودعوته جبهة النصرة لقتال (داعش) الذين يصفهم بالخوارج». وتابع المصدر أن حماه واحد من قياديين «يعترضون على سكوت النصرة عن تجاوزات المقاتلين الأجانب في صفوفها، خصوصا في منطقتي إدلب واللاذقية».

في سياق آخر، أشارت التقارير الصادرة عن المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان وتلك التي ترصد التجاوزات والانتهاكات داخل سوريا، إلى أنه يتم تجنيد آلاف الأطفال دون سن الـ18 من قبل كل أطراف الأزمة السورية للقتال. وانتقد تقرير أخير لـ«هيومان رايتس ووتش» وحدات حماية الشعب الكردية، ووحدات حماية المرأة التابعة لها، لعدم الوفاء بتعهدها في الكف عن استغلال الأطفال في القتال. كما تحدث تقرير آخر من «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مقتل 52 طفلا جندهم تنظيم داعش في صفوفه منذ مطلع العام الحالي.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | سؤال 7:07 ص أليس جبهة النصرة والجيش الحر وداعش إرهابيين لأنهم يريدون تغيير نظام الحكم في سوريا والعراق بقوة السلاح ؟أو أن باءكم تجر وباءنا لا تجر ؟
هل من مجيب ؟ رد على تعليق