العدد 4695 بتاريخ 15-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


تقارير إسرائيلية : يتعين على أميركا العمل على إرضاء السعودية بعد الاتفاق النووي الإيراني

تل أبيب - د ب أ

أفادت تقارير إسرائيلية اليوم الخميس ( 16 يوليو / تموز 2015) بأن الوقت حان لتقوم الولايات المتحدة بالعمل على إرضاء المملكة العربية السعودية بعد الاتفاق النووي الإيراني.

ورأت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه نظرا لأن المملكة العربية السعودية غنية جدا بحيث أنها ليست بحاجة لطلب مساعدة عسكرية ، فإن الرياض يمكن أن تطلب تعويضا دبلوماسيا مثل قيام الولايات المتحدة بجهد منسق لحل القضية الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة أن البرنامج النووي الإيراني خلق تحالفا غربيا عربيا تتواجد إسرائيل فيه كشريك صامت ، موضحة أن هذا التحالف اعتمد أيضا على حرب مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية( داعش) وأن التنظيم وفر أيضا مبررا للاستراتيجية المعادية لإيران من قبل الدول العربية.

وأشارت الصحيفة إلى القلق العربي من أن الاتفاق سيقرب الولايات المتحدة من إيران وسيبعدها عن التحالف العربي ، وقد يؤثر على فعالية الحرب ضد داعش.

وذكرت الصحيفة أن وضع إيران الجديد يشكل مأزقا لتركيا التي وضعت نفسها في تحالف مع السعودية في الحرب ضد الأسد وضد داعش ، ولكنها في الوقت نفسه لن تريد الاستغناء على فتح السوق الجديدة في إيران.

وفيما يتعلق بالعلاقات السعودية الأمريكية ، قالت الصحيفة إنه من الناحية النظرية فإن لدى السعودية خيار التحول إلى روسيا أو على الأقل تهديد الولايات المتحدة بمثل هذه الاستراتيجية ، ولكنها اعتبرت أن روسيا لا يمكن أن تحل محل الولايات المتحدة لأن البنية التحتية العسكرية للسعودية تعتمد على الأسلحة والمبادئ العسكرية الأمريكية وأيضا نظرا للخصومة الأيدولوجية العميقة بين السعودية والاتحاد السوفييتي.

وفي ضوء هذه الظروف الهشة ، فإن الولايات المتحدة ستكون بحاجة إا\للعمل على إرضاء السعودية لتبديد مخاوفها. فالسعودية ليست إسرائيل لكي يتم تعويضها بشحنة طائرات جديدة أو تكنولوجيا متطورة ، فالسعودية يمكنها شراء أي شيء تحتاجه.

ومن ثم فإنها ربما تطلب إنجازا دبلوماسيا كتعويض ، فعلى سبيل المثال ، ربما تطلب أن توجه الولايات المتحدة نفس الجهود والضغوط التي مارستها على إيران من أجل حل القضية الفلسطينية.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 2 | الرضا اهم شي 9:02 ص لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم رد على تعليق