العدد 4695 بتاريخ 15-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير الخارجية البريطاني يزور اسرائيل لبحث الاتفاق النووي مع إيران

القدس – أ ف ب

يزور وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الخميس (16 يوليو / تموز 2015) اسرائيل في مسعى لاقناع الدولة العبرية بأن الاتفاق النووي الايراني يصب في مصلحتها.

وسيلتقي هاموند برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت لاحق الخميس، بعد يوم من انتقاده لمعارضة اسرائيل للاتفاق النووي مع طهران.

وكان هاموند قال الاربعاء للبرلمان البريطاني ان الدولة العبرية تفضل "حالة دائمة من المواجهة".

وبحسب هاموند فان "السؤال الذي يجب ان نطرحه على انفسنا هو ما نوع الاتفاق الذي كان سيلقى ترحيبا في تل ابيب(..) الاجابة بالطبع هي ان اسرائيل لا تريد اي اتفاق مع ايران. اسرائيل ترغب في حال مواجهة دائمة ولا اعتقد بان هذا يصب في مصلحة المنطقة، ولا اعتقد بانه يصب في مصلحتنا".

وتوصلت ايران والقوى الكبرى الثلاثاء في فيينا الى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الايراني في اليوم ال18 للمفاوضات الماراتونية بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا والصين).

ويهدف الاتفاق الى ضمان عدم استخدام البرنامج النووي الايراني لاغراض عسكرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد هذا البلد.

وكان نتانياهو انتقد الاتفاق ووصفه ب "الخطأ التاريخي" مؤكدا ان اسرائيل غير ملزمة بالاتفاق مع ايران لان "ايران ما زالت تسعى لتدميرنا" وقال "سنواصل الدفاع عن انفسنا".

ويبدو من غير المرجح ان تقوم اسرائيل باللجوء الى شن ضربة عسكرية احادية الجانب، وقد تسعى للحصول على تعويضات عن التهديد الذي تتعرض له.

ومن المتوقع ان يزور وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر اسرائيل الاسبوع المقبل. بينما اكد زعيم المعارضة الاسرائيلية اسحق هرتزوغ انه سيتوجه الى الولايات المتحدة قريبا من اجل الحصول على ضمانات امنية.

وقال هرتزوغ انه يسعى "للمطالبة بحصول اسرائيل على مظلة امنية وعسكرية كاملة ستحافظ على تقدمها العسكري النوعي من اجل ان تكون قادرة على مواجهة المخاطر التي ينطوي عليها هذا الاتفاق".

وتبلغ قيمة المساعدات العسكرية الاميركية المقدمة الى اسرائيل 3 مليارات دولار اميركي سنويا، بالاضافة الى دعم مشاريع اخرى بما في ذلك منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ.

اسرائيل هي القوة النووية الوحيدة لكن غير المعلنة في الشرق الاوسط.



أضف تعليق