العدد 4694 بتاريخ 14-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"التعاون الإسلامي" تأمل أن يؤدي توقيع الاتفاق النووي إلى السلام في المنطقة

جدة - د ب أ

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء (15 يوليو/ تموز 2015) عن أملها في أن يكون في الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة (1+5) حول الملف النووي الإيراني، وفي احترام بنوده، مدخلا لأمن واستقرار المنطقة.

وعبر الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني، عن أمله في أن يكون في زخم الاتفاق ما يدفع نحو تبني مقاربة سياسية جديدة في المنطقة تواجه تحديات الفتن والقلاقل التي باتت تشكل تهديدا كبيرا لسلم وأمن الدول الأعضاء في المنظمة وللعالم.

كما أكد مدني على أولوية التوجه نحو التكامل الاقتصادي وإيجاد البيئة الضرورية للتنمية المستدامة في المنطقة، وإطلاق طاقات الشعوب نحو الإعمار والبناء لا نحو التمذهب والاختلاف.

وشدد مدني على حرص المنظمة على تعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء وفقا للاتفاقيات والبرامج الاقتصادية التى أقرتها المنظمة.

من جهة اخري، جدد الامين العام موقف المنظمة حول ضرورة احترام الحق غير قابل للتصرف للبلدان النامية في إجراء الأبحاث حول الطاقة النووية وإنتاجها واستخدامها للأغراض السلمية دون تمييز ووفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي.

وطالب مدني المجتمع الدولي أن يتوجه بذات الاهتمام الذي تمخض عن الاتفاقية، نحو الزام اسرائيل بالانضمام للمعاهدة ووضع ترسانتها النووية تحت الرقابة الكاملة والشاملة للأمم المتحدة؛ وإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط لصون السلم والأمن والاستقرار فيها وفي العالم.



أضف تعليق