العدد 4691 بتاريخ 11-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الفنان السعودي يوسف الجرّاح: «سيلفي» مختلف ولا يشبه «طاش»

الوسط - المحرر الدولي

يطل الممثل السعودي يوسف الجرّاح على جمهوره في شهر رمضان عبر نافذتين تلفزيونية وإذاعية، إذ يعود مع شريكه وصديقه ناصر القصبي من خلال الحلقات الكوميدية «سيلفي» الذي يحقق إقبالاً كثيفاً على متابعته عبر «إم بي سي»، كما يعطي موعداً لمستمعي «إم بي سي إف إم» مع الموسم التاسع من برنامج «يوميات عبّاس»، وفق ما ذكرت صحيفة الحياة السعودية ( 12 يوليو / تموز 2015).

ويؤدي الجرّاح في الكوميديا الانتقادية «سيلفي» أكثر من شخصية، في عمل يسلط الضوء بأسلوب نقدي على عدد من القضايا والمشكلات الاجتماعية الملحّة، وهو من تأليف ورشة من الكتّاب مثل خلف الحربي وعبدالرحمن الوابلي وناصر العزاز وسامي الفليح وعبدالعزيز المدهش وحسن الحارثي وأماني السليمي وسعد المدهش. ويؤدي دور البطولة فيه ناصر القصبي وحبيب الحبيب ومحمد الطويان وعبدالإله السناني وأسعد الزهراني وريماس منصور وعبدالله عسيري وهيا الشعيبي وشيلاء سبت وبشير الغنيم وخالد سامي وعبدالمحسن النمر.

ويرى الجرّاح أن «سيلفي» مختلف عن بقية المسلسلات، ويعتبر ان «مخرجه أوس الشرقي أجاد في تنفيذه، علماً انه صوّره بين عدد من الدول منها السعودية والإمارات ولبنان وصولاً إلى الهند، وكذلك خلف الحربي نجح في كتابة عدد من الحلقات والإشراف على العمل. حلقات الهند خلطتها ستبهر كل من يراها، لناحية الصورة والكتابة الجميلة، وأؤدي فيها شخصية شهبندر التجار».

ويضيف الجراح: «النص هو الحكم في هذه المسألة، وأعتبر الشرقي من أكثر المخرجين المنظمين القلائل في الخليج العربي، إذ يعرف ماذا يريد وينفذ عمله بتقنية عالية وبدقة كبيرة مع طاقم مميز من المساعدين. وإذا كان «سيلفي» أول أعمالي معه فهو لن يكون الأخير».

ولا يكتفي الجراح بتوصيف «سيلفي» بالعمل الكوميدي الاجتماعي الإنساني، بل يعتبر أن «كل إنسان يرى نفسه في شخصياته، سواء كانت حزينة، مبتسمة أم مظلومة».

وعن الجهة المنتجة المتمثلة بمجموعة «إم بي سي» و «شركة O3 للإنتاج والتوزيع الفني والدرامي»، يقول: «هذه المجموعة لا تدخل في مشروع غير مدروس». ويضيف أنه يقدم شخصية أخرى في حلقة أخرى من العمل، وهي لمدير متسلط، لكنه مجرد واجهة، فلا سلطة لديه في الواقع، والقرارات يتخذها الأكبر منه. ويؤدي ناصر القصبي في الحلقة دور الموظف البسيط و «الغلبان» الذي يعاني من تسلط مديره، إلى أن يصل إلى مرحلة يطفح فيها الكيل في النهاية، معرباً عن سعادته «بعودة ناصر إلى الكوميديا، بعدما اشتقنا إليه فيها أخيراً».

وعمّا إذا كان يرى تشابهاً بين «واي فاي» و»سيلفي»، يوضح أن ما من تشابه بينهما، إذ يضع «واي فاي» في خانة المنوعات، بينما «سيلفي» هو كوميديا تحمل مواصفات خاصة، وتلامس قضايا الناس.

وعمّا إذا كان يمكن اعتبار «سيلفي» امتداداً لـ»طاش»، يقول أن الشكل العام هو 30 حلقة، يقع كل منها في 25 دقيقة، إنما لا علاقة بينهما، من قريب أو من بعيد في المواضيع والتفاصيل، لكن الناس قد تجد تشابهاً بينهما لأن قسماً من الممثلين هم أنفسهم في العملين.

وفي موازاة حضوره التلفزيوني، واصل الجرّاح مسيرته الإذاعية من خلال الموسم الجديد من برنامج «يوميّات عبّاس». ويقول: «أحببت الميكروفون، وأحب التواصل مع الناس، وأريد أن أعتذر للجمهور عن عدم تواجدي معهم في العام الماضي، لظروف صحية طارئة، وأقول للجمهور «عباس» عاد إليكم بمواقفه اليومية في بيته وعمله، وبمواضيع جديدة في الجزء التاسع».

وعن تحويل العمل الإذاعي إلى مشروع تلفزيوني، يؤكد أن النص موجود، لكن بعض الأمور حتّم تأجيله قليلاً، «ولكي أكون واضحاً لا يمكنني أن أتخيّل هذا المشروع إلاّ على قناة «إم بي سي»، خصوصاً أن نسخته الإذاعية تقدم على «MBC FM»، وحققت نجاحاً كبيراً».

ويؤكد أنه يعشق التراجيديا، بالشخصية والحالة والتركيبة الموجودة في العمل، وهذا مع الأسف ليس موجوداً في السعودية، «وإذا سألتني لماذا لا أقدمها خارج السعودية؟ أجيبك لأنني لا أحب السفر، كما أن معظم الأعمال التي تعرض عليّ كوميدية، فضلاً عن أن الأعمال التراجيدية في الخليج قليلة جداً». ويشير إلى أنه يحرص على عدم تشتيت ذهن الناس، من خلال الظهور في تراجيديا وكوميديا، ويهتم في اختيار الأدوار بعناية كبيرة.



أضف تعليق