فرقاء ليبيون يوقعون بالأحرف الأولى على إتفاق سياسي برعاية الأمم المتحدة
القاهرة - د ب أ
وقع مشاركون في الحوار السياسي الليبي في منتجع الصخيرات بالمغرب الليلة الماضية بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي الذي رعته الأمم المتحدة ، وذلك رغم غياب ممثلي المؤتمر الوطني المنتهية ولايته الذي يعد أحد الطرفين الرئيسيين للحوار.
ونقل موقع "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا" عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون القول إن التوقيع الأولي "خطوة بالغة الأهمية في الطريق إلى السلام .. السلام الذي يسعى الليبيون لتحقيقه منذ أمد بعيد.…ويتم من خلال هذا النص وضع حجر الأساس لدولة حديثة ديمقراطية مبنية على مبادئ الشمول وسيادة القانون والفصل بين السلطات واحترام حقوق الإنسان".
وبالتزامن مع التوقيع ، بعث رئيس المؤتمر الوطني نوري أبوسهمين رسالة لليون يوضح فيها أسباب التخلف عن التوقيع قال فيها إن" من أسباب تعثر الحوار انفراد البعثة باختيار مشاركين في الحوار من شرائح متنوعة لم تراع فيها معايير واضحة وأسس موضوعية".
كما أبدى اعتراضه على "حضور بعض الأشخاص الذين كانوا سببا في المآزق الذي تمر به ليبيا".
وأكد أبو سهمين مجددا استعداد فريق الحوار المكلف من المؤتمر الوطني العام للترتيب لحضور جولة قادمة مع بعثة الأمم المتحدة عندما تؤكد استعدادها لذلك.