"الجعفرية" يشيد بتوجيهات القيادة وجهود "الداخلية" لحفظ أمن المصلين وحماية مواكب العزاء
المنامة - إدارة الأوقاف الجعفرية
رفع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور أسمى آيات الشكر والتقدير إلى عاهل البلاد مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وإلى ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، لتوجيهاتهم لوزارات الدولة ومؤسساتها بتوفير أقصى درجات الحماية لدور العبادة على مدار العام وبالأخص في المناسبات الدينية.
كما أعرب العصفور خلال ترؤسه الاجتماع الاعتيادي لمجلس الأوقاف الجعفرية أمس الخميس (9 يوليو/ تموز 2015)، عن خالص شكره وتقديره لجهود وزارة الداخلية بكافة إداراتها ومنسبيها وعلى رأسهم وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن، ونائب رئيس الأمن العام اللواء ناجي فهد الهاشل، لتعزيز التواجد الأمني وتوفير الأمن والحماية لمرتادي العاصمة وكافة المناطق في ذكرى إحياء استشهاد الإمام علي (ع) فضلاً عن تأمين سلامة المصلين وتوفير الأجواء الآمنة في جميع مناطق المملكة لتمكينهم من أداء صلواتهم وشعائرهم بأمن وطمأنينة.
وذكر رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية أن الجهود الكبيرة لوزارة الداخلية لحماية المساجد والمآتم أعطت انطباعا لدى المواطنين بالأمن والأمان شعر بها كل من كان متواجداً في هذه المحافل، وأن تواجد رجال الأمن والشرطة المجتمعية والمتطوعين في صف واحد عكس بكل جلاء قوة تلاحم ابناء الوطن، وقد لمسنا ذلك سواء على مستوى تعزيز حماية صلوات الجمعة والجماعة وكذلك حماية مواكب العزاء في ذكرى استشهاد الإمام علي (ع) وإحياء ليلة القدر، مؤكداً أن " قوى الشر خاب مسعاها في استهداف الوطن والمصلين وكانت النتيجة معاكسة حيث شهدنا تلاحماً تاريخياً بين أجهزة الدولة والمواطنين، كما نسجل بكل الاعتزاز والتقدير التعاون الكبير الذي أظهره المجتمع في تعاونه مع المؤسسات المعنية لتكامل الجهود لأمن وسلامة الوطن والمواطنين".
وأشار رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية إلى أن حرية ممارسة الشعائر الدينية مكفولة من قديم الزمن بالمملكة برعاية كريمة من حكام البحرين الكرام وحتى يومنا هذا في ظل قيادة جلالة الملك، وأن توجيهات جلالته محط اعتزاز وتقدير الجميع وتؤكد أن المملكة لا تألوا جهداً في سبيل حماية وتسهيل جميع الاجراءات المتصلة بالمناسبات الدينية بما يسهم في ترسيخ قيم التضامن والتآخي والمحبة بين أبناء البحرين جميعاً.
واكد أن توجيهات جلالة الملك بأهمية الحفاظ على هذه المناسبات الدينية وخصوصيتها الدينية وترسيخ مبادئ التعاون والإخاء بين جميع أبناء مملكة البحرين تحت راية وحدتهم الوطنية وقيمهم الإسلامية، يعزز التلاحم بين أبناء الوطن ويعكس المظهر الحضاري لشعب مملكة البحرين وتكاتفه المعهود والصورة المشرقة للمملكة كواحة تعايش بين مختلف مكوناتها.