نائب رئيس الوزراء: المجالس هي المجال الأرحب لتعزيز القيم البحرينية الأًصيلة
مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم
أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بالمجالس الرمضانية باعتبارها المجال الأرحب لتعميق روح التواصل بين فئات المجتمع، وتعزيز القيم البحرينية الأصيلة التي عُرف بها البحرينيون على مرّ التاريخ.
جاء ذلك خلال تفضل سموه بزيارته للمجلس الرمضاني لوزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي ، الذي حظي أيضاً بزيارة سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف راشد الزياني إضافة إلى عدد من أصحاب السمو وعدد من كبار المسئولين بالدولة ورجال الأعمال والأكاديميين والإعلاميين والمواطنين.
وشهد المجلس الرمضاني نقاشات موسعة في قضايا شتّى تتعلّق بالشئون الاقتصادية والاجتماعية، وقد حظيت الموضوعات المتعلقة بالتربية والتعليم النصيب الأكبر من في المجلس ، حيث أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في عملية التدريب على تعزيز قيم التسامح والتعايش ضمن النموذج الوطني للمدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الانسان وتعزيز أخلاقيات العمل المهني والتركيز على الجانب التدريبي في التعليم الفني والمهني، موضحاً بأنّ مشروع المدارس المعززة للمواطنة سيتم تطبيقه في مدارس التجربة الأربع وهي أم كلثوم الإعدادية للبنات، ويثرب الإعدادية للبنات، وعثمان بن عفان الإعدادية للبنين، والإمام الغزالي الإعدادية للبنين، مشيراً إلى عزم الوزارة التوسع في هذا المشروع وتعميم هذه التجربة في المزيد من المدارس مستقبلاً بعد إجراء عملية التقويم بإشراف خبراء دوليين.
وأوضح الوزير الجهود المبذولة لتطبيق مشروع المدارس المعززة للمواطنة، والتي شملت تدريب 462 من المعلمين وكافة الشركاء في المجتمع المدرسي، بالتركيز على قيمتي التسامح والتعايش لدى الطلبة من خلال مجموعة من الأنشطة في المراكز التدريبية، وتهيئة الإدارات المدرسية وإعداد المعلمين وتدريبهم، وتطوير حقيبة تعليمية تتضمن 30 نشاطاً مستمداً من الحقائب التدريبية لليونسكو وأنشطة إدارتي الخدمات الطلابية والتربية الرياضية والكشفية والمرشدات، لإكساب المعلمين مهارات توظيف القيم في الأنشطة الصفية واللاصفية، وتجهيز البيئة التعليمية في مدارس التجربة بالمستلزمات الضرورية لإعداد المدارس لتكون بيئة متكاملة لتعزيز تلك القيم، سواء على المستوى المعرفي أو المهارات المكتسبة أو السلوك اليومي.
وأكد الوزير أن هذا التطبيق يأتي استكمالاً لجهود الوزارة التي بدأت منذ العام الدراسي 2005/2006م باستحداث منهج جديد للتربية للمواطنة، وتعزيزها تدريجياً لتشمل قيم ومفاهيم حقوق الإنسان في أبعادها الإنسانية والروحية والوطنية من خلال الأنشطة المتنوعة التي بلغ عددها 1340 نشاطاً متنوعاً يهدف إلى بناء شخصية الطلبة وصقل مواهبهم المختلفة.
كما أعلن الوزير أن الوزارة بصدد افتتاح 14 نادياً مدرسياً خلال الفترة من 26 يوليو حتى 27 أغسطس القادم، حيث ستكون تلك الأندية موزعةً على جميع محافظات المملكة، وتقدمالأندية أنشطة تعليمية وترفيهية متنوعة،وذلك لطلبة وطالبات المرحلة الابتدائية من سن 7-12 سنة.
وأوضح الوزير أن عمل الأندية سيكون من الساعة التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءً طوال أيام العمل الرسمية من الأحد حتى الخميس، كما قامت بإعداد مجموعة من الاختصاصيين التربويين والمعلمين للإشراف على هذه الأنشطة.