العدد 4689 بتاريخ 09-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


المالكي: أميركا غير جادة في تسليحنا .. والدور الإيراني إيجابي .. وسقوط العراق سيكون على رؤوس الجميع

القاهرة – د ب أ

أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية العراقية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أن الولايات المتحدة لم تتعاط بشكل إيجابي فيما يتعلق بمستوى الدعم العسكري الذي تقدمه للعراق في حربه ضد تنظيم / داعش/ ، واصفا إياه بأنه "ليس بالمستوى المطلوب" .

وقال المالكي في تصريحات ادلى بها عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في القاهرة :"لو كانت الولايات المتحدة جادة في عملية التسليح لما حدث التداعي الأمني الخطير الذي يشهده العراق" ، موضحا :"ما وصلنا لم يكن كافيا في ظل الحرب الدائرة ، ولذا لجأ العراق إلى إيجاد مصادر تسليح أخرى من روسيا وإيران وكوريا وبلغاريا".

وأكد المالكي (رئيس وزراء العراق -2006 2014) أن من "سيحسم المعركة مع التنظيم الإرهابي هم أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائر والذين يلعبون الآن دورا أساسيا في محاربته وطرده من الأراضي العراقية" ، وقدر أن "قصف طيران التحالف الدولي لمواقع داعش لم يؤد سوى إلى 10% من مجمل ما تم تحقيقه على الأرض".

ويرى المالكي 64/ عاما/ أنه "إذا كانت لدى دول العالم جدية في مكافحة الإرهاب فعليهم أولا إيقاف مصادر تمويله .. وإيقاف تدفق الإرهابيين إلى العراق" ، محذرا من أن العراق "لن يكون وحده ساحة للإرهاب".

وحول تقييمه للعلاقات العراقية الإيرانية ، أشاد المالكي بالدور الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية الايرانية لمساندة العراق في حربه ضد الإرهاب ، وقال :"الدور الإيراني المساند للعراق كان كبيرا ولولا الموقف الإيجابي لطهران لما كان بمقدورنا مواصلة القتال ضد داعش".

وتحدث عن أن "طهران عرضت على العراق شراء السلاح وبكميات كبيرة ، وهذا الأمر ساعد كثيرا في إيقاف التداعي الأمني الذي حدث .. فضلا عن وجود حجم تبادل تجاري كبير مع إيران يبلغ 13 مليار دولار سنويا".

ونفى أن تكون سياساته الخارجية وقت توليه المسؤولية قد جنحت بشكل تام للتناغم مع السياسة الإيرانية ، موضحا :"سياستنا التي رسمناها هي أن نجعل العراق يستعيد مكانته الطبيعة في المنطقة.. ويتمتع بعلاقات طيبة مع كل دول الجوار".

وأكد على عدم صحة أو حاجة العراق لتواجد أي قوات أجنبية على أراضيه ، خاصة وأنه بالفعل يمتلك قوات كافية من أبنائه لمواجهة التهديدات سواء من داعش أو من غيره.

وأعرب عن اعتقاده بأن كثرة الانتقادات الموجهة لقوات الحشد الشعبي "ما هي إلا محاولات جديدة من قبل دعاة التقسيم لإفشال هذه التجربة الوطنية التي استطاعت حماية وحدة العراق ، ونفس هذه الأصوات هي التي كانت شنت من قبل حملات تشويه ضد الجيش العراقي وأسقطوه".

وحذر من "تكرار نفس المخطط اليوم لإسقاط الحشد الشعبي عبر استهدافه تارة وتشبيه بالحرس الثوري الإيراني تارة اخرى" ، وقال إن "هذا غير صحيح بالمطلق لأن الحشد في نهاية الأمر سيكون ضمن عنوان الحرس الوطني".

وأبدى المالكي تأييده لإقرار قانون الحرس الوطني "ولكن ليس بالصيغة الحالية التي تمثل خطرا على الوحدة الوطنية ، كونها تحول وتخرج فكرة الحرس الوطني من وظيفته المفترضة وهي حماية الوطن بأكمله إلى حرس محافظات ذات استقلالية إدارية".

وجدد المالكي رفضه لأي عملية تسليح تجري لمكون عراقي خارج إطار الحكومة الاتحادية ، في إشارة لما طرح من قبل من جانب البعض في الإدارة الأمريكية بشأن إمكانية تسليح السنة أو الأكراد دون الرجوع للحكومة الاتحادية ، واعتبر أن هذه الفكرة تمثل خطرا كبيرا يهدد وحدة وسيادة العراق وتدعم المشاريع التقسيمية.

وشدد على أن "جمهور السنة ليسوا كسياسييهم من حيث التبني الطائفي أو تبني مشاريع التقسيم إنما هم مع وحدة العراق .. كما أنهم ليسوا بحاجة إلى دعوة لتعزيز دورهم في الحرب ضد داعش الذي استباح أراضيهم وسفك دماء أبنائهم ، وذلك لأنهم مشتركون بالأساس في محاربته بانضمامهم إلى جانب إخوانهم بالحشد الشعبي وتحريرهم للعديد من مناطقهم".

وأعرب السياسي البارز عن استيائه مما يردده معارضوه حول أن سياساته وقت توليه المسؤولية هي التي أوصلت البلاد للوضع الحالي وتحديدا سقوط الموصل في يد داعش نتيجة عدم وجود جيش وطني قوي ومتماسك ومدرب ومجهز بأحدث الأسلحة رغم إنفاق الملايين عليه من خزينة الدولة ، متهما أطراف داخلية وخارجية بالوقوف وراء ما وصفه بمؤامرة سقوط الموصل .

وشدد :"هذا كله كلام غير صحيح .." ، مشيرا إلى "تناسي البعض عمدا في بعض الأحيان سقوط الأنبار كذلك بيد داعش" بعد تركه المسئولية.

وأضاف :"لقد قلت مرارا إن سقوط الموصل لم يكن إثر عملية عسكرية بقدر ما كان نتيجة للتآمر والمخططات التي نفذتها جهات خارجية معادية للعراق وجهات داخلية كالبعثيين والنقشبندية".

وأشار إلى "دور أطراف متنفذة في الحكومة المحلية أصدرت الأوامر بسحب المكون السني والكردي من القوات المسلحة في المدينة ، وهما يكونان النسبة الأكبر ، بالتزامن مع دخول داعش ، ما أدى للانهيار ودخول الإرهابيين للموصل دون قتال".

وأشار إلى دور بعض السياسيين المعارضين له في تلك المؤامرة دون أن يسميهم ، مكتفيا بالقول :"لقد أشعلوا الأوضاع بالوقوف خلف الاعتصامات وإعلانهم الحرب على الدولة وإشاعتهم أجواء الهزيمة بعدما طعنوا الجيش في انتمائه وولائه .. ورغم تلبية غالبية المطالب التي خرجت من ساحات الاعتصام إلا أنهم بدأوا بإطلاق شعارات طائفية وأخرى تستهدف إسقاط الحكم".

وفيما يتعلق بملف الجيش وبنائه وتسليحه ، أقر المالكي بأن بناءه "قد تم للأسف على أسس طائفية" إلا أنه حمل المسؤولية في ذلك للقوات الأجنبية التي كانت متحكمة في الأمور حينذاك ، لافتا إلى أنه قام "بإعداد 15 فرقة متكاملة مع منظومة إدارية ، لكن بقاء الطائفية والمحاصصة أدى إلى انهيار الجيش مع أول صدمة طائفية في الموصل ، وبناء على ذلك وفي ظل التآمر الموجود تفكك الجيش ".

ويرى المالكي أن قضية الجنود الوهميين تم تضخيمها بشكل كبير في الإعلام ، وأشار إلى بيان صادر عن وزارة الدفاع بهذا الشأن نفت فيه وجود أعداد كبيرة منهم ، وتحدث عن "حالات نادرة تتم ملاحقتها ومعاقبة المسؤولين عنها" .

ورفض المالكي بشدة اتهامه بأنه من جلب التطرف وزرع الطائفية بالمنطقة جراء ممارسته لسياسات إقصائية للسياسيين السنة ، وتساءل :"كيف يقال إنني شجعت على الطائفية وقد حرصت خلال فترة حكمي على القضاء على الطائفية التي برزت بعد حادث سامراء .. وأول من تصديت لهم كانوا الشيعة بالبصرة وبغداد وكربلاء .. كما قمت بإعلان مشروع المصالحة الوطنية ودعم شيوخ الأنبار والصحوات التي تشكلت لمواجهة تنظيمات القاعدة ، وقمنا بدعم تلك المحافظات بالرجال والسلاح".

وأضاف :"مسألة ملاحقة بعض السياسيين السنة لم تكن بقرار سياسي ، إنما بقرار قضائي ، لأنهم تورطوا في أعمال إرهابية بموجب أدلة دامغة وأقرت بها حتى الأجهزة الاستخباراتية الإقليمية والدولية".

يذكر أن حادث تفجير ضريح العسكريين بسامراء عام 2006 ، وهو الضريح الذي يحظى بمكانة كبيرة لدى الشيعة ، قد أدى لاشتعال موجة فتنة طائفية كبيرة أدت لعمليات عنف وتصفية على الهوية بين السنة والشيعة بالعراق.

وأرجع المالكي التطرف الذي اشتد بالمنطقة إلى "سياسة التكتلات والمحاور ، خاصة مع تعمق الأزمة السورية" ، وقال إنه كان أول من حذر من عواقبها.

وأضاف متسائلا :"إذا كنت من استدعى التطرف إلى العراق كما يتهمني البعض ، فما هو التفسير لما يحدث في سورية ولبنان وليبيا وغيرها من الدول من تطرف وإرهاب؟".

وحذر المالكي من أن استمرار الأزمة السورية سيؤدي إلى إحراق المنطقة بالكامل خاصة وأن القضاء على داعش بالعراق مرتبط بانتهاء الأزمة هناك ، وشدد على أن الحل يتمثل في "وجوب جلوس جميع أطراف النزاع على طاولة الحوار بدون شروط مسبقة والالتزام بنتائج الحوار الذي يجب دعمه بواقعية تلافيا لخطر أكبر لو سقط النظام بيد المتطرفين والإرهابيين".

وأعرب عن تقديره لحجم التحديات التي تواجهها حكومة خليفته حيدر العبادي حاليا ، واصفا علاقته بالأخير "بالطيبة".

واختتم المالكي بدعوة سياسيي العراق إلى دعم العبادي والوقوف معه ، وحذر من أن "الخطر يمس العراق بأكمله وإذا سقط الهيكل فسيكون على رؤوس الجميع". 



أضف تعليق



التعليقات 21
زائر 1 | عجب 2:59 ص بصراحه كلامك غير مقنع ... دااعش تحتل اراضي السنه وتقتلهم وتعدمهم ... وبعدين الحشد الشعبي الايراني وبقيادة سليماني (؟) يقومون بمهاجمة داعش ويطردونهم ... ومن ثم يكتمل الجزء الثاني من المسرحية باحنتلال الحشد الشعبي لاراضي السنه ومن ثم قتلهم واحراق منازلهم وطردهم ... هذي هي الحقيقه والتنسيق والدو ر المتبادل بين داعش والحشد الشعبي الايراني .. رد على تعليق
زائر 7 | انت هراج 5:40 ص لا تهر يا بو الهرار
زائر 10 | يعني ويش؟! 6:00 ص الحشد الشعبي كل جنوده عراقيين؟! جيفه يعني يحتلون مناطق عراقية؟!!
اصحَ
زائر 12 | زائر 1 شكلك محلل سياسي بارع!! 7:41 ص ليش ما تشتغل في مجلس الأمن ياخطير ؟ !! هذا الكلام اللي يروج له السنه لانهم متفشلين من أفعال داعش لأنهم من نفس المذهب
زائر 2 | السياسة لا مبدأ لها ايام التفجيرات في بغداد اتهم المالكي بشار بالوقوف مع الارهابين 3:07 ص والسماح لهم بالمرور من دمشق إلى العراق وشن حملة إعلامية ضد البعث السوري والحين أصدقاء ويقف معه ونسى الدم العراقي رد على تعليق
زائر 3 | داعش 3:19 ص صناعة أمريكية رد على تعليق
زائر 19 | داعش صنعتها المخابرات السورية 10:20 ص و الدليل تفجيرات وزراة المالية و الخارجية العراقية في أغسطس 2009 ... التلفزيون العراقي الرسمي بث اعترافات المتورطين في التفجير و قالوا بالحرف الواحد أنهم تدربوا في معسكرات اللاذقية تحت إشراف المخابرات العسكرية السورية الذين كانوا يأتون لهم بالزي الرسمي .... المنفذين سعوديين و جنسيات أخرى ..... المخططين هم المخابرات السورية و لا أستبعد المخابرات الإيرانية مشتركة معهم. داعش لحد الآن لم تنفذ عملية واحدة في إيران، أو إسرائيل (لأنهم يعلمون أن الرد الإسرائيلي سيكون قاس جدا جدا).
زائر 4 | الله يحفظ العراق وبلاد المسلمين 3:20 ص من عاد ما دورتون الا امريكا ...اصلا امريكا وداعش واسرائيل ربع
ايران خل تساعدكم بس مو تمن عليكم وتخليكم تحت أمرتها رد على تعليق
زائر 14 | زائر 4 7:57 ص خل ايران تساعدهم بس ايران تساعدهم مقابل شنو كل شيى له ثمن و ايران ما تقدم اى شيى اللى هى مستفيده اكثر من غشر مرات بس شيى الوحيد اللى اتقدمه بلاش هو قتل السنة فى سوريا\\لبنان\\العراق و اليمن و دول غيرها
زائر 5 | سيد محمد 4:15 ص تقول يا سيد مالكى بأن قرارملاحقة السنه السياسيين وغيرهم لم يكن قرار سياسي وإنما بقرار قضائي ولذا وجب ذبح وقتل السنه علي الهوية وتصفيتهم سوى كانوا نساء أطفال شيوخ متناسي انه هو من أشعل الفتنة الطائفية بين الإخوة العراقين وزرع الحقد والكراهية بين أبناء الشعب الواحد وزج بالسنة في السجون وتعذيبهم حتى النساء والأطفال لم يسلموا من جرائمة في الوقت الذى تنفس العراقين الصعداء برحيل نظام دموى سابق الا وابتلوا بنظام طائفي بغيض يرأسه المالكى الطائفي بأمتياز . رد على تعليق
زائر 8 | محرقي بحريني 5:44 ص يالمالكي حل الازمة السورية أنت أتعرفها وهي رحيل بشار وبعض من رموز نظامة التي تلطخت ايديهم بدماء الشعب السوري وغير ذلك سوف تستمر الازمة السورية الى مالها نهاية
وثانياً أنت من أبعدت العراق عن محيطها العربي وارتميت في أحضان أيران حتى أصبحت حكومتك تشكل بمباركة أيران
وثالثاً تهميشك للمكونات العراقية وتركك للمليشيات العراقية تعيث فساداً في ارض العراق هى ماجعلت من العراق بلد طائفي ومفكك
رابعاً وأخيراً أنت أفشل سياسي عرفة العالم الحديث قدرك أنت تدير مليشيا فقط وليست دولة ذات تاريخ مثل العراق رد على تعليق
زائر 9 | رد للزائر 20 5:58 ص لان المالكي رجل ايران ويتلقى الاوامر من حكومتها وأيران مع سوريا قلباً وقالباً في سفك الدم السوري ولهذا المالكي لايستطيع الخروج من الخط المرسوم الية فهو باع الدم العراقي من أجل أن لايسقط بشار
بالامس عند المالكي بشار أرهابي وملطخة يدية بدماء العراقين واليوم بشار بطل قومي ومقاوم وممانع
الطائفية لعبت في عقل المالكي رد على تعليق
زائر 11 | عجيب 6:03 ص يا ريت هذا العبقرية في الرد علي المسؤليين الشيعة موجودة عندكم على مسؤليكم السنة . يوم صدام كان يحكم ما في احد منكم يتنفس وحاطين راسكم في الارض ، بس الحين الشيعة تحكم ، مسوين روحكم عباقرة في السياسة ، والله امركم غريب رد على تعليق
زائر 13 | عايش وسط البحارنة 7:46 ص أنت يا نور المالكي كنت تنوي رفع شكوى في مجلس الأمن ضد النظام السوري في أغسطس 2009 تتهمه بأنه يقف وراء التفجيرات التي استهدفت وزراة المالية ... هل نسيت بهذه السرعة؟ النظام السوري صنع داعش لكي يخير الغرب بينه و بين الإرهاب... و قد نجحوا في ذلك. رد على تعليق
زائر 15 | االقرامطة 8:08 ص شنو انجازاتكم من ايام القرامطة الى يومنا هذا غير دمار و الخراب اى دولة حمكتوها و مثال على ذلك ايران دولة فاسدة عنصرية \\ العراق مدمورة بسبب احتلال ايرانى و سوريا ت مدمورة بسبب احتلال ايرانى بس الله سلم اليمن من دما ايرانى
زائر 16 | لن ينس التاريخ انت واحد ممن جلب الطائفية للعراق 8:29 ص يوم تفجيرات بغداد الكثيرة ووزارة المالية تقول بشار وراءها وهو مع القاعدة وصدعة العالم بهذه التصريحات والأدلة تقول برفعها للأمم المتحده والحين تقف معاه ومع من يساعده بشار مجرم لا يختلف عن صدام رد على تعليق
زائر 17 | محمد بن عبدالله بن حسن بن ناصر العبيد الشمري اعترف بأن المخابرات السورية هي من سلمته المتفجرات و دربته 9:42 ص محمد الشمري صحيح كان سعودي ... بس المخابرات السورية هي من دربته للقيام بالتفجيرات الإنتحارية في اللاذقية .... أحد يخبرني إذا في وهابي واحد في اللاذقية؟
نسيت يا مالكي لما كنت رئيس الوزراء و قام الإعلام العراقي بشن حملات إعلامية ضد الأسد و اتهمته بأنه من كان يرسل الإنتحاريين إلى العراق؟
أشوف قلبت ألحين؟ جت الأوامر من طهران؟ رد على تعليق
زائر 18 | المالكي مسكين يبي يرجع للحكم بعد ما شالوه! 9:59 ص خلاص يا نور .... انتهى دورك ... أنت جئت على ظهر الدبابة الأمريكية و الآن الأمريكان لم يعودوا يحتاجون إليك.
رافقتك السلامة. رد على تعليق
زائر 20 | عندما كانت العراق يحكمها المقبور المجرم صدم حسين كان الكل دافن راسه في الارض كنعامة ولكن عند تحررت العراق من حكم البعث خرج الينا ايتام المقبور صدام 10:31 ص ايتام المقبور صدام قامو يطلعون من حجورهم رد على تعليق
زائر 21 | ايتام 10:59 ص ايتام صدام اشوف طلعو من جحورهم
زائر 22 | كل الشعب 4:50 م كل الشعب وياك نوري المالكي