الريس: 16 عامل فقط لمشروع قيمته مليونين ونصف مليون دينار بمجمع 228
البسيتين – مجلس المحرق البلدي
اجتمع عضو مجلس المحرق البلدي للدائرة الأولى (البسيتين) يوسف الريس مع وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمرانيوذلك لنقل مشاكل ومعاناة أهالي الدائرة من أجل مناقشتها وايجاد الحلول المناسبة لها.
وقال الريس أن مشروع إعادة رصف الطرقبمجمع 228 يعاني من اهمال بعض المسئولين ومقاول المشروع الامر الذي أدى إلى تذمر الأهالي وانزعاجهم من هذا المشروع الذي كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر منذ 13 عام، حيث أن وعد المسؤولين لحل مشاكل الطرق الموجودة خلال يومين أصبحت مجرد كلام بلا نتائج ملموسة على الواقع إلا بعد أن عانى الاهالي الأمرين من تأخر التنفيذ طوال هذه السنوات.
وأضاف الريس مستغربا موافقة الوزارة على مقاول مشروع إعادة رصف الطرق والتي تبلغ كلفته مليونين ونصف مليون دينار في حين يعمل فيه 16 عاملا فقط!! متسائلا ان كان المقاول يستطيع انجاز العمل في المجمع بأكمله في الوقت المحدد وهو شهر يناير 2016م ؟! علما بأن العمل بدأ في شهر سبتمبر من العام الماضي؟؟
ونقل الريس شكاوي أهالي المجمع نفسه وانزعاجهم من قيام المقاول بغلق مداخل ومخارج الطرق المؤدية إلى مساكنهم دون أن يتم ابلاغهم بذلك بشكل صحيح، حيث اكتفى المقاول بوضع ورقة صغيرة على الأبواب والتي غالبا ما تتطاير بفعل الرياح الموسمية التي تشهدها البلاد، كما أنه قام بأغلاق الشارع الوحيد الذي يؤدي إلى بيوت الساية الجديدة دون مبالاة للأهالي حيث لم يترك لهم مجالا للدخول والخروج إلى بيوتهم، وشكى العديد منهم من إصابة سياراتهم بتلفيات بسبب اضطرارهم إلى الصعود على الارصفة للوصول إلى منازلهم
وتابع الريس أن ضمن الأمور التي اثارت حفيظة الاهالي هي عرض الرصيف أمام المنازل في بعض الطرق مترين فقط، في حين يبلغ عرض الأرصفة بمناطق الاسكان 3 أمتار، متسائلا عن المعايير التي يتم على أساسها تحديد الأبعاد والمسافات دون مراعاة لمصالح القاطنين بالمنطقة، واختلاف هذه المعايير من منطقة إلى أخرى دون سبب واضح.
حضر الاجتماع والزيارة الميدانية من طرف الوزارة كل من مدير إدارة وصيانة الطرق بدر علوي ورئيس قسم منشآت الطرق فتحي الفارع وبعض المسئولين بالوزارة، بينما تخلف عن حضور الاجتماع ممثلو شركة كاظم الدرزي وأولاده وهي شركة المقاولات المنفذةللمشروع دون اعتذار منهم مع علمهم بتاريخ وتوقيت الاجتماع.
وفي الختام يتقدم عضو مجلس المحرق البلدي يوسف الريس بالشكر الجزيل إلى كل المدراء والمسئولين بالوزارة على استجابتهم لوضع الحلول للمشاكل الموجودة بالمنطقة.