مصر : إصابة 15 شرطيا في انفجار عبوة ناسفة في شمال سيناء
القاهرة - أ ف ب
أصيب 15 شرطيا مصريا اليوم الخميس (9 يوليو/ تموز2015) في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة كانوا يستقلونها في شمال سيناء حيث تجري مواجهات مستمرة بين قوات الأمن المصري والجهاديين، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وأوضحت المصادر أن الهجوم وقع في منطقة الميدان على إطراف مدينة العريش مستهدفا الحافلة التي كانت تقل شرطيين في طريقهم لقضاء إجازتهم.
وأشار مسئول امني إلى أن التفجير تم عن بعد.
وجرت مواجهات غير مسبوقة الأسبوع الماضي حول مدينة الشيخ زويد شرق العريش في شمال سيناء واستخدم فيها الجيش طائرات الاف 16 لمواجهة المسلحين الذين شنوا هجمات مباغتة على حواجز للجيش ومنشآت امنية اخرى.
وتعد شمال سيناء معقلا للمسلحين المتشددين الذين يستهدفون قوات الأمن والجيش بشكل متواصل منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013.
وقتل مئات من قوات الأمن في هذه الهجمات، كما قتل في بعض الهجمات ايضا شرطيون وجنود في القاهرة.
ويقول الجهاديون انهم يتحركون ردا على القمع الدامي الذي استهدف أنصار مرسي وقتل خلاله أكثر من 1400 شخص.
ويشن الجيش المصري منذ سنتين عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء لصد هجمات الجهاديين التي تستهدف قوات الأمن.
وأعلنت "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "داعش"مسؤوليتها عن معظم الاعتداءات الدامية في الأشهر الأخيرة، وآخرها هجمات الأربعاء من الاسبوع الماضي في الشيخ زويد، اذ اكد التنظيم انه هاجم اكثر من "عشرين موقعا عسكريا وامنيا لجيش الردة المصري" حيث فجر انتحاريان سيارتيهما تبعهما تدخل المقاتلين الجهاديين.
وكان المتحدث باسم الجيش المصري أعلن مقتل 21 جنديا و100 من المسلحين في اشتباكات استمرت تقريبا طوال الاربعاء الفائت، بعدما كان مسؤولون امنيون تحدثوا عن سقوط عدد اكبر من القتلى في صفوف الجيش.
وفي هجوم منفصل، قتل نقيب في الشرطة برصاص مسلحين صباح الخميس في محافظة بني سويف (قرابة 150كم جنوب القاهرة)، حسب ما أعلنت مصادر أمنية.
وأفادت المصادر الطبية أن المسلحين هاجموا الضابط القتيل في الشارع الذي يسكن به وانه أصيب بالرصاص في الراس والصدر.
وكان هذا الضابط يعمل في قسم الاشتباه والتحريات في مديرية امن بني سويف ما جعل المصادر الأمنية ترجح كون اغتياله سياسيا.