مقتل 25 عنصرا من قوات النظام في تفجير انتحاري لجبهة النصرة في حلب
بيروت – أ ف ب
قتل 25 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها اليوم الإثنين (6 يوليو/ تموز 2015) في تفجير انتحاري نفذه أحد مقاتلي جبهة النصرة في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب بشمال سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 25 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في تفجير مقاتل من جبهة النصرة لنفسه في عربة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات امام مبنى دار الايتام في حي جمعية الزهراء".
واوضح ان قوات النظام كانت تتخذ من دار الايتام مقرا لها داخل الحي الاستراتيجي في غرب مدينة حلب.
واضاف عبد الرحمن "تبع التفجير الانتحاري هجوم عنيف من مقاتلي +انصار الشريعة+ ومقاتلي +فتح حلب+ الذين يخوضون اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها".
وشنت "غرفة عمليات انصار الشريعة" المؤلفة من جبهة النصرة ومجموعة فصائل غالبيتها اسلامية، هجوما الخميس على حي جمعية الزهراء حيث مقر فرع المخابرات الجوية. وتمكنت من السيطرة على بعض المباني قبل ان تتراجع تحت وطأة القصف الجوي لقوات النظام.
وسيطرت "غرفة عمليات فتح حلب" التي تضم مجموعة فصائل مقاتلة الجمعة على مركز البحوث العلمية، وكان عبارة عن ثكنة عسكرية كبيرة جنوب حي جمعية الزهراء.
وقال المرصد ان "المعارك بين الطرفين تزامنت مع قصف بعشرات القذائف مصدره مواقع الفصائل على حي جمعية الزهراء فيما شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام غارات جوية على تجمعات المقاتلين في الحي ومحيطه".
واندلعت المعارك في حلب صيف 2012. وانقسمت المدينة سريعا بين احياء تحت سيطرة النظام في الغرب واخرى تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في الشرق. ولم تتوقف العمليات العسكرية فيها خلال السنوات الثلاث الماضية، ولكن منذ 2013، لم تتغير خريطة المواقع كثيرا على الارض.