شاهد الصور... تشديد الإجراءات الأمنية بالكويت والأمير وولي العهد يشاركان في صلاة الجمعة بالمسجد الكبير
الكويت - أ ف ب
فرضت السلطات الكويتية إجراءات أمنية غير مسبوقة حول المساجد اليوم الجمعة (3 يوليو/ تموز 2015) في أعقاب التفجير الدموي الأسبوع الماضي، فيما شارك أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في صلاة الجمعة التي جمعت بين الشيعة والسنة في حدث نادر يهدف إلى إظهار الوحدة الوطنية.
وأغلقت الطرق المؤدية إلى المساجد في مدينة الكويت تماما أمام حركة المرور فيما أحيطت تلك المساجد بحراسة من رجال الأمن والمتطوعين، بحسب مراسل فرانس برس.
وكان مفجر إرهابي سعودي من تنظيم "داعش" فجر نفسه في مسجد الإمام الصادق (ع) الجمعة الماضية ما أدى إلى مقتل 27 شخصاً وإصابة 227 آخرين في أسوأ حادث تفجير في تاريخ الكويت.
وأدى آلاف من الشيعة والسنة صلاة الجمعة في مسجد الدولة الكبير، اكبر مسجد للسنة في البلد الغني بالنفط، بمشاركة أمير الكويت وولي العهد ورئيس البرلمان والعديد من الوزراء والنواب.
وشوهدت العربات المدرعة وعناصر القوات الخاصة ورجال الشرطة يحرسون المسجد الكبير.
وتم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المسجد وجرى تفتيش المصلين بشكل دقيق قبل السماح لهم بدخول المسجد.
ودعا إمام المسجد الشيخ وليد العلي إلى الوحدة الوطنية ودعا المسلمين إلى الابتعاد من التطرف، معتبرا أن التطرف هو الذي ادى الى تفجير الجمعة الماضية.
واعتقل عدد كبير من المشتبه بهم، وتم إحالة خمسة منهم على النيابة العامة.
ووافق البرلمان الكويتي الأربعاء على منح وزارة الداخلية تمويلا طارئا بمبلغ 400 مليون دولار بناء على طلبها.