أمريكا تعزز الإجراءات الأمنية خوفا من عمليات إرهابية في عيد الاستقلال
الوسط - المحرر السياسي
كشف مسئولون في السلطات الأمريكية أمس الثلثاء (30 يونيو/ حزيران 2015) عن تعزيز الإجراءات الأمنية قبل عطلة عيد الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو/تموز. تم توزيع المزيد من قوات الشرطة في مواقع بارزة بسبب مخاوف من تهديدات إرهابية تتم بمساعدة مشتبهين من مؤيدي داعش في الولايات المتحدة الأمريكية.
عوبّر مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي ومركز مكافحة الإرهاب الوطني، وفقاً لموقع الـ "سي إن إن"، عن قلقهم الجمعة الماضية حيال تطورات بينها الاحتفالات بعيد الاستقلال في عطلة نهاية الأسبوع وبعض الفعاليات لرسم النبي محمد المقررة إجراؤها في الأسابيع المقبلة قد تكون أهداف محتملة للهجمات الإرهابية.
قالت إدارة شرطة نيويورك إن تعزيز مكافحة الإرهاب والإجراءات الأمنية "سيكون في ذكرى الرابع من يوليو أبعد مما كان عليه في السنوات الماضية."
إدارة شرطة لوس أنجلوس أيضا قررت زيادة الإجراءات الأمنية، حيث عبر مايكل داوننج، رئيس مكافحة الارهاب في شرطة لوس انجليس، عن القلق بأن العديد من المتطرفين "يبحثون عن وسيلة لتنفيذ أي عملية." كما أضاف: "كثير منهم غير متصلين بأحد. انهم ليسوا في مجموعة، وبالتالي من الصعب جدا كشفهم."
وفقا لبحث الـ CNN لسجلات وزارة العدل ووثائق المحكمة، تم اتهام 49 من مؤيدي داعش من قبل السلطات الأمريكية منذ بداية 2015، عدا عن نادر صوفي وإلتون سيمبسون منفذي عملية "معرض الكرتون" بتكساس وأسامة رحيم الذي قُتل في تحقيق قضايا إرهاب في ماساشوستس.
يقول مسؤولون أن القلق الأكبر هو من "الذئاب وحيدة" -أي الإرهابيين المنفردين -هذا العيد بسبب طريقة داعش باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لجذب المجندين الغربيين، مما أدى إلى بقاء مستوى التهديد مرتفع وكبير