الأوقاف الجعفرية تحث على اقتصار المواكب على داخل المآتم في ذكرى وفاة الإمام علي بصفة استثنائية
المنامة – الأوقاف الجعفرية
في إطار الإجراءات الاحتياطية واستشعاراً بالمسؤولية ولتحقيق أقصى درجات السلامة للمشاركين في إحياء الشعائر الدينية فإن إدارة الأوقاف الجعفرية تحث إدارات المآتم والحسينيات على اقتصار مواكب العزاء في إحياء ذكرى وفاة الإمام علي (ع) على داخل المآتم والحسينيات وبصفة استثنائية لهذه المناسبة لهذا العام فقط مع مراعاة الإجراءات والتعليمات التي تم الإعلان عنها لدور العبادة والتي تكفل ممارسة المواطنين لشعائرهم بأقصى درجات الأمن والطمأنينة أسوة بالمناسبات الأخرى التي تقام داخل المآتم.
وأكدت إدارة الأوقاف الجعفرية في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء (1 يوليو / تموز 2015):" إن مملكة البحرين تميزت منذ القدم بأجواء الحريات الدينية وقد اعتاد أبناء البحرين على إحياء الشعائر الدينية ومناسبات النبي الأكرم (ص) وأهل بيته (ع) في أجواء من الأمن والأمان والحرية والتسامح، والأوقاف الجعفرية حريصة على بذل أقصى الجهود التي تكفل للمواطنين استمرار ممارسة شعائرهم على نحو اعتيادي طبقاً للتقاليد والعادات المرعية، إلا أنّ التطورات الأخيرة في عدد من الدول الشقيقة المجاورة تحتم على الجميع اتخاذ تدابير احترازية وبصفة استثنائية لحماية المشاركين.
وأشادت إدارة الأوقاف الجعفرية بالتوجيهات الكريمة لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد الامين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة لوزارات الدولة ومؤسساتها بتوفير أقصى درجات الحماية لدور العبادة على مدار العام، وكذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية ووزارات الدولة والجهات الرسمية والأهلية لتحقيق سلامة المواطنين.
وختاماً فإن إدارة الأوقاف الجعفرية تؤكد على ضرورة استمرار الشعائر التي كفلها دستور مملكة البحرين طبقاً للتقاليد والعادات المرعية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك ، بما يؤكد أنّ مملكة البحرين لا تألوا جهداً في سبيل حماية وتسهيل جميع الاجراءات المتصلة بالمناسبات الدينية بما يسهم في ترسيخ قيم التضامن والتآخي والمحبة بين أبناء البحرين جميعاً.