رئيس الوزراء المواطن البحريني شريك في الإنجاز والقرار السياسي
المنامة - بنا
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن ما حققه جلالة العاهل ا لشعبه ولرفعة هذا الوطن لا يُنكره إلا جاحد، فجلالته أسس لتنظيم مؤسساتي جعل المواطن البحريني كما هو شريكا في الانجاز شريكاً أيضا في القرار السياسي.
وقال سموه"إن شعب البحرين مثالاً في الوحدة الوطنية والتعايش وقبول الآخر وهذا باعثا لتماسكنا ومصدراً لقوتنا، داعيا سموه إلى الاجتماع على الثوابت التي تقرب وتزيد من الترابط الذي يقوي الوطن وتجاوز ما يعكر صفو ذلك، فما يجمع هذا الشعب المتآلف أكبر وأكثر بكثير مما يفرقه، لافتا سموه إلى أن مملكة البحرين هي وطن للجميع لم يفرق بين أبنائها قط انتمائهم الفكري أو المذهبي أو السياسي فكلهم يعبدون ربا واحدا وهو المولى جلت قدرته ويتجهون لقبلة واحدة ويحتضنهم وطن واحد ، مشيرا سموه إلى أن شعب البحرين قد نجح في أن يضرب المثل في تشكيل مجتمع راسخ زاده تباينه الفكري والثقافي والمذهبي صلابة ومنعة.
هذا وكان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الثلثاء (30 يونيو/ حزيران 2015) عدد من رجال الدين والأعمال والفكر والصحافة وجموعا من المواطنين .
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن المنطقة تمر بظروف دقيقة والبحرين ليست بمعزل عنها ولا يمكن أن نتصدى لها أو أن نحارب التطرف والأفكار الهدامة التي تقود إلى التعصب الأعمى والإرهاب إلا بجمع الكلمة والتمسك بعروة الوحدة الوطنية، محذرا سموه من التطرف والإرهاب الذي صار آفة تنخر في المجتمعات، وعلى رجال الدين والمشايخ والعلماء من الطائفتين الكريمتين مسؤولية دينية ووطنية كبيرة في هذا الظرف الذي تمر به الأمة بأن يكونوا دعاة محبة وسلامة وتآلف وتعايش لا دعاة فتنة وتفرقة، فالمنبر الديني له حرمته ويجب تنزيهه عن كل ما يخالف الدين ويتنافى مع الشريعة الإسلامية وسماحة الإسلام.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى الموضوعات المتصلة بالجهود الحكومية للارتقاء بالواقع الخدمي والمعيشي للمواطنين، حيث أكد سموه بأن مسؤوليتنا الأولى هو شعبنا ونعمل بكل ما أوتينا من عزم لتحقيق الخير والرفاه الذي ينشده الجميع والحفاظ على المكتسبات التي تحققت للوطن والمواطن وتنميتها، فيما أكد الحضور أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صاحب المواقف التي لا تُنسى في دعم المواطن وتحقيق ما يتطلع إليه الجميع، وأشادوا بحرص سموه على لقاء المواطنين وأن يكون مجلس سموه العامر نموذجا مصغرا للمجتمع بكل أطيافه ، مشيدين بما يوليه سموه من اهتمام للاستماع إلى كل ما يختص بشؤون المواطنين بكل أريحية ومبادرات سموه الدائمة بتحفيز أبناء الوطن على المبادرة بالتعبير عن تطلعاتهم ومرئياتهم.