العدد 4679 بتاريخ 29-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


عم منفذ "تفجير الكويت": فهد حمل فكراً قمعياً رافضاً للحوار ونقاش الحليقين

الوسط – المحرر السياسي

أكد حمد القباع «عم فهد بن سليمان القباع مفجر مسجد الصوابر بالكويت» استنكار كافة أسرة القباع ورفضهم للجريمة البشعة التي أقدم عليها فهد، مشيرا إلى أن الجريمة كانت مفاجئة لهم ولم يصدقوها حتى تم تأكيد الأمر لهم من السلطات.

وكشف القباع، في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية، جوانب في شخصية ابن أخيه وقال إن فهد كان ملتزما ويعمل في إمامة أحد المساجد في بريدة ويقوم بالقراءة على بعض المرضى ودرس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمدة فصل دراسي واحد ثم تركها قبل سبع سنوات وقبل عامين تزوج ولم يرزق بأطفال ثم طلق زوجته.

وذكر أن «فهد» كان يسافر كثيرا لمكة المكرمة ولم يتوظف رغم أننا عرضنا عليه ذلك إلا أنه رفض، مشيرا إلى أن سفره للكويت هو أول سفر له بالطائرة في حياته.

وقال «ما حدث لابن شقيقي فهد هو عدم فهم روح الشريعة وحقيقة دين الإسلام، والاندفاع وراء العواطف دون ميزانها بالشرع، كل ذلك يوقع في حمأة التكفير، وعدم الإيمان بوجوب السمع والطاعة ولزوم الجماعة، ويؤدي لنزع الثقة من العلماء الكبار، ويحصل الاندفاع وراء أصحاب الآراء المتهورة التي ليس لها زمام ولا خطام».

وأضاف «لم يتوقع شقيقي سليمان ما حدث ونحن كذلك، فالخبر وقع علينا كالكارثة»، مشيرا إلى أن فهد لم يستخرج جواز سفر ولكن غسيل الأدمغة بشع من أصحاب الفكر المنحرف الذين يبحثون عن ضحاياهم من الشباب غير المدركين لما يحدث خاصة أن عائلتنا عرف عنها التعايش والانفتاح على الآخر».

ويقول حمد «بعد أن غادر فهد الرياض واتجه للقصيم حيث يعيش الأعمام والأقارب تولى إمامة أحد المساجد هناك وجلس عاما كاملا وبعد أن عاد إلى الرياض طرأت عليه بعض التغييرات، لم يكن فهد ذا الانفتاح وصاحب الحوار بل كان قمعيا رافضا لأي نقاشات تقف ضد ما يقوله».

وذكر أن فهد بعد عودته من القصيم كان يرفض النقاش مع حليقي اللحية في اجتماعات الأسرة والعائلة حيث عاد متشددا ورفض العمل في وظيفة ممتازة في إحدى الشركات الكبرى التي أعمل بها بحجة أن الدوام والعمل ملهاة.

وأكد أن والد فهد يتمتع بفكر منفتح على الجميع ومنح أبناءه وأسرته كل خيارات رغد العيش الكريم في ظل خير هذه البلاد المباركة ولكن كما قلت العبث في غسل عقول من المرتزقة الذين يعبثون بهؤلاء الصغار.



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 1 | و شهد شاهد من اهلها 8:57 ص لم يسافر إلا هذه المرة عبر الطائرة لقتل الركع السجود في شهر الله وفي أقدس الأماكن كما أنه ذهب للاعمام في القصيم وعاد متغير فلم يذهب إلى قم أو مشهد وما سافر اليها ولم يدرس بجامعة طهران أو اصفهان ثم تأتي كل نطيحة و متردية لتقول أن إيران وراء التفجيرات أي سذج تنطلي عليهم هذه الترهات أيها الغنم رد على تعليق
زائر 3 | لماذا نقول بهذا الكلام ؟ وما الدليل الحقيقي ، لا يعقل أ، مئات بل آلاف من الذين فجروا انفسهم كلهم هكذا على نفس النمط 9:04 ص الدواعش كلهم مغلقون متخلفون ذوي حالات نفسية عاهات والخ ؟ أي كلام منطقي هذا ، الذين فجروا انفسهم تخرج عائلاتهم و قالت هكذا بل حتى بعض الأحيان تخرج تقارير حول ذلك, لماذا؟ رد على تعليق
زائر 4 | مو بس غسيل مخ 10:46 ص هذي مخهم كله بواليع رد على تعليق
زائر 5 | الى جهنم ايها السفاح 11:30 ص الحمدلله الذي جعله ابترا لئلا تمتليء الارض من امثاله لا عفى الله عنه ولا عن من حرضه او سانده بالقول او الفعل رد على تعليق
زائر 6 | نصدق من و نكذب من؟ 3:51 م بعد الجريمة النكراء قرأت أن والد الإرهابي فهد و أخيه يقضيان عقوبة بالسجن في قضايا إرهاب !! واليوم نقرأ أن عم الإرهابي يقول هذا الكلام !! فيا ترى نصدق من و نكذّب من ؟ رد على تعليق
زائر 7 | ا 5:16 م وكل إناء باللذي فيه ينضح رد على تعليق