وزير الصحة يشيد بالتعاون المشترك مع "التربية" في مجال الإرتقاء بمستوى البرامج الوقائية لطلبة المدارس
الجفير – وزارة الصحة
أكد وزير الصحة صادق عبد الكريم الشهابي على أهمية تعزيز الدور الوقائي والتوعوي لدى الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية وذلك من أجل مواجهة التحديات الصحية التي ترتبط بهذه المراحل العمرية كإرتفاع نسبة زيادة الوزن والسمنة والتغدية وغيرها.
مشيداً بمستوى التعاون والتكامل والتنسيق القائم بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم في مجال تنفيذ المشاريع الناجحة الرامية إلى الإرتقاء بمستوى البرامج الصحية الموجهة لطلبة وطالبات المدارس بمملكة البحرين.
وكان وزير الصحة قد تفقد صباح أمس بحضور كل من الوكيل المساعد للموارد البشرية والخدمات فاطمة عبد الواحد ومدير إدارة الخدمات بوزارة الصحة محمد عبد الرحيم الوحدة المتنقلة للتغذية والصحة التي تم تدشينها مؤخراً بحضور عدد من المسئولين من وزارتي الصحة والتربية وذلك في إطار تكثيف الجهود المشتركة بين الوزارتين لتحقيق أوجه الرعاية الصحية الشاملة والمتابعة الميدانية للفئة العمرية لطلبة المدارس.
وقد أكد وزير الصحة لدى تفقده الوحدة المتنقلة على أهمية مثل هذه المشاريع الصحية والتوعوية المشتركة التي تلبي الإحتياجات المطلوبة لتوعية ومراقبة الوضع الصحي للطلبة والحد من بعض المشاكل الصحية والوقاية من عوامل الخطر وتداعياتها مستقبلاً إلى جانب تعزيز التغذية السليمة وإنعكاسها الإيجابية على مستوى الصحة المدرسية، مشيداً سعادته بمستوى تصميم الوحدة المتنقلة وما تحتويه من تجهيزات متكاملة ستسهم بدورها في تطوير وتحسين مستوى الخدمات الصحية للطلبة من خلال القيام بإجراء الفحوصات الطبية الأساسية اللازمة وبث الوعي التغذوي لهذه الفئة الهامة، حيث ستقوم هذه الوحدة المتنقلة بعمل الفحوصات عند المدارس وذلك سعياً من الوزارة للوصول إلى متلقي الخدمة وتيسير حصولهم على الرعاية الصحية في مواقع دراستهم، وهذا في حد ذاته يعتبر نقلة نوعية في تعزيز أنماط الحياة الصحية لدى أجيال المستقبل.
وأعرب وزير الصحة عن شكره وتقديره لكافة الجهات الداعمة لمشروع الوحدة المتنقلة والتي ستسهم في تطوير وتحسين مستوى الخدمات الصحية بالمدارس وخص بالذكر نادي روتاري السلمانية لتبرعهم السخي بهذه الوحدة وما تشتمل عليه من تجهيزات ومستلزمات طبية.
كما أشاد بالجهود المبذولة من قبل إدارة الصحة العامة وتحديداً قسم التغذية بوزارة الصحة تجاه دعم هذا المشروع الرائد والمتميز والذي من المؤمل أن يحقق نتائجه المرجوه ليأتي مكملاً لسلسلة المشاريع الصحية والتوعوية والإرشادية لطلبة المدارس.
وأكد الوزير على دعم وتشجيع وزارة الصحة لمثل هذه المشاريع الرائدة التي ستحقق أهدافها ونتائجها المنشودة بفضل المتابعة والجهود المخلصة التي يقوم بها القائمون على الصحة المدرسية لإنجاح هذا المشروع من خلال تسهيل وصول الخدمات الصحية والوقائية بالصورة المثلى للفئة المستهدفة في المجتمع.
وقد أبدى وزير الصحة العديد من الملاحظات التي دعى إلى الإهتمام بها قبل بدء تشغيل الوحدة.