الاتحاد البرازيلي يجدد الثقة في دونجا رغم السقوط في كوبا أميركا
د ب أ
أكد مسئولو الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تأييدهم ودعمهم للمدير الفني للمنتخب البرازيلي المدرب كارلوس دونجا واستمراره في قيادة الفريق رغم خروج الفريق من الدور الثاني (دور الثمانية) لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في تشيلي.
وخرج المنتخب البرازيلي من دور الثمانية للبطولة بسقوطه 3 / 4 أمام باراجواي بركلات الترجيح مساء أمس السبت.
وذكرت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية الرياضية أمس الأحد (28 يونيو / حزيران 2015) أن ماركو بولو دل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة اتصل بدونجا مساء يوم السبت وأكد دعمه للمدرب الذي قاد الفريق إلى 12 انتصارا وتعادل واحد وهزيمة واحدة".
وقال والتر فيلدمان سكرتير عام الاتحاد ، في تصريحات نشرها موقع "أول" البرازيلي الرياضي على الانترنت ، "دونجا ما زال قويا".
وأوضح الموقع أن الاتحاد البرازيلي للعبة اعتبر أن تغيير الطاقم التدريبي للمنتخب قبل التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا سيشكل ضغطا إضافيا على الفريق علما بأن التصفيات ستنطلق في تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وعاد دونجا لتدريب المنتخب البرازيلي بعد الخروج المهين للفريق من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل اثر هزيمة الفريق 1 / 7 أمام نظيره الألماني في المربع الذهبي للبطولة وصفر / 3 أمام هولندا في مباراة المركز الثالث.
وكان الهدف الأساسي لدونجا في فترته الثانية في قيادة المنتخب البرازيلي هو إعادة بناء الفريق استعدادا للمونديال الروسي.
ولكن البعض لا يعرف الصبر حيث أوضحت صحيفة "لانس" البرازيلية أنه لابد من "فلسفة جديدة" .
وذكر والتر دي ماتوس المحرر بنفس الصحيفة "الخروج من كوبا أمريكا قد يطيح بالمدرب. حان الوقت لبدء العمل بفلسفة جديدة قبل بدء تصفيات المونديال في تشرين أول/أكتوبر المقبل" وأشار إلى أن التعاقد مع دونجا كان قرارا متسرعا.
وقال الناقد الرياضي جوكا كفوري ، في صحيفة "فوليا دي ساو باولو" ، "السقوط أمام باراجواي مجرد كشف لما نفتقده وتوضيح لأهمية استعادة الكرة البرازيلية.. الخروج مجددا بركلات الترجيح لا يمكنه أن يخفي الحقيقة والتي تتضمن افتقادنا للاعبين المناسبين والمدرب والمعاناة من كثير من سوء الكفاءة الإدارية".