الشيخة مي : البحرين اصبحت نموذجاً ثقافياً يحتذى به في العالم
المنامة - بنا
في حرصها على توطيد العلاقات الاجتماعية، وضمن عملها على تعميق الروابط ما بين مختلف الكوادر، نظّمت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء أمس الخميس (25 يونيو/ حزيران2015 )، لقاءها الرمضاني السنوي لفريق عمل الهيئة، وذلك في فندق الريتس كارلتون، بحضور رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وجميع منتسبي الهيئة وكوادرها وضيوفها الكرام.
ويأتي هذا اللقاء كفرصة تواصل اجتماعي وإنساني تتيح مساحات تعارف أكبر ما بين مختلف الأقسام والإدارات، كما ويسعى لتقريب الخبرات مع الموظفين الجدد، وتفعيل الروح الإيجابية بما يعمل على تطوير أداء المنظومة الثقافية في مراحلها المقبلة.
وبهذه المناسبة توجّهت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بعميق شكرها للحاضرين في اللّقاء، مؤكّدةً أهميّته في التّقريب والتّعارف، ودوره في تعزيز العلاقات. وأعربت معاليها عن سعادتها بالأداء والمنجز الذي تمكنت الثقافة من تحقيقه في عامها الأخير، مشيرة إلى أن كل تلك الإنجازات كانت نتيجة الجهود المبذولة والمهنية العالية التي أبداها الموظفون طوال مسيرتهم.
كما وأكدت معاليها أن حصاد العمل الجاد للكوادر ساهم في جعل البحرين نموذجاً ثقافيا يحتذى به في العالم. موضحة في حديثها أهمية العلاقات المشتركة ما بين جميع الموظفين، كونها الدافع الأساسي للأداء المهني والعالي، ودورها في المساهمة في إثراء المشاريع المختلفة لهيئة البحرين للثقافة والآثار .
وضمن عملها على تشجيع الجهود المتميزة، كرّمت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عدداً من الكوادر الصاعدة والمتمرسة من العاملين بالهيئة تميزت أعمالهم في الآونة الأخيرة، وتركت أثرا واضحًا على مختلف المشاريع. وأشارت معاليها إلى أن كل ما استطاعت هيئة البحرين للثقافة والآثار إنجازه هو محصلة الاشتغال الجماعي الذي قدّم كل فردٍ فيه خبرته وعمله.
واتّسمت أجواء اللقاء السنوي بالتقارب الجميل، وإشاعة الروح الرمضانية من خلال إقامة مجموعة من المسابقات الثقافية والمعرفية. كما اشتمل الحفل على مجموعة من الوصلات الموسيقية الدافئة، بالإضافة إلى اللقاءات التعارفية ما بين الحضور.