العدد 4674 بتاريخ 24-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


فصائل معارضة تهاجم مواقع لقوات النظام السوري في مدينة درعا

بيروت - أ ف ب

تتواصل المعارك العنيفة في مدينة درعا في جنوب سوريا، بعد هجوم بدأته اليوم الخميس ( 25 يونيو / حزيران 2015) 

فصائل المعارضة وجبهة النصرة على أحياء تحت سيطرة النظام في المدينة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "تدور منذ فجر اليوم في مدينة درعا اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وأكثر من 51 فصيلاً مقاتلاً وإسلامياً أبرزها حركة المثنى الإسلامية وحركة أحرار الشام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بعد هجوم من هذه الفصائل على مواقع لقوات النظام بهدف السيطرة على المدينة بالكامل".

وأشار المرصد إلى أن مقاتلي المعارضة يستهدفون "بقذائف الهاون والمدفعية مواقع لقوات النظام في المدينة، فيما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس ما لا يقل عن ستين برميلا متفجراً على مناطق في درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرة المعارضة.

وقتل في القصف المتبادل والمعارك ستة مدنيين، بحسب المرصد.

وذكر مصدر امني سوري رسمي لوكالة فرانس برس ان "مسلحين حاولوا الهجوم على نقاط عسكرية عدة في درعا، ظنا منهم أن ذلك كفيل بتشتيت قدرات الجيش، لكن القوات السورية المتواجدة كانت متيقظة وأجهضت هذه المحاولات".

وأشار إلى أن "الاشتباكات بين الطرفين مستمرة"، مشيرا إلى أن "الجبهة الجنوبية ساخنة والمعارك تتنقل فيها شمالا وجنوبا غربا وشرقا".

ويسيطر مقاتلو المعارضة على حوالي سبعين في المئة من محافظة درعا وعلى الجزء الأكبر من مدينة درعا التي شهدت اولى الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس/ آذار 2011.

وفي مطلع حزيران/يونيو، سيطرت فصائل من المعارضة على قاعدة اللواء 52 في الريف الشمالي الشرقي لدرعا.

وكانت الجبهة الجنوبية تمكنت في أواخر مارس/ آذار وبداية ابريل/ نيسان من طرد قوات النظام من مدن كبرى في محافظة درعا ومراكز عسكرية والمنطقة الحدودية مع الأردن.

وأوضح ضياء الحريري مدير المكتب الإعلامي للفيلق الأول، احد ابرز مكونات الجبهة الجنوبية التي تقاتل في جنوب سوريا، أن الهجوم بدأ اليوم الخميس في إطار ما سمي معركة "عاصفة الجنوب" ويهدف إلى "تحرير درعا، مركز المحافظة"، مشيرا إلى أن الفصائل المقاتلة هي تلك المنضوية في إطار الجبهة الجنوبية مع جبهة النصرة وحركة المثنى وحركة أحرار الشام.

وذكر انه "تم قطع طريق الإمداد الوحيد الذي يربط المحافظة بمواقع النظام في المدينة ويصل إليها من حي البانوراما في الجهة الجنوبية بالنار التي يطلقها المعارضون من مدفعية ثقيلة".

وكانت الفصائل المشاركة في الهجوم على درعا نشرت بيانا عبر موقع "يوتيوب" على الانترنت أعلنت فيه إطلاق معركة "عاصفة الجنوب" من أجل "اجتثاث جذور الطغاة في حوران وكسر قيد العبودية وإعادة الحق المسلوب وسيادة الشعب إلى المرافق والمؤسسات".

وأضاف البيان انه "بعد الانتصارات الأخيرة في حوران، كان لزاما علينا أن نلبي نداء مهد الثورة السورية".



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | بدون عنوان 8:40 ص لا توجد حدود بين السعودية وسورية كما توحي الخريطة رد على تعليق
زائر 2 | ولد الرفاع 9:14 ص بشار الأسد عاجز لازم يرفع راية الاستسلام
لاتحسبن بغدر الزمان لطالما رقصت علي جثث الأسود كلاب رد على تعليق