العدد 4674 بتاريخ 24-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


190 مشروعاً في أكبر معرض للمشروعات الهندسية بجامعة البحرين

الأنصاري يدعو طلبة مشروعات التخرج إلى تنفيذها وتسويقها تجارياً

الصخير ـ جامعة البحرين

دعا عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين فؤاد الأنصاري طلبة الكلية الذين عرضوا مشروعات تخرجهم مؤخراً إلى التفكير بجدية في تنفيذ تلك المشروعات وتحويلها إلى مشروعات تجارية مدرة، مؤكداً أن الكثير مما عرضه الطلبة يمتلك المقومات للتنفيذ على أرض الواقع بعد التطوير والتحسين.

جاء ذلك في معرض ومسابقة مشروعات التخرج لطلبة الكلية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2014/2015، الذي نظمته الكلية الخميس الماضي في مقر الجامعة بمدينة عيسى برعاية من رئيسها إبراهيم محمد جناحي.

وتعود المشروعات إلى ثمانية برامج أكاديمية، هي: الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والهندسة الميكانكية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والعمارة، والتصميم الداخلي.

وقال الأنصاري: "تميزت مشروعات الطلبة بعكوفها على الجانب الصناعي، وبمحاولتها حل مشكلات هذا القطاع، ومن بينها: تحسين خواص بعض المواد، والاستفادة من المخلفات في التصنيع، وتوليد الطاقة باستخدام الموارد المتجددة، وتحسين طرق إنتاج الوقود، وغير ذلك".

ونوَّه عميد كلية الهندسة إلى أن عدد المشروعات يعد الأكبر في تاريخ مشروعات تخرج كلية الهندسة منذ نشأتها، وقد نالت مشروعات برنامج العمارة نصيب الأسد من إجمالي المشروعات إذ زادت على 100 مشروع.

وأوضح أن المشروعات جاءت رصينة ومتنوعة على الرغم من وجود تفاوت في المستويات.

ولفت العميد إلى عدد المشروعات التي احتضنها معرض مشروعات التخرج هو الأكبر حيث تضمن 190 مشروعاً عرضت في قاعتين، بواقع 102 لبرنامج العمارة، و38 مشروعاً للتصميم الداخلي، و21 مشروعاً للهندسة المدنية، و8 مشروعات للهندسة الميكانيكية، و7 مشروعات للهندسة الكيميائية، و6 مشروعات للهندسة الإلكترونية، و5 مشروعات للهندسة الكهربائية، و3 مشروعات لهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية.

وذكر أن مشروع التخرج الذي يُعد تحت إشراف أحد أعضاء هيئة التدريس يبحث فيه الطالب إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.

وعن تقييمه لمشروعات العمارة التي حظيت بالنصيب الأكبر قال د. الأنصاري: "إن هناك فروقاً وتبايناً في المستويات بين المشروعات لكن الطلبة استخدموا الأدوات التي تعلموها في التصاميم والرسومات الإنشائية بطريقة جيدة".

وأوضح أن المشروعات جاءت متنوعة في أفكارها، مثل المراكز الصحية والترفيهية والثقافية، والمعاهد، ومراكز التعليم، والأندية، وغير ذلك.




أضف تعليق