العدد 4673 بتاريخ 23-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مصادر: السلطات الأميركية والأوروبية تحقق في احتمال وجود مسرب وثائق جديد

لندن – رويترز

قالت مصادر مطلعة إن سلطات الأمن الأميركية والأوروبية تحقق فيما إذا كان مسرب معلومات سرية آخر لم يكن معروفا من قبل قد زود موقع ويكيليكس بوثائق مخابرات حساسة بشأن تجسس الولايات المتحدة على سياسيين فرنسيين.

ونشرت ويكيليكس وهي جماعة ضغط مؤيدة للشفافية أمس الثلاثاء ما يفترض أنها وثائق سرية لوكالة الأمن القومي تزعم أن الوكالة الأمريكية تجسست على ثلاثة رؤساء فرنسيين متعاقبين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي والحالي فرانسوا اولوند.

وتقول وسائل إعلام فرنسية إن الوثائق تظهر أن ساركوزي بحث استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية دون مشاركة الولايات المتحدة وأن أولوند كان قلقا في العام 2012 من احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو.

وقالت مصادر أميركية وأوروبية إن الولايات المتحدة وحكومات متحالفة معها تبحث بنشاط احتمال أن يكون شخص آخر غير إدوارد سنودن الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومي هو من قدم الوثائق الأخيرة إلى ويكيليكس ومؤسسه جوليان أسانج.

وتشمل الوثائق - التي نشر الموقع الالكتروني الاستقصائي الفرنسي ميديابارت بعضها - فيما يبدو تقارير مخابرات نوعية تلخص معلومات جمعتها أجهزة المخابرات الأمريكية.

وقال شخصان مطلعان على الوثائق التي حصل عليها سنودن عندما كان يعمل لدى الوكالة وقدمها بعد ذلك إلى وسائل الإعلام إنهما لا يذكران رؤية مثل هذا النوع من التقارير بين تلك المواد.

لكن بعض المصادر المطلعة على التحقيقات قالت إنه لا يزال من الممكن أن تكون تلك الوثائق مصدرها سنودن.

وفي واشنطن قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي يوم الثلاثاء "نحن لا نستهدف ولن نستهدف اتصالات الرئيس اولوند."

لكن البيان لم يتطرق إلى مسألة أي تجسس في الماضي على الزعماء الفرنسيين.

ونبهت المصادر الأميركية والأوروبية إلى أنها لا تعلم بشكل مؤكد ما إذا كان أسانج قد كون مصدرا آخر غير سنودن داخل المخابرات الأمريكية.

وكان أسانج على اتصال بزملاء لسنودن وساعد في ترتيب فراره من هونج كونج إلى روسيا حيث حصل لاحقا على اللجوء.

لكن حتى الآن لم ينشر أسانج - الذي لجأ قبل نحو ثلاث سنوات إلى سفارة الاكوادور في لندن - سوى القليل جدا أو لم ينشر أصلا وثائق ترتبط مباشرة بتسريبات سنودن أو بوكالة الأمن القومي.

وقال زملاء لسنودن إنهم يعتقدون أنه تعمد ألا يعطي أسانج وثائق أميركية حساسة.



أضف تعليق