العدد 4673 بتاريخ 23-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


في زيارة استطلاعية لبوري.. رجب: مطالب الأهالي تمس حاجاتهم الأساسية والبنية التحتية

الجنبية - المجلس البلدي للمنطقة الشمالية

قامت ممثل الدائرة السابعة عضو المجلس البلدي الشمالي بدور رجب بزيارة الاستطلاعية مع جمعية بوري الخيرية للإطلاع على احتياجات الأهالي الخدمية والبلدية بمنطقة بوري.

وقالت بدور بن رجب إن الجولة شملت استعراض عدد من المتابعات أهمها في مجمع 752 في بوري والذي تنقصه الكثير من خدمات البنية التحتية أهمها إنشاء شبكة صرف صحي، وأن الأهالي يعانون جراء عدم تطوير المجمع وبقاءه تحت مشكلة البلاعات، فالبلدية تقوم بتوفير صهاريج شفط مياه البلاعات لكنها غير كافية مما يضطر الأهالي لدفع مبالغ للتخلص من طفح مياه المجاري، ناهيك عن عدم وجود مصابيح إنارة في هذا المجمع مما يعني أن الأهالي يعانون ليلاً من عدم وجود الإنارة اللازمة، بل حتى قرية بوري كلها بحاجة لصيانة مصابيح الإنارة.

وقالت رجب إن جمعية بوري الخيرية قد اقترحت ضمن الجولة إنشاء خزان تجمع المياه لتصريف مياه المتجمعه ومياه الأمطار (holding tank) حتى يتم الاستفادة من المياه المهدرة في الطرقات والممرات.

وقالت أيضاً إن هناك مشروع آخر لا زال يراوح مكانه مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني وهو حديقة بوري التي وضع لها إعلان في الموقع المخصص لها بأن التنفيذ من 2011 – 2013 كفترة زمنية للبدء والإنتهاء من إنشاءها، وتم استبدالها بأخرى من 2014 حتى 2015 للإنجاز ولم تنجز لغاية الآن.

وبالنسبة لمشاريع الآثار فقد استعرضت أوضاع عين بوري التاريخية والتي يطالب أهالي بوري بالحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار والاستملاك من خلال إصدار قرار من المجلس بضرورة استملاك الأراضي التي عليها العين لصالح هيئة الثقافة والآثار.

وعلى مقربة من عين بوري توجد الأراضي الزراعية ويعاني أصحابها من انقطاع المياه في الفترة الماضية ما يشكل لهم عائقا في عملية الزراعة ويعيق عملية الانتاج ويأملون في حل هذه المشكلة، وعلى ضوء هذا الموضوع فقد اقترحت بدور إقامة موقع مخصص كملتقى للمزارعين في المنطقة الزراعية.

وهناك طلبات أخرى تقدمت بها جمعية بوري الخيرية لأجل أن يتم متابعتها مع الجهات المعنية كمشكلة أنقاض البناء والنفايات، وجامع بوري الذي بحاجة للترميم وكذلك ترميم مسجد المقبرة، وكل الطلبات التي قد أدرجت سيتم متابعتها مع الجهات المعنية للوصول لأفضل الحلول الممكنة بشأنها.

وأخيراً ثمنت رجب هذه الجهود المبذولة من المؤسسات الأهلية الداعمة للعمل البلدي والخدمي بشكل مستمر، وأكدت على هذا الدور الكبير الذي يعد مكملاً لتضافر الجهود التي تتكاتف من أجل الصالح العام وهي امتداد للشراكة المجتمعية الرامية للترابط والتعاون الناجح بين الجميع.

 




أضف تعليق