العدد 4673 بتاريخ 23-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


إحالة أوراق معتقلين سعوديين بالعراق للتصديق على إعدامهما

الرياض - د ب أ

أفادت صحيفة سعودية اليوم الأربعاء (24 يونيو/ حزيران 2015) بأن وزارة العدل العراقية أحالت أوراق المعتقلين السعوديين بالعراق، "عبد الله القحطاني"، و"بدر الشمري"، إلى نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي للتصديق على تنفيذ حكم الإعدام عليهما.

ونقلت صحيفة "عكاظ" اليوم الأربعاء عن محامي المعتقلين السعوديين في العراق، حامد أحمد، قولة إنه سيعمل على نقض الحكم حتى لو تم التصديق عليه من نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي وفقاً للمادة 270 التي تنص على إمكانية نقض الحكم حالة ظهور مستجدات في القضية التي تمت مصادقة الحكم عليها.

وأوضح المحامي أنه قام بزيارة السجناء السعوديين في سجن الناصرية جنوب العاصمة بغداد، لإرسال الأدوية لعدد منهم، كما حصل على موافقة مدير السجن بإمكانية تحويل أهالي المعتقلين مبالغ مالية لذويهم شرط ألا يتجاوز ذلك 150 دولاراً.

وكانت وزارة الخارجية العراقية أكدت لسفارة الرياض لدى الأردن في شباط/ فبراير الماضي أنه لم يتم إعدام أي سجين سعودي في العراق، وأنه من حق أهالي السجناء السعوديين طلب التماس لإعادة محاكمة أي سجين تمت محاكمته مسبقاً.

الجدير بالذكر أن عدد السجناء السعوديين في سجون العراق يقارب 60 سجيناً بينهم ثمانية موقوفين لم تتم محاكمتهم، وستة صدر بحقهم حكم الإعدام، وعدد منهم صدر بحقه حكم مؤبد، وعدد آخر تتراوح أحكامهم بين ستة أعوام و20 عاما ، وتنوعت التهم الموجهة لهم في عدة قضايا مثل تهريب الأسلحة، ودخول للبلاد بطريق غير مشروع، وقضايا إرهاب.

وقامت وزارة العدل العراقية بنقل ما يقارب 58 سجيناً سعودياً إلى سجن الناصرية بمحافظة ذي قار جنوب بغداد منذ أشهر، ولم يتمكنوا حتى الآن من التواصل مع ذويهم، إضافة إلى سوء المعاملة التي يتعرضون لها داخل سجن الناصرية بسبب الطائفية من قبل أفراد السجن.



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 2 | الاسراع في تنفيد احكام الاعدام 6:35 ص يجب على الحكومه العراقيه تنفيد حكم الاعدام بسرعه للاهميه لردع باقي الارهبيين والخوف من هروبهم من السجون رد على تعليق
زائر 5 | صحيح! 7:24 ص نود ذلك في كل مكان حتى عندنا مب فقط في الدول الواقعة تحت ظله ,ل"ردع باقي الارهبيين"
زائر 3 | إشله 6:48 ص إشله يهدون بلادهم ويروحون يقتلوا المسلمين في المساجد والأسواق ويش ذي تربية كسيفة تربوها . رد على تعليق