العدد 4673 بتاريخ 23-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


«آبل» تطرح برمجياتها لأنظمة المنازل الذكية

الوسط – محرر المنوعات

 طرحت أولى الأدوات المنزلية «الذكية» التي يمكن التحكم فيها من خلال المساعد الرقمي الذي يعمل بالأوامر الصوتية «سيري» (Siri)، الذي تستخدمه شركة «آبل»، بعد مرور فترة قصيرة جدا على إعلان منافستها العملاقة «غوغل» عن تصنيع برمجياتها الخاصة بالأجهزة المنزلية وغير ذلك من الأدوات المتصلة بالإنترنت ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط أمس الثلثاء (23 يونيو / حزيران 2015)

 

ويمكن أن تكون المنتجات الجديدة خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة إلى تطوير المنازل «الذكية» أو «المتصلة بالإنترنت»، التي تضم أجهزة المنزلية وأجهزة قياس درجات الحرارة، وحتى أقفال الأبواب، مصممة برقائق كومبيوترية يمكنها الاتصال لاسلكيا. وفي حين أن عددا من الشركات تعمل على تطوير منتجات مشابهة، فإن محللين يقولون إن شركة «آبل» يمكن أن تقنع المزيد من المستهلكين بتجريب مثل هذه المنتجات عن طريق تسهيل طريقة التحكم في المنتجات المختلفة من خلال جهاز يألفون استخدامه، مثل «آيفون».

 

 

 

* برمجيات «آبل»

 

كانت «آبل» أعلنت عن مشروع برمجيتها «هوم كيت» (HomeKit)، لكنها لا تقوم بتصنيع منتجات جديدة. وبدلا من هذا، تعمل شركات أخرى على تصنيع أجهزة تفي بمعايير «آبل» الخاصة بالتوافق والأمن. وحاليا تقوم اثنتان من الشركات المصنعة ببيع منتجات، بينما تقبل ثلاث شركات أخرى «الطلبات المسبقة» عبر الإنترنت أو تعتزم البدء ببيع منتجاتها في الأسابيع المقبلة.

 

ومن بين المنتجات المتفقة مع معايير مشروع «هوم كيت» والتي ستكون مطروحة في الأسواق، وحدات تحكم لاسلكية من شركتين هما «إنستيون» و«لترون إلكترونيكس». وتعمل هذه الوحدات، وهي بحجم راوتر (جهاز توجيه الإشارة) منزلي صغير أو جهاز استقبال تلفزيوني، كمتحكم مركزي للأضواء وغير ذلك من الأدوات. ويمكن إدارة هذه الوحدات بأحد تطبيقات الهواتف الذكية.

 

وعلى سبيل المثال، تبيع «لترون إلكترونيكس» مجموعة أولية بسعر 230 دولارا، وتشمل وحدة تحكم لاسلكي أطلقت عليها «كاسيتا وايرلس سمارت بريدج»، ووحدتي ضوء صغيرتين – سواء مفاتيح حائط أو وحدات مقابس للمصابيح – يتم التحكم فيها عن طريق الوحدة اللاسلكية. وتقول الشركات الثلاث الأخرى إنها تتوقع البدء ببيع أجهزة قياس درجات الحرارة ومقابس الطاقة ومستشعرات الطقس في الأسابيع المقبلة.

 

كما يمكن شراء منتجات مشابهة من هذه الشركات، والتي لديها تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بها للتحكم بها. ويعني العمل من خلال منتجات «آبل» أن المستخدم يمكنه التحكم بهذه التطبيقات من خلال خاصية «سيري»، وهو المساعد الرقمي الذي يقوم بتفعيل الأوامر الصوتية، في أجهزة «آي فون» و«آي باد». ويجب أن يقوم المستخدمون بالربط مع جهاز استقبال «آبل تي في» للتحكم من خارج المنزل.

 

 

 

* أوامر صوتية

 

كذلك، تقول «آبل»، وفقا لوكالة «أسوشييتد برس»، إن منتجاتها التي تستخدم برمجية «هوم كيت» يجب أن تفي بمعايير التوافق، ومن ثم فإنها تعمل مع منتجات «هوم كيت» التي قامت بصناعتها شركات أخرى، وكذلك معاييرها الخاصة بالتشفير، والذي يمنع القراصنة من السيطرة على نظام ما أو سرقة معلومات المستخدم.

 

وفي حين تريد «آبل» أن تلعب خاصية «سيري» دورا رياديا في المنازل «الذكية»، فإن منافستها الكبرى تريد أن تجد لها موطئ قدم كذلك، حيث أعلنت شركة «غوغل» أنها تعمل على صناعة برمجية أطلقت عليها «بريللو» (Brillo) لتكون بمثابة منصة مشتركة للأجهزة المتصلة بالإنترنت في المنازل أو في الأوساط التجارية.. كذلك الأمر بالنسبة شركتي «مايكروسوفت» و«سامسونغ تروجان» لبرمجيات أنظمة للتحكم في المنازل.

 



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | أقول صح النوم ياأبل!! 2:37 ص الشرهه على اللي مصدقين إنكم رواد في صناعة التكنلوجيا!!
باجر يطلع جاهل أبوه شاري له آيباد بمناسبة رسوبه ويقول لك الشركات تقلد أبل!!
شتان بين من يبتكر ومن يشتري الأفكار. رد على تعليق
زائر 2 | صراحه 5:23 ص أبل واجد معقدين