علي الستري: أهداف كثيرة تجنيها الدورة ومشاركة 11 فريق
الاقتراب من إنهاء كافة التجهيزات لمسابقة سترة الثقافية الرمضانية العاشرة
الوسط – محرر الشئون المحلية
اقتربت اللجنة المنظمة لمسابقة سترة الثقافية الرمضانية في نسختها العاشرة من إنهاء كافة الترتيبات اللازمة للمسابقة التي ستنطلق السبت 27 يونيو/ حزيران الجاري بتنظيم من جمعية سترة واديان الحسينية وذلك في مأتم الحاج علي بن مرزوق بواديان، وتستمر الدورة حتى 30 من الشهر نفسه.
وستحظى النسخة العاشرة بمشاركة 11 قرية من سترة وضواحيها، وهي: واديان، الخارجية، سفالة، مهزة، الإسكان الشمالي، القرية، مركوبان، العكر، النويدرات، المعامير وسند، وكانت 5 فرق فقط فازت بالنسخ السابقة وهي واديان (3 مرات)، الخارجية (مرتان)، العكر (مرتان)، النويدرات وسفالة (مرة واحدة).
وتشهد مسابقة هذا العام إقامة مسابقتان متزامنتان، لنفس القرى المشاركة في المسابقة حيث يحق لكل قرية المشاركة بفريقين: أحدهما يمثل فئة الكبار والآخر يمثل فئة الشباب.
وأقامت اللجنة المنظمة حفل القرعة وتدشين المسابقة في مأتم حمد تحت رعاية كريمة من فضيلة الشيخ حسن عيسى، وحضر القرعة مندوبي الفرق المشاركة وتخللها شرح مفصل على نظام ونبذة عن تاريخ الدورة.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس اللجنة المنظمة علي الشيخ عبدالحسين الستري أن إقامة المسابقات الثقافية هو أحد الأنشطة التي تضطلع بها اللجنة الثقافية بجمعية سترة واديان الحسينية. وتتزامن مسابقة سترة الثقافية لهذا العام مع الاحتفال باليوبيل البرونزي بإكمال عشر مسابقات هي عمر هذه المسابقة الثقافية منذ انطلاقتها لأول مرة في عام 2003م وقد استضافها مركز سترة الاجتماعي.
وأشار إلى أن الجمعية الحسينية ممثلة باللجنة الثقافية تسعى لإقامة هذه المسابقة من أجل تحقيق عدة أهداف ويأتي على رأسها: نشر الفكر والمعرفة بين الشباب والتسابق الشريف وإشغال وقت فراغهم بما هو مفيد ونافع فضلًا عن إرساء أواصر المحبة والألفة بين أبناء قرى سترة والقرى المجاورة.
وأضاف "نظرا لخصوصية مسابقة هذا العام فقد تم تشكيل لجنة منظمة تعني بتنفيذ تطوير شامل للمسابقة يطال العديد من جوانبها الشكلية والتنظيمية واستثمار التكنولوجيا الحديثة بتطوير البرنامج الإلكتروني للمسابقة ليتحول بشكل آلي بالكامل. كما أن هذه المسابقة شهدت ولأول مرة إدخال قطاع الشباب والناشئين وتأهيلهم ليكملوا المسيرة ورفع مشعل الثقافة والفكر في وجه الجهل و الظلام".