العدد 4672 بتاريخ 22-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مقتل 12 من عناصر «بيت المقدس».. والتنظيم يستهدف منزلين تستخدمهما الشرطة في سيناء

الوسط - المحرر السياسي

استهدف متشددون ينتمون إلى تنظيم أنصار بيت المقدس في محافظة شمال سيناء المصرية أمس الإثنين (22 يونيو/ حزيران2015 ).

منزلين يستخدمهما شرطيون في مدينة العريش، ما أسفر عن إصابة 3 من أمناء الشرطة و5 مدنيين، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلثاء (23 يونيو/ حزيران 2015).

وقالت مصادر أمنية إن الحصار الأمني والشعبي المفروض على المتطرفين ساهم إلى حد بعيد في تراجع وتيرة عملياتهم، لكن من المرجح أن يدفعهم إلى استهداف مناطق ذات طابع مدني. ويأتي الهجوم بعد ساعات من عملية أمنية ضد مواقع المتشددين في الشيخ زويد ورفح استخدمت فيها طائرات الأباتشي، وأسفرت عن مقتل 12 من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس.

وخلال العامين الماضيين نجح تنظيم أنصار بيت المقدس في استغلال ثغرات أمنية في شمال سيناء، أدت إلى مقتل العشرات من قوات الجيش والشرطة. واستفاد التنظيم بحسب خبراء أمنيين من العلاقات القبلية في سيناء، ما منحهم غطاء، لكن المعطيات تغيرت بعد أن أعلنت معظم القبائل الكبرى في شمال سيناء دعم السلطات الأمنية في حربها على الإرهاب.

وقالت المصادر الأمنية إن متشددين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم أنصار بيت المقدس قاموا بتفجير عبوتين ناسفتين في منزلين تابعين لأمناء الشرطة بمنطقة كوم أبو نجيلة بمدينة العريش، ما أسفر عن إصابة 3 أمناء شرطة و5 مدنيين.

وانحصرت أهداف تنظيم أنصار بيت المقدس في بنايات ومنشآت تابعة للجيش أو الشرطة، كما استهدفوا مدنيين قالوا إنهم يتعاونون مع سلطات الأمن، لكن خلال الشهرين الماضيين بدأ التنظيم في استهداف من منشآت ذات طابع مدني.

وقال مصدر أمني إن النتائج الإيجابية لقرار قبائل في سيناء بدعم السلطات الأمنية ومدها بالمعلومات ورفض توفير الغطاء للمتشددين ساهمت إلى حد بعيد في تعزيز تأمين المنشآت الحيوية والمواقع الأمنية، لكن يبدو أن فشل المتطرفين خلال الفترة الماضية دفعهم إلى استهداف منشآت ذات طابع مدني. ويشكك عدد من نشطاء سيناء في جدوى قرار القبائل، كما تحدث عدد منهم عن استمرار التحديات الأمنية في مدن رفح والشيخ زويد والعريش.

وواصلت قوات الجيش عملياتها الميدانية ضد العناصر المتطرفة في شمال سيناء. وقالت مصادر عسكرية إن 12 من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس قتلوا وأصيب آخرون فجر أمس في قصف جوي لطائرات الأباتشي وهجوم لقوات الصاعقة جنوب رفح والشيخ زويد.

وأوضحت المصادر أن طائرات الأباتشي قصفت أماكن بقرية الظهير جنوب الشيخ زويد، بعد ورود معلومات إلى أجهزة الأمن بـ«وجود اجتماع لخلية تابعة للتنظيم الإرهابي»، مضيفا أن العملية أسفرت عن مقتل «9 من عناصر بيت المقدس وإصابة 9 آخرين». وتابع المصدر أن «قوات الصاعقة استهدفت خلية أخرى بقرية أبو شنار جنوب رفح وقتلت 3 عناصر ينتمون إلى تنظيم بيت المقدس في تبادل لإطلاق النار».

وفي غضون ذلك، قررت محكمة جنايات بورسعيد (شرق القاهرة) تحديد جلسة 22 أغسطس (آب) للنطق بالحكم على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و190 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«قسم شرطة العرب» في بورسعيد.

ومن أبرز المتهمين في القضية القيادات الإخوانية محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأكرم الشاعر عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بورسعيد، وأحمد توفيق صالح عضو مجلس الشورى، وجمال عبيد.

وتعود وقائع القضية إلى 16 أغسطس عام 2013، حين اقتحم العشرات ممن يعتقد أنهم أنصار لجماعة الإخوان قسم شرطة العرب ببورسعيد، وقتلوا ضباطه وجنوده وسرقوا أسلحة خاصة بالقسم وهربوا المحتجزين به.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات، من بينها «التحريض على القتل والشروع فيه، وتأليف عصابة مسلحة هدفها الهجوم على ديوان قسم شرطة العرب وقتل كل من بداخله، وسرقة الأسلحة الأميرية، كما قاموا بتدبير تجمهر بغرض تعطيل تنفيذ القوانين والاعتداء على سلطات الدولة».

وأحيل بديع وقيادات أخرى بجماعة الإخوان لمحكمة الجنايات في عدة قضايا أخرى من بينها أحداث مكتب الإرشاد، بعد توجيه تهم بقتل المتظاهرين والتحريض على العنف وتخريب منشآت عامة وإحراق كنائس.



أضف تعليق