خلال استقباله سفير "المغرب" لدى المملكة
رئيس "أمانة العاصمة": تبادل الخبرات البلدية بين "المنامة" والمملكة المغربية
الزنج - مجلس أمانة العاصمة
أكد رئيس مجلس أمانة العاصمة محمد علي الخزاعي أهمية تبادل الخبرات البلدية بين مملكة البحرين والمملكة المغربية لما تملكه الأخيرة من خبرات رائدة في هذا المجال، جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه اليوم الإثنين (22 يونيو/ حزيران 2015) في الزنج سفير المملكة المغربية أحمد رشيد خطابي بحضور نائب رئيس المجلس مازن أحمد العمران.
وأشار الخزاعي إلى أن المبادرة لهذا اللقاء جاءت من أجل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات البلدية التي تمتلكها أمانة العاصمة والمملكة المغربية التي تعتبر من الدول الرائد في المجال البلدي، وقال:" تطرقنا خلال اللقاء إلى العمل البلدي في المملكة المغربية وكيفية تطبيق التشريعات البلدية وكيفية تسيير العمل البلدي بشكل عام، كما تمت الإشارة إلى العديد من التجارب الناجحة في هذا المجال".
وأضاف الخزاعي بأن سفير المملكة المغربية خطابي تطرق إلى تجربة العاصمة الرباط حيث يتم التعيين فيها وهي تجربة مشابهة إلى تجربة العاصمة المنامة وذلك لأهمية العاصمة الاقتصادية والاستراتيجية وحاجها لكفاءات وطنية من مختلف المجالات التخصصية لضمان العمل من أجل العاصمة ككل، الأمر الذي يحفظ مكانتها الاستراتيجية والتشجيع على الاستثمار مع التأكيد في الوقت نفسه على أهمية تطبيق التشريعات البلدية.
ولفت رئيس مجلس أمانة العاصمة إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة تبادل التجارب البلدية من خلال الزيارات الاستطلاعية " خصوصاً إلى العاصمة التي تتسابه مع المنامة من حيث التعيين، وبالتالي من الضروري قيام المجلس بهذه الزيارة للاطلاع بصورة تفصيلية على هذه التجربة خصوصاً فيما يتعلق بقانون تنظيم المباني والنظافة".
وأوضح الخزاعي بأنه تم مناقشة نقل خبرات أمانة العاصمة الإلكترونية والتي حازت مؤخراً على جائزة منظمة المدن العربية في هذا المجال، والاستفادة من تطبيقاتها في المملكة المغربية، لافتاً إلى أن " مجلس أمانة العاصمة يسعى إلى تطوير النظم الإلكترونية وتفعيل الخدمات الإلكترونية لتسهيل حصول المستفيدين على الخدمات بأيسر السبل".
من جهته، شكر نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة مازن أحمد العمران سفير المملكة المغربية على هذه المبادرة التي تعزز التعاون والعلاقات المشتركة بين البلدين، وتحقق تطلعات مجلس الأمانة من خلال الاستفادة من التجارب الرائدة في العمل البلدي.