تحقيقات وتوقيف رجال أمن في «فضيحة أبو غريب» اللبنانية
الوسط - المحرر السياسي
أعلن وزيرا الداخلية والعدل اللبنانيان، أمس الأحد (21 يونيو/ حزيران2015 )، عن اتخاذ إجراءات لمحاسبة وتوقيف عناصر من رجال الأمن ثبت تورطهم في قضايا تعذيب وضرب مبرح لمعتقلين في سجن رومية في بيروت، على خلفية تسريب أشرطة أثارت موجة من الانتقادات في لبنان وصفها مسؤولون سياسيون بـ«الفضيحة»، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الإثنين (22 يونيو/ حزيران 2015).
وسادت حالة من التوتّر بين أهالي موقوفي سجن رومية الذين يتحدّر معظمهم من منطقة الشمال ويعرفون بـ«الموقوفين الإسلاميين»، وعقدت اجتماعات بين فعاليات المنطقة للتحضير لتحركات احتجاجا على الفضيحة التي تذكر بصور تعذيب معتقلين في سجن أبو غريب في العراق.
وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، في مؤتمر صحافي، إنه «يتحمل مسؤولية المداهمات في سجن رومية والأخطاء التي حصلت خلالها»، بينما أشار وزير العدل أشرف ريفي إلى أنه سيتابع التحقيقات حتى النهاية. بدوره، أكد النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود أن التحقيقات جارية مع عنصرين من قوى الأمن الداخلي وزعت صورتاهما على الـ«يوتيوب» أثناء تعذيب المعتقلين.