بان كي مون يدعو العالم إلى ممارسة اليوغا لتعزيز الصحة البدنية والروحية
نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة
توفر رياضة اليوغا وسيلة بسيطة وميسرة وشاملة لتعزيز الصحة البدنية والروحية والشعور بالارتياح. وهي تشجع على احترام المرء لجميع البشر، وللكوكب الذي نعيش عليه كلنا معاً.
وفي اليوم الدولي لليوغا، الذي تحييه الأمم المتحدة للمرة الأولى في الـ21 من حزيران، دعا الأمين العام بان كي مون إلى توجيه أنظارنا إلى فوائد هذه الرياضة التي تسمح بتحقيق شعور بالارتياح في نفوس الأفراد الذين يمارسونها، وتعزز جهودهم الجماعية الرامية إلى تحسين الصحة العامة وتشجيع العلاقات السلمية وتحقيق حياة كريمة للجميع.
وتعتبر اليوغا رياضة قديمة العهد نابعة من ثقافة تقليدية تنامت شعبيتها وأصبحت رياضة يستمتع بها الممارسون في كل مكان. ولا يجد التمييز مكانا له في أوساط ممارسي اليوغا. فبدرجات متفاوتة، يمكن للجميع أن يمارسوها بغض النظر عن طاقاتهم الفردية وأعمارهم وقدراتهم.
وبإعلان يوم ال 21 من حزيران يوماً دولياً لليوغا، أقرت الجمعية العامة بأن لهذه الرياضة البالغة القِدَم فوائد شاملة، وبأنها تتوافق في الصميم مع مبادئ وقيم الأمم المتحدة.