الإعلان عن الفائزين بجوائز تصويت الجمهور ضمن جائزة البحرين للوعي المجتمعي
السنابس - هيئة تنظيم سوق العمل
قالت مديرة العلاقات العامة والاعلام في هيئة تنظيم سوق العمل هناء الصفار أن جائزة البحرين للوعي المجتمعي "إنسان" أجرت عملية الفرز الآلي لتحديد الفائزين بجوائز تصويت الجمهور والتي تبلغ قيمتها 1000 دينار موزعة على 10 جوائز (100 دينار لكل جائزة)، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع الفائزين عن طريق البريد الإلكتروني المسجل.
ودعت كافة الفائزين إلى سرعة التواصل مع الهيئة من خلال القنوات الرسمية المعتمدة للمسابقة قبل تاريخ 22 يونيو/ حزيران الجاري لاستلام جزائزهم، سواءًا من خلال البريد الالكتروني info@bahrainawards.com، أو عبر الأرقام التالية 17388628، 17388632.
وحول آلية الاستفادة من هذه الأعمال الفنية، قالت الصفار: هناك آلية محددة لدى لجنة المسابقة لاستخدام الأعمال الفنية التي أنتجت في عملية التثقيف المجتمعي، لتكون هذه الرسائل ذات ديمومه واستمرارية تحقق الأهداف الرئيسية للمسابقة.
وفيما يتعلق المحور التي سيتم التركيز عليه في النسخة الثانية من المسابقة، قالت الصفار: نتيجة إلى عزم اللجنة العليا للمسابقة توسعة النطاق الجغرافي المستهدفة لتتحول من مسابقة محلية إلى جائزة إقليمية تستهدف الشباب الخليجي والمقيم في دول الخليج، فمن المؤكد أن محور العام المقبل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار تحديد موضوع ذا أهمية مشتركة إلى معظم دول الخليج.
وأضافت هناك العديد من المحاور التي تتم المفاضلة بينها، ولكن نفضل عدم الكشف عنها قبل الانتهاء من عملية تقييم شاملة للنسخة الأولى من المسابقة، للبناء على الإيجابيات المتحققة وتجاوز أي عقبات إن حدثت.
يشار إلى أن هيئة تنظيم سوق العمل أطلقت في نهاية العام الماضي جائزة البحرين للوعي المجتمعي كمبادرة تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية احترام حقوق العمالة الوافدة، بالاعتماد على الشباب البحريني في صياغة الرسائل التوعوية وكذلك إيصالها لكافة فئات المجتمع وترجمة لتوجيهات قيادة البلاد الحكيمة نحو رفع مستوى وعي المواطن والمقيم بالحقوق والواجبات ضمن منظومة متكاملة تحترم الإنسان وحقوقه الطبيعية وتعكس تفاعل مملكة البحرين والتزامها وتعاونها مع المنظمات الدولية على الصعيد الحقوقي.
ولفتت الصفار إلى أن الشباب البحريني الذي أنتج 53 عملاً فنيًا متنوعًا تأهل 23 عملاً منها للمرحلة النهائية أثبت قدرته على فهم أهداف هذه الحملة بجوانبها الإنسانية والحقوقية والاجتماعية، وقد أتت هذه الأعمال برؤى مختلفة تصل إلى قلب وعقل المتلقي، وتم نشرها بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي إذ فاق عدد المتابعين لها 750 ألف شخص، يشكل الجمهور الخليجي نسبة 59% منه.
ورأت الصفار أن التحول إلى المستوى الإقليمي يصب في إطار تعميم ثقافة احترام حقوق العمالة الوافدة في باعتبارها جزءً من المجتمع، وهو ما يتوافق مع ديننا، وأخلاقنا، وثقافتنا، وصيب في إطار تعزيز مستويات الوعي المجتمعي، وتحسين نظرة المجتمع الجدول إلى وضع حقوق هذه العمالة في منطقتنا.