العدد 3052 بتاريخ 13-01-2011م تسجيل الدخول


الرئيسيةالأعمدة
شارك:


شكراً شكرالله

أثلجت صدورنا ورفعت رؤوسنا وعوضتنا ما كان عليه الأحمر في البطولة يوم خسر أولى مواجهاته من كوريا الجنوبية، ورفعت اسم المملكة عالياً وعلمها ظل يرفرف مع صافرتك الذهبية التي طار لها الشوق بأمنيات حراقة ودعوات جياشة لتوفيقك. وفعلاً كنت عند الحدث كبيراً في أدائك وقوة شخصيتك التي امتدحها الجميع بعد أن وضعنا أيدينا على قلوبنا خوفاً من الضغوط النفسية على اثر الظروف التي صاحبت الأزرق في مباراته الأولى، وشاهدنا كيف تعامل الإعلام الكويتي مع الحدث فخفنا ان تتأثر بهذه الأجواء وتكون ردة الفعل سلباً. ولكن كنت غير ذلك بشهادة كل القنوات الفضائية دون استثناء، وكنت هادئاً مبتسماً حتى مع إشهارك البطاقات الصفراء فكانت ردة الفعل لدى الفريقين التسليم لقراراتك الصائبة ولا مفر منها، ما يؤكد تألقك ونجاحك في إدارة المباراة بثبات، ورفعت من أسهمك تجاه اسناد مباريات أكثر سخونة وصعوبة لتقر بها عيوننا جميعاً وأنت ابن البحرين تصول وتجول في الملاعب الخضراء بصافرتك العادلة التي تعطي كل ذي حق حقه. عموماً، كنت عند حسن الظن وأكثر مع زميلك خالد العلان الذي هو الآخر كان لك خير عون في مهمتك الناجحة، فشكراً لكما بآمال النجاح في مهمة أخرى ولن نخاف عليكما هذه المرة لثقتنا الكبيرة بكما.

مطلبنا الفوز يالأحمر

اليوم منتخبنا الوطني الأول للكرة أمام مهمة ليست بالسهلة وان كان سيواجه فريقاً يعد الحلقة الأضعف في المجموعة، ولكن حسابات كرة القدم لا تعترف بالمعطيات السابقة لتنفيذها داخل الملعب ما لم يكن هناك الجدية والقتالية والحماس والرغبة في الفوز الذي افتقدنا كل ذلك أمام كوريا الجنوبية فكان فريقنا شبحا يهيم في ارجاء الملعب من دون فائدة. اليوم أمام الأحمر فرصة كبيرة للعودة من جديد إلى جو المنافسة على بطاقة التأهل بعدما أحبط أداؤه الفني كل الجماهير والمتابعين وصار الجميع خائفاً من المستقبل. اليوم على الأحمر ان ينتفض ويفجر طاقاته وحيويته ونشاطه من أجل البحرين ولابد من إحراز الأهداف. وعلى المدرب القدير سلمان شريدة الخروج من الواقع الدفاعي واللجوء إلى الهجوم الحاسم وان يضع التشكيل المناسب بعيداً عن وضع اللاعبين في غير مراكزهم كما كانت أمام كوريا لاننا في انتظار العودة القوية إلى منافسة كوريا واستراليا على صدارة المجموعة. اليوم نطالب الإداريين في المنتخب بتهيئة اللاعبين نفسياً وإخراجهم من وضع الخسارة لنرى فريقاً مغايراً تماماً من المباراة الأولى ونخرج مصفقين له يوم الفوز بعد الأداء المطلوب. اليوم الكل ينتظر الأحمر ودعواتهم إلى السماء لتوفيقه وان يخرج فائزاً بإذن الله مع دعواتنا بالتوفيق للمدرب الوطني شريدة بوضع التشكيل المناسب والطريقة التي تقودنا إلى الفوز.



أضف تعليق