العدد 5373 بتاريخ 23-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالأعمدة
شارك:


الوضع أصبح أكثر من صعب

فيما كان مجلس النواب منعقداً أمس يناقش قضايا اقتصادية توازي في خطورتها خطورة الأوضاع السياسية، كانت وزارة الداخلية تنفذ «عملية أمنية» في الدراز، والتي أعلنت عنها رسمياً عبر حسابها الخاص بـ «تويتر».

ما جرى في مجلس النواب، وفي الدراز، يوم أمس الثلثاء (23 مايو/ أيار2017) يمثل يوماً «صعباً» على الجميع سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وكان يوماً استثنائياً ولكنه كان مرتقباً ومتوقعاً حدوثه.

في جلسة مجلس النواب، تحدث رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية في مجلس النواب عبدالرحمن بوعلي وبشكل واضح وصريح وعلني عن «إن الحساب الجاري للدولة مكشوف، واحتياطي البلد متهالك، وسيأتي يوم لن نتمكن فيه من الاستيراد... وضعنا أكثر من صعب، وإذا كنا لا نكشف الحقيقة كمجلس نواب، فمن يكشفها؟».

حديث بوعلي كان خلال مناقشة المجلس تقرير الحساب الختامي الموحد للدولة للعام 2015 وتقرير الحساب الختامي لاحتياطي الأجيال المقبلة، فيما لم يكن متوقعاً أن يناقش أو يتحدث مجلس النواب عما يحدث في الدراز.

الجميع مؤمن بأن البلد في «مأزق» مالي واضح وجلي، ولا يمكن نكرانه أو الهروب منه، أو حتى الحديث عن أن الوضع المالي للبلاد آمن، والدليل على ذلك هو دعوة اللجنة الوزارية للشئون المالية وضبط الإنفاق، بحسب وثيقة رسمية في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، الوزارات والجهات الحكومية إلى البدء في إجراءات إعداد الموازنة العامة للدولة للسنوات المالية 2017 - 2020، إذ طالبت اللجنة الجهات الرسمية بالانتباه إلى ما تواجهه المالية العامة للدولة من تحديات كبيرة تتمثل في الارتفاع المستمر في عجز الموازنة العامة للدولة؛ نتيجة انخفاض أسعار النفط، واستمرار ارتفاع الدين العام إلى مستويات عالية تتجاوز المعدلات المقبولة دوليّاً!

في قبال «المأزق» الاقتصادي الكبير الذي نعيشه، وكانت أبرز ملامحه ونتائجه عدم إصدار الموازنة العامة للدولة حتى الآن على رغم مشارفنا على انتصاف العام (2017)، نعيش أزمة سياسية-أمنية طاحنة ومُرة، نتائجها قاهرة على الجميع، كانت خلاصتها وأبرز ملامحها ما حدث في الدراز أمس.

أي حلول اقتصادية تحتاج هي الأخرى حلولاً سياسية أو على أقل تقدير استقراراً، يمكن من خلاله تطبيق تلك الحلول، وسط قبول وتفهم شعبي.

إرهاصات العام 2016 المتأزمة، سياسياً واقتصادياً، انتقلت للعام 2017، فتأخر إصدار الموازنة العامة يعكس الحالة الاقتصادية، وما يحدث في الدراز يعكس الحالة السياسية.

الوضع الاقتصادي في البلاد «صعب» و «متهالك» في ظل ارتفاع الدين العام، وسياسة التقشف تركت آثارها على المواطنين الذين باتوا يعانون من سوء الأوضاع المالية، فضلاً عن الأوضاع السياسية.

نعيد ونؤكد ما قاله أحد النواب إن زمن الرفاهية انتهى، وإننا جميعاً مقبلون على أعوام عجاف، وصعبة على مختلف الأصعدة، سياسياً، اقتصادياً وحتى اجتماعياً، وإن كل الحلول الممكنة والقابلة للتنفيذ هي «مُرّة وصعبة»، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو حتى اجتماعية.

مع قرب حلول الشهر الكريم، كل أمنياتنا أن تتغير الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية هذا العام، وأن يحدث ما لا يتوقعه أحد ليغير المشهد في بلادي لما هو أفضل للجميع بلا استثناء.



أضف تعليق



التعليقات 57
زائر 1 | 9:47 م الوضع كان بأمكانه يكون سهلا... أما الآن فمن الصعب إيجاد التسوية والحلول المنصفه رد على تعليق
زائر 69 | 8:44 ص اتمني للبحرين كل خير وامن واستقرار ... وليس هناك فرق بين المعارضه التي تتدعي المظلوميه وخلق المشاكل وتعريض امن الوطن والمواطنين للخطر
نقول لهم ان ماتقومون به ليس من الديمقراطيه بشي ولا من المعارضه بشي لان الديمقراطيه الحقيقه والمعارضه الحقيقيه هي حماية الوطن من الداخل ومن التدخلات الخارجيه وتكون . سندا قويا للحكومه بالازمات وعندما مايكون هناك دول ومنظمات تستهدف مملكة البحرين وشعبها يكون الجميع يدا واحده وليست المعارضه فقط من اجل الاصطدام مع الحكومه وتعريض الامن القومي للخطر.
زائر 2 | 9:48 م اولادنه ماندري عنهم وين ياجماعه احد يخبرنه اللي اعتقلوهم امس من البيوت في الدراز وين نسال عنهم ؟؟ارحمونه رد على تعليق
زائر 38 | 2:11 ص في رعاية الله وحفظه .
زائر 40 | 2:16 ص الفرج من عند الله
زائر 3 | 9:52 م لا شهر. رمضان ولا غير من الأشهر رد على تعليق
زائر 4 | 10:01 م للّهُمَّ اَنْتَ ثِقَتي في كُلِّ كَرْبٍ وَرَجائِي في كُلِّ شِدَّة وَاَنْتَ لي في كُلِّ اَمْرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وَعُدَّة كَمْ مِن هَمٍ يَضْعُفُ مِنهُ الفُؤاد وَيَقِلُّ فِيهِ الحِيَل وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّديق وَيَشمَتُ فِيهِ العَدوُّ اَنْزَلتُهُ بِك وَشَكَوتُهُ اِلَيْك رَغبَةً مِنّي اِلَيْك عَمَّنْ سِواكَ فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفتَهُ وَاَنْتَ وَليُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ وَمُنْتَهىٍّ كُلِّ رَغبَة رد على تعليق
زائر 6 | 10:08 م الأمور طيبة وما نشوف اي تقشف اقتصادي. لو كانت البحرين لا تملك المال الكافي لما اشترت 19 طائرة... رد على تعليق
زائر 8 | 10:40 م مرارتها على الفقارة الخارجين على القانون رد على تعليق
زائر 9 | 10:41 م امن واستقرار البحرين فوق كل شي رد على تعليق
زائر 45 | 2:52 ص احلف بس الامن والاستقرار يا متعلم يا بتاع المدارس اذا كنت متعلم بعد من وين يجي غير من الاستقراار الاقتصادي والعدالة وغيرها روح اقول روح نام احسن للبلاد والعباد الوضع مو ناقص ... ما يفهمون
زائر 10 | 11:25 م كلما تأتي الأيام تتردى الأوضاع سوء إقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا وبيطلع لك البعض بقول لك الله لايغير أو يقير علينا رد على تعليق
زائر 11 | 11:36 م يارب انت ثقتنا في كل كرب و شدة نسألك يارب الفرج و النصر و كشف هذه الغمة رد على تعليق
زائر 13 | 12:15 ص اللهم اصلح كل فاسد من امور المسلمين رد على تعليق
زائر 14 | 12:29 ص نسأل الله ان يحفظ هذه البلد وشعبه من كيد الأعداء رد على تعليق
زائر 15 | 12:33 ص القليل من التعقل والحكمة - لو توفرت - تجعل الحلول السياسية ضرورة لتحسين الوضع الاقتصادي والأمني، أما الخيار الأمني فيزيد من التدهور السياسي والاقتصادي معاً. رد على تعليق
زائر 16 | 12:36 ص لاتعليق
وين العقلاء الي في الحكومة افهموا ان البلد ادمر بسبب السياسة الغير مقبوله ترى الكل خسران بسكم تعنت يا حكومة غيروا رد على تعليق
زائر 17 | 12:36 ص مانخاف على الرزق والرزاق موجود رد على تعليق
زائر 18 | 12:40 ص الأمن العام فوق الجميع رد على تعليق
زائر 67 | 8:15 ص لا أمن بدون عدالة وإستقرار بدون مساواة
زائر 70 | 8:46 ص العدل قبل الامن ...
زائر 19 | 12:42 ص الوضع كان جدا صعب لدرجة أن العيون لم تغفو والنفوس لم تهدأ فالكل في ترقب وخوف . رد على تعليق
زائر 20 | 12:43 ص السوأل ( مالفائدة التي استفادوا منها من تنفيذ العملية الامنية كما قيل ) غير ان ارواح زهقت واناس روعت وكانت البحرين بالأمس على كل القنوات العالمية ؟؟ الم يكن هناك حل اخر غير الذي حصل ؟؟ كيف يريدون الآن جبر الكسر وهل من قتل والده او اخوه وروعت اهله ان يقول ( شكرا لكم ) على ذلك ؟؟ الجرح عميق وتعمق اكثر والقادم يبدوا انه ليس على ما يرام . والله وحده الساتر والمعين . رد على تعليق
زائر 29 | 1:24 ص أسألوا اهل الدراز ماذا وكيف ليس اليوم ولكن بعد ما يستتب الأمن .. الرجاء بدون عواطف
زائر 52 | 3:55 ص أسير في كل أسرة
هذا حال الدراز، لا نائب يدافع عنهم وليس لهم إلا الله يشكون حالهم إليه
هم أقوياء وما حدث ندوسه ونرقى
زائر 56 | 5:38 ص لو أن كل واحد إلتزم بالقانون لما زهقت الأرواح ...
زائر 21 | 12:52 ص بالنسبة للازمة الاقتصادية... الحل جد بسيط... ويعرفه الجميع

بالنسبة للازمة السياسية لا توجد نية لحل المشكل... رد على تعليق
زائر 22 | 12:59 ص مساعي النواب نحو الإيجابية فاشلة كالعادة ويشهد لهم بالنجاحات في السلبيات كالتقييد و فرض الغرامات. أما الداخلية فمساعيها أمنية... البحرين تسير من الصعب إلى الأصعب فالوضع قائم على تمكين الأمن أولا بدل تمكين العقل أولا و بدل أن تكون حلولنا داخلية نراها تنحو نحو الحلول الخارجية رد على تعليق
زائر 23 | 1:06 ص لقد غاب العقلاء من جميع الاطراف واصبحنا نعيش ازمة سياسية واقتصادية ضررها سيشمل الجميع اولهم نحن المواطنون المغلوب على امرهم رد على تعليق
زائر 24 | 1:09 ص للاسف هناك من يدعي الوطنية...لكنهم استغلوا الازمة السياسية من اجل توظيف ومحسوبية وسرقة المال العام...اصبحت بعض مؤسسات الدولة تغص باعداد ضخمة من الموظفين الزائدين عن العدد والحاجة... رد على تعليق
زائر 26 | 1:11 ص الحل موجود رد على تعليق
زائر 30 | 1:25 ص يا كاتب لا تخلط الحابل بالنابل

اشلون تريد تربط الحالتين البعيدتين عن بعض، هل تريد تشتيت عقول الناس؟ رد على تعليق
زائر 63 | 6:50 ص شلون ما في رابط يا عزيزي !! الفساد والمحسوبية وسرقة المال العام وغياب الرقابة والمحاسبة هي ما تسقط أي إقتصاد في العالم
زائر 31 | 1:27 ص لكلا الأزمتين الحلول ليست صعبة لكن لا توجد ارادة لحلحلتها بل يوجد امور اخرى تزيد السوء سوءا وكلنا اولاد قرية وكل من يعرف اخيه . من اين يأتي القرار هذا مربط الفرس رد على تعليق
زائر 32 | 1:29 ص المنطق الحالي هو....كأن هالديرة في هوشة الفرجان مال السبعينات.... رد على تعليق
زائر 34 | 1:52 ص يقولون في الدراز انتشار أمني أدّى الى وفاة 5 أشخاص وجرح الكثير!!! بس انتشار امني وحصل ما حصل رد على تعليق
زائر 35 | 2:01 ص كم بتوفر البلد لو انها وقفت التجنيس وتخلت عن العمالة الاجنبية الا يشفطون خيرات البلد واستعانت بالمواطنين العاطلين؟

كم بتوفر لو فتحت الابواب لحوار سياسي جاد؟ بدل هالفلوس الا تنصرف؟

والوضع السياسي والاقتصادي في البلد محتاج لحلول جادة و جذرية رد على تعليق
زائر 36 | 2:02 ص هناك فكر معيّن ما إن يطلّ على بقعة أرض حتى يعمّها الدمار والخراب ان سمح له بالتمدّد واعتقد انه تمكّن من بلدنا رد على تعليق
زائر 37 | 2:09 ص احنه ما شفنا زمن الرفاهية هذا كان في أي سنة؟ كل حياتنا عجاف في عجاف وكله عند الله محسوب لا يفارق صغيرة ولا كبيرة رد على تعليق
زائر 43 | 2:44 ص ليلتين لم ننام كله فى قلق وزاد القلق عكب ماحصل فى الدراز المشتكى لله ونفوض امرنه الى الله .... رد على تعليق
زائر 47 | 3:06 ص الوضع خطير جدا رد على تعليق
زائر 48 | 3:11 ص أنا من الدراز ، لم يكن الإعتصام أمام منزل الشيخ عيسى يسبب أي إزعاج والناس تمارس أعمالها .
زائر 49 | 3:18 ص الأزمة الاقتصادية ليست شأن بحريني خالص بل هي أزمة عالمية واثقلت كاهل دول أغنى وأكثر نفطا ومالا منا. ربط الازمة الاقتصادية الحالية بالأحداث بالبحرين ضحك على الذقون رغم وجود تأثير للأحداث السياسية على الإقتصاد ولكنه في حالة البحرين طفيف. نعم نريد حلحلة الملفات السياسية لكن بعد إستتباب الأمن وفرض النظام. رد على تعليق
زائر 68 | 8:27 ص لن يتحقق أمن واسقرار بدون عدالة وتجريم التمييز ومحاسبة المقصرين...
زائر 79 | 5:25 م اذا تقول انه الازمه الاقتصاديه ليس لها علاقه مباشرة بالاحداث السياسيه في البلد
فانت اعترفت بهذا
الكلام انك لاتفقه شيء لا بالاقتصاد ولا السياسه
زائر 53 | 3:58 ص المنطقة حُبلى بحدث جديد وسماء الخليج مثقلة بالغيوم الداكنة... رد على تعليق
زائر 57 | 5:40 ص يوم بعد يعد يوم يشعر المواطن انه صار لا شيئ في وطنه ووطن ابائه.. ..... حيث ان اغلب الناس اصبحت لديها ضحايا ..... رد على تعليق
زائر 64 | 7:38 ص صح لساتك .. لا شيء متغير ولا حتى بوادر للتغيير .. نتمنى ولكن الأمور تُعرف ببداياتها!
زائر 59 | 5:53 ص البلد ليست بخير ... رد على تعليق
زائر 60 | 5:58 ص ما اقول الا : البحرين قير وقير ... رد على تعليق
زائر 61 | 6:21 ص نتمنى الخير للجميع .. ولكن ما نراه ونسمعه يبين عكس ذلك ونحن مقبلون على ما هو أسوأ من ما نحن فيه ونسأل الله الصبر والفرج. رد على تعليق
زائر 62 | 6:41 ص

حسبنا الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 65 | 7:51 ص سنة 2017 من أقسى السنوات على شعب البحرين

منذ 14 يناير و هذا الشعب لم يتذوق طعم الفرح

... رد على تعليق
زائر 72 | 9:42 ص اي و الله من أقسى السنوات

المشتكى للباري

زائر 71 | 9:25 ص بدون الحل السياسي لن تكون هناك حلول اقتصادية او غيرها، و من رأيي يجب يحل هذا المجلس الذي يستنزف اموال دون ادنى فائدة تذكر رد على تعليق
زائر 75 | 12:25 م اول مره اتفق معاك
بارك الله فيك رد على تعليق
زائر 76 | 12:46 م اعقلها و توكل رد على تعليق