العدد 5368 بتاريخ 18-05-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالأعمدة
شارك:


الدمج إلى الواجهة!

أعاد قرار حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بدمج أندية الأهلي والشباب ودبي في نادٍ واحد تحت مسمى نادي شباب دبي مشروع الدمج بين الأندية إلى الواجهة من جديد.

ففي بداية الألفية الجديدة، طرح مشروع الدمج في البحرين وكانت الفكرة من حيث المبدأ مقبولة وتحت خانة (التخيير) وليس (التسيير)، هناك من قبل وهناك من رفض.

الغالبية ممن رفض خيار الدمج يعتبرون خيارهم في ذلك الوقت صحيحاً، على أساس أن هناك مشاريع تواجه تحديات كمشروع التضامن والشباب بحسب ما لدي من معلومات.

هدف محمد بن راشد من قرار الدمج هو أن تركيز الدعم في ناد واحد حتى يكون قادراً على المنافسة. بالتأكيد هو يقصد المنافسة الإقليمية والقارية والدولية.

الهدف طموح وفي الإمارات أن نسمع ونرى في كل المجالات وليس في مجال الرياضة فقط.

عموماً، مشروع الدمج في البحرين من المفترض أن يعاد طرحه ولكن بأسلوب مختلف، ووفق رؤية طموحة تهدف إلى تطوير الرياضة وتعزيزها بما يخدم مصلحة البلد بعيداً عن اعتبارات شخصية أو مناطقية أو أي شيء آخر.

أتفق بأن عدد الأندية في البحرين لايزال أكبر من مساحة البلد، في بعض المناطق ما بين النادي والآخر خطوات، هذا ينشط في كرة اليد وذاك في الطائرة وذاك في القدم (...).

الكل يشتكي من الموازنات، الأندية الفقيرة والكبيرة، في الوقت الذي لا توجد موارد أخرى للتمويل غير التمويل الحكومي، والأندية التي لديها استثمارات لا تكفيها.

وسط هذه الظروف الصعبة التي تعيشها الرياضة والمستقبل غير الواضح لها على مستوى الدعم الحكومي بعد تقليص الموازنات والتوقعات بمزيد من التقليص أو عدم العودة لما كانت عليه بسبب الأزمة الاقتصادية ووجود أولويات أخرى بالنسبة إلى الدولة، نسمع حديثاً عن احتراف وخصخصة!

مستقبل الرياضة في البحرين لا يحتاج إلى التنظير، الكلام سهل ولكن الأفعال صعبة، رياضتنا بحاجة إلى إعادة تقييم ودراسة ووضع خطة تتناسب مع ظروفنا وإمكاناتنا واحتياجاتنا.

آخر السطور

الطريقة التي سيرت عليها مسابقة كرة اليد في بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرمضانية والوقت الذي لعبت فيه أفقداها رونقها المتوقع بعد تجربة ناجحة العام قبل الماضي.



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 1 | 12:17 ص نعم كم نادي في المحرق مثلا .المحرق.البسيتين.الحد .قلالي. الحالة. البحرين في المنامة .الاهلي .الاتحاد. النجمة.المنامة.النصر. النبه صالح . الشباب هناك رفاعين و الاتفاق و داركليب و المالكية و والتضامن والقائمة في ازدياد رد على تعليق
زائر 2 | 3:34 ص بصراحة طريق الدمج في البحرين مهزلة ... لا يزال الاخوان في الاندية يعانون من شيان هو يدمج نادين و الناتج 3 ... على سبيل المثال نادي التضامن الدمج الحالي هو بين نادي كرزكان و نادي الهملة صار الدمج و بعد الدمج التضامن، و مركز كرزكان و مركز الهملة و الكل يعمل ضد النادي و هناك من يحرض على النادي من ادارة المراكز و بالخصوص مركز الهملة ... كيف ينجح الدمج لا يمكن ... في اعتقادي اَي دمج لا يمكن تكون اندية و مراكز و هذا ينطبق على نادي الشباب
كرزكاني و تضامن رد على تعليق
زائر 4 | 5:23 ص شكرا إلى الصحفي القدير الاستاذ محمد أمان،،، اخي العزيز انت اليوم كتبت موضوع في غاية الأهمية وهو الناس في البحرين لا تقبل فكرة الدمج لأن عندهم عقدة من الناس الآخرين تصور نحن في بوري صار الدمج مع نادي التضامن و كانت الأمور في البداية ممتازة و لكن بعد فترة طالب بعض الأهالي بفك الدمج و الموسسة العامة ساعدتهم على ذلك لأن ما في قانون في السابق بعدم فك الدمج ولكن الآن المجلس الأعلى صدر قرار يمنع فك الدمج واليوم نرى المشاكل عن الدمج و بالخصوص في ... حسب ما يكتب بشكل يومي رد على تعليق
زائر 5 | 7:22 ص دمج نادي الهملة وكرزكان تحت مسمى التضامن أدى إلى تدهور جميع الألعاب في المنطقة رد على تعليق
زائر 3 | 7:43 ص اتفق مع الزائر 2 و بكل صراحة و صدق الدمج شي ممتاز و لكن ليس بالكيفية التي هي عليها الان تصور نادي الشباب عمل له نادي على ارض تخص الاخرين و الان المشكلة معلقة حتيًالاشتثمار لم يتحرك خطوة و المراكز تعمل لحالها و لا تعتبر ان النادي يمثلها من الغالبية العظماء و هذا الشي صار مع نادي النجمة عن طريق القادسية و اليوم حسب ما يتناقل في التواصل الاجتماعي من شخص يكتب بشكل يومي عن نادي التضامن ... لذا في اعتقادي على وزارة الشباب تقول كلمتها الفصل و هي يا لدمج او اندية ما عندها شي او دمج حقيقي .. رياضي غيور رد على تعليق