الدمج إلى الواجهة!
أعاد قرار حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بدمج أندية الأهلي والشباب ودبي في نادٍ واحد تحت مسمى نادي شباب دبي مشروع الدمج بين الأندية إلى الواجهة من جديد.
ففي بداية الألفية الجديدة، طرح مشروع الدمج في البحرين وكانت الفكرة من حيث المبدأ مقبولة وتحت خانة (التخيير) وليس (التسيير)، هناك من قبل وهناك من رفض.
الغالبية ممن رفض خيار الدمج يعتبرون خيارهم في ذلك الوقت صحيحاً، على أساس أن هناك مشاريع تواجه تحديات كمشروع التضامن والشباب بحسب ما لدي من معلومات.
هدف محمد بن راشد من قرار الدمج هو أن تركيز الدعم في ناد واحد حتى يكون قادراً على المنافسة. بالتأكيد هو يقصد المنافسة الإقليمية والقارية والدولية.
الهدف طموح وفي الإمارات أن نسمع ونرى في كل المجالات وليس في مجال الرياضة فقط.
عموماً، مشروع الدمج في البحرين من المفترض أن يعاد طرحه ولكن بأسلوب مختلف، ووفق رؤية طموحة تهدف إلى تطوير الرياضة وتعزيزها بما يخدم مصلحة البلد بعيداً عن اعتبارات شخصية أو مناطقية أو أي شيء آخر.
أتفق بأن عدد الأندية في البحرين لايزال أكبر من مساحة البلد، في بعض المناطق ما بين النادي والآخر خطوات، هذا ينشط في كرة اليد وذاك في الطائرة وذاك في القدم (...).
الكل يشتكي من الموازنات، الأندية الفقيرة والكبيرة، في الوقت الذي لا توجد موارد أخرى للتمويل غير التمويل الحكومي، والأندية التي لديها استثمارات لا تكفيها.
وسط هذه الظروف الصعبة التي تعيشها الرياضة والمستقبل غير الواضح لها على مستوى الدعم الحكومي بعد تقليص الموازنات والتوقعات بمزيد من التقليص أو عدم العودة لما كانت عليه بسبب الأزمة الاقتصادية ووجود أولويات أخرى بالنسبة إلى الدولة، نسمع حديثاً عن احتراف وخصخصة!
مستقبل الرياضة في البحرين لا يحتاج إلى التنظير، الكلام سهل ولكن الأفعال صعبة، رياضتنا بحاجة إلى إعادة تقييم ودراسة ووضع خطة تتناسب مع ظروفنا وإمكاناتنا واحتياجاتنا.
آخر السطور
الطريقة التي سيرت عليها مسابقة كرة اليد في بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرمضانية والوقت الذي لعبت فيه أفقداها رونقها المتوقع بعد تجربة ناجحة العام قبل الماضي.