العدد 5284 بتاريخ 23-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالأعمدة
شارك:


اتفاقية «تمكين»... وماذا عن البقية؟!

وقعت «تمكين» اتفاقية مع الاتحاد البحريني لكرة القدم لدعم مبادرة تدريب وتوظيف البحرينين في القطاع الرياضي، وبموجب هذه الاتفاقية - بحسب الخبر الرسمي الصادر عن اتحاد الكرة - ستقوم تمكين بتقديم الدعم لتدريب عدد من البحرينين وتزويدهم بالشهادات الاحترافية في مجالات مختلفة مثل العلاج الطبيعي والتدريب الرياضي والمحاسبة وغيرها.

أتصور بأن دخول تمكين للقطاع الرياضي أمر إيجابي جداً، تأخر كثيراً، ولكن كما يقال (تأتي متأخراً خير من ألاّ تأتي)، تملك تمكين القدرات الفنية والمالية التي تجعلها قادرة على تقديم إضافة نوعية.

السؤال الذي يطرح نفسه، ما نصيب منتسبي القطاع الرياضي من غير منتسبي لعبة كرة القدم من هذه الاتفاقية؟ ولماذا لم توقع هذه الاتفاقية بين تمكين والمجلس الأعلى للشباب والرياضة وهو المظلة الراعية لكل الرياضة والرياضيين كي يضمن كل القطاع الاستفادة من الخدمات التي ستقدمها تمكين؟

يحسب لاتحاد القدم بقيادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة اجتهاده وسعيه لهذه النقلة النوعية بكل تأكيد، وحينما نقول لماذا ليس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لا نستنقص من قدر اتحاد الكرة، إنما نتكلم عن الرياضة بمفهومها الشامل.

ما آمله أن تكون تجربة اتحاد القدم مع تمكين بداية لتجارب مختلفة تشمل كل القطاع الرياضي، فهناك كفاءات تدريبية وإدارية وغيرها تستحق دعم مؤسسة رسمية رائدة كتمكين.

آخر السطور

يفتح لك الوسط الرياضي آفاقاً وأبواباً، أهم ما يمكن أن تحصل عليه داخل هذا الوسط هو معرفة الناس بغض النظر عن أسمائهم ودورهم ومسماهم، ولكل بداية نهاية، وفي النهاية ليس لك من الدنيا إلا الذكرى الطيبة، فقد نختلف في الآراء والأفعال ولكن نتفق على إنسانيتنا، فمن يدري كيف تودع ومتى؟ بالأمس فقدنا شاباً طيب القلب من كوادر النادي الأهلي (عامر حسن)، رحمه الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته،

إنا لله وإنا إليه راجعون.



أضف تعليق