العدد 5277 بتاريخ 16-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالأعمدة
شارك:


أم الحصم... من جد وجد ومن زرع حصد

البطولات في الرياضة نوعان، بطولة مادية وبطولة معنوية، المادية أنك تفوز بكأس أو بدرع أو بميدالية ذهبية في دورة أولمبية أو قارية، المعنوية أنك تخلق شيئاً من لا شيء فتبني القدرات وتتقدم بها خطوات إلى الأمام.

قبل سنوات قليلة، الكل ينظر إلى أم الحصم أنه الحلقة الأضعف في دوري كبار اليد، لا أحد يهتم بمبارياته، والمباريات أمامه محسومة ويكون السؤال خلال الـ 60 دقيقة، بفارق كم سنفوز على أم الحصم؟

عاد النادي للعبة كرة اليد في العام 2003 ومرت عودته بالعديد من التحولات والمخاضات، حتى صارت قبل نحو 4 سنوات على أبواب التجميد على أنها تستزف من موازنة النادي والفائدة معدومة، وتوجه الأهالي هو السعي للانضمام للعبة كرة القدم.

الظروف المحيطة بلعبة كرة اليد في النادي سواء القريبة أو البعيدة لم تكن توحي سوى أن هناك مجموعة تقاوم كل التحديات وقد تفشل في إبقائها في المستقبل، ولكن هذه المجموعة تحدت التحديات ووقفت أمامها بكل شجاعة فدفعت من جيبها وصحتها ووقتها من أجل البقاء، أملا في قدوم وقت الحصاد.

أنا وكثيرون في شارع كرة اليد البحرينية سعداء بتأهل أم الحصم لـ «سداسية الكبار»، الغالبية يتعاطفون مع أم الحصم لأنه كافح وكافح وكافح حتى وصل لمستوى ينافس أندية الوسط ولا يخاف مواجهة الأندية الكبيرة.

القيمة الحقيقية لما حققه النادي، ليس التأهل لـ «سداسية الكبار»، إنما تأهيل وصقل وتطوير قدرات شباب بحريني من جانب وتأمين احتياجات شباب بحريني من جانب آخر، اندمج الجانبان ونتج فريقا بأسماء غير معروفة تلعب كرة اليد ممتعة وجذابة، هذه صورة من صور الاستثمار في الشباب البحريني.

التأهل لـ «سداسية الكبار» نتاج عمل 5 سنوات سابقة، وهي مجموعة تراكمات، لذلك يأمل الجميع أن يكون أم الحصم هكذا بل ويكون أفضل في المستقبل ففيه خير للعبة كرة اليد، وهي عبرة لمن ينظر إلى الكم ويتغاضى عن الكيف، وأرجو أن يبادر مجلس إدارة اتحاد اليد بتكريم هذا الجهد بما يستحق.

آخر السطور...

عزيزي لاعب كرة اليد، كن طموحاً، امتلك الرغبة في أن تكون لاعباً مميزاً، احرص على أن تلعب وإذا لم تجد الفرصة الكافية في ناديك فابحث عن فرصة أخرى، فقد تفتح لك أبواب التميز وتكون وجهة للأندية الكبيرة مستقبلاً (وللحديث تتمة...).



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | 9:18 م كلها كم لاعب اشتروهم والسنه وياهم ما تدري سنة الجايه وياهم او لا
العمل يكون عبر الفئات العمرية من اسبال وناشئين ولكم مثال في باربار والدير واخير الاتفاق والشباب والهلي كذالك وتوبلي
والنقطة الثانية الفرق مثل الشباب والدير السنة وضعهم تعبان من جديه ام الحصم تأهل
وتيسيروف الحارس المظلوم في المنتخب له الدور الاكبر رد على تعليق
زائر 2 | 11:32 م بالعكس أم الحصم ما تأهل لأن غيره ضعيفين الشباب هالسنة أفضل من العام أم الحصم واجد تطور بصراحة وحتى لو يخسر بشرف والعام كان مو محظوظ يتاهل رد على تعليق
زائر 3 | 2:49 ص عجبني آخر السطور ...
نتمنى من الاتحاد يفرض قانون الانتقال الحر من سن 25 لنرى بروز اللاعبين المظلومة في انديتهم رد على تعليق