نجاحات العام الثاني... واستشراقات العام الثالث
أكملت صحيفة "الوسط" عامها الثاني وهي تفخر بما أنجزته لصالح مهنة الصحافة المتطلعة لخدمة التنمية السياسية والاجتماعية الاقتصادية بما يتلاءم ومتطلبات القرن الحادي العشرين.
انطلقت "الوسط" في 7 سيتمبر/ أيلول 2002 من خلال مجموعة آمنت بمشروع صحافي يواكب الحركة الإصلاحية التي دشنها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ولذلك اختطت "الوسط" منهج الاستقلالية في التغطية الصحافية المؤمنة بضرورة الانفتاح السياسي والاقتصادي من خلال الديمقراطية والشفافية.
البداية كانت بحماس منقطع النظير من المؤسسين ومن المشاركين في الجهود... وهو حماس لم يهبط مستواه، بل انه في ازياد.
سنتان تنقضيان بسرعة. والطموح يزداد مع ازدياد جهد وإبداع كل من ساهم ويساهم في النجاح الذي انتشر على خارج "الوسط" من خلال المنافسة التي انتعشت مع انتعاش أجواء الانفتاح.
قبل سنتين لم يكن الخبر الأول سوى ما يقدمه "مظروف" وزارة الإعلام الرسمي... أما اليوم فإن الخبر الأول والثاني والثالث هو ما تقرره كل صحيفة لاجتذاب دمهورها.
لقد دشنت "الوسط" سوق الصحافة المتنافسة على أساس جودة المحتوى المرتبط بكل ما يهم الحياة اليومية للناس. وأصبحت الصحيفة الأولى من ناحية الصدقية والسمعة والتأثير. ودشنت "الوسط" مفهوم الصحافي المستقل والناجح الذي يدفع عجلة الإصلاح. ويدفع باتجاه المنافسة واقتصاد السوق على أسس قويمة من دون الحاجة إلى الابتذال في الطرح.
تفخر "الوسط" بأن تكون عند حسن ظن قرائها. وأنها القناة الأقوى تأثيراً للمعلنين الذين يودون الوصول إلى مختلف أنواع المتابعين للصحافة اليومية.
الحجم: 28* 38سم - الوزن= 1.36 كيلو غرام