إبعاد شخص وسحب جوازات آخرين من المسقطة جنسيتهم

صورة خورشيد بعد وصوله مطار
الدوحة مساء أمس تداولتها
مواقع التواصل الاجتماعي

الوسط - محمود الجزيزي، عقيل الشيخ

قالت جمعية الوفاق: «إن أمن المطار منع المواطن المسقطة جنسيته فرحات خورشيد أفراح خورشيد من دخول البحرين وأمره بالسفر إلى خارجها». وكان خورشيد خارج البحرين عندما أسقطت جنسيته ضمن قائمة ضمت 72 مواطناً وفق مرسوم صدر في (31 يناير/ كانون الثاني 2015).

وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من مساء أمس أن «خورشيد وصل إلى مطار الدوحة».

من جانب آخر، قال أحد المسقطة جنسيتهم؛ محمد حسن علي حسين، وهو رجل الدين الشيخ محمد خوجسته، إن شئون الجنسية والجوازات التابعة إلى وزارة الداخلية خيرته بعد سحب جواز سفره وبطاقته الذكية، بتعديل أوضاعه القانونية عبر مغادرة البحرين أو تصحيح وضع الإقامة في مهلة تمتد لأسبوعين بدءاً من يوم أمس (الخميس).

وقال خوجسته لـ «الوسط» إنه ذهب برفقة أحد المسقطة جنسيتهم؛ الأستاذ الجامعي مسعود ميرزا جعفر جهرمي، إلى مبنى الجوازات صباح أمس، وأبلغهم أحد رجال الأمن أن جنسيتهما سقطت إثر المرسوم الصادر في (31 يناير2015) بإسقاط الجنسية البحرينية عن (72) شخصاً، لإضرارهم بمصالح البحرين.

وأوضح «انتظرنا قرابة 40 دقيقةً قبل أن يأتي رجل الأمن مجدداً وجلب معه أوراقاً، فلما قرأناها وجدنا أنها تعهدان، يفيد الأول بأن نصحح أوضاعنا القانونية أما بالسفر أو تصحيح وضع الإقامة، والتعهد الآخر بأن نحضر في حال استدعائنا في أي وقت».

قرارات تطال عدداً من المسقطة جنسيتهم: إبعاد شخص من المطار وسحب جوازات آخرين وإمهالهم أسبوعين لـ «تصحيح أوضاعهم»

الوسط - محمود الجزيزي، عقيل الشيخ

قالت جمعية الوفاق: «إن أمن المطار منع المواطن المسقطة جنسيته فرحات خورشيد أفراح خورشيد من دخول البحرين وأمره بالسفر إلى خارجها». وكان خورشيد خارج البحرين عندما أسقطت جنسيه ضمن قائمة ضمت 72 مواطناً وفق مرسوم صدر في (31 يناير/ كانون الثاني 2015).

وذكرت الوفاق أن «خورشيد وصل البحرين مع عائلته، صباح أمس الخميس (5 فبراير/ شباط 2015)، قادماً من زيارة العتبات المقدسة في إيران. وحين وصوله تم إيقافه من قبل أمن المطار وإبلاغه بمنعه من دخول البحرين، والسماح لعائلته فقط بالمرور».

وأضافت أن «أمن المطار ألزم خورشيد مغادرة البحرين إلى حيث يريد. ولم تنجح المحاولات التي استمرت منذ الصباح حتى وقت متأخر من الليل بإدخاله البلاد، حتى اختار خورشيد التوجه أخيراً إلى قطر، فيما دخلت عائلته إلى البحرين».

وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من مساء أمس أن «خورشيد وصل إلى مطار الدوحة».

من جانب آخر، قال أحد المسقطة جنسيتهم؛ محمد حسن علي حسين، وهو رجل الدين الشيخ محمد خوجسته، إن شئون الجنسية والجوازات التابعة إلى وزارة الداخلية «خيرته بعد سحب جواز سفره وبطاقته الذكية، بتعديل أوضاعه القانونية عبر مغادرة البحرين أو تصحيح وضع الإقامة في مهلة تمتد لأسبوعين بدءاً من يوم أمس (الخميس)».

وقال خوجسته لـ «الوسط» إنه ذهب برفقة أحد المسقطة جنسيتهم؛ الأستاذ الجامعي مسعود ميرزا جعفر جهرمي، إلى مبنى الجوازات صباح أمس، وأبلغهم أحد رجال الأمن أن جنسيتهما سقطت إثر المرسوم الصادر في (31 يناير/ كانون الثاني 2015) بإسقاط الجنسية البحرينية عن (72) شخصاً، لإضرارهم بمصالح البحرين.

وأوضح «انتظرنا قرابة 40 دقيقةً قبل أن يأتي رجل الأمن مجدداً وجلب معه أوراقاً، فلما قرأناها وجدنا أنها تعهدان، يفيد الأول بأن نصحح أوضاعنا القانونية أما بالسفر أو تصحيح وضع الإقامة، والتعهد الآخر بأن نحضر في حال استدعائنا في أي وقت».

وقال خوجسته: «ناقشت رجل الأمن حول كيفية تعديل أوضاعنا، فالخيار الأول، لا نستطيع تنفيذه لأننا بتنا بلا جوازات سفر، والثاني في حال توقيفنا في نقطة تفتيش أو ما شابه كيف نثبت هويتنا، فقال لي دعهم يتصلون بنا وسنسمح لكم بالمرور».

وعن معرفته ببقية الأشخاص الذين تم استدعاؤهم من قبل «الجوازات»، قال خوجسته: «نحن خمسة أشخاص تتشابه حالتنا، إذ إننا لسنا خارج البحرين أو داخل السجن، وبالإضافة إلى من تم إبعاده من المطار، هناك حسين خيرالله محمد محمدي وعلي اسفنديار خداد محمد».

المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 6 فبراير 2015