-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
رئيس الحكومة اللبنانية : تصريحات نصر الله ضد البحرين لا تمثلنا
أعرب تمام سلام رئيس الحكومة اللبنانية عن أمله الا تكون هناك ارتدادات لغارة الجولان على الداخل اللبناني ، في اشارة منه إلى التخوفات من وجود تأثيرات سلبية قد يدفع الشعب اللبناني ثمنها، اثر الضربة العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من قياديي "حزب الله" الميدانيين خلال تواجدهم في القنيطرة بالجولان.
وقال تمام سلام ، في حوار اجرته معه جريدة الوطن القطرية ينشر غدا الخميس بالتنسيق والتعاون مع وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ ) إن المواجهة العسكرية مع إسرائيل ليست بجديدة، فهي في مواقع ومناطق وحالات مختلفة، ومع جهات مختلفة، ولكن من ضمن الصراع العربي- الإسرائيلي.. وهي قائمة منذ عقود، وهي مستمرة، وإسرائيل عدو شرس، وعدو لا يتورع ولا يتراجع عن أي أمر يرى فيه مصلحة لعدوانيته ولعدائه للعرب وللمسلمين أينما كانوا وفي أي فرصة .
ومضي سلام قائلا: بالتالي هذه العملية ليست الأولى، وربما لن تكون الأخيرة في إطار هذه المواجهة أما أن تحدث الضربة خارج الحدود، فهذا أمر حدث قبلا أيضا في مواجهات من أنواع أخرى خارج حدود لبنان، وبالتالي لبنان معني بما يحدث على أرضه.
واضاف: أما فيما يتعلق بتواجد قوات عسكرية لـ "حزب الله" في سوريا، فهذا أمر له اعتبار آخر يتعلق بما اعتمدناه نحن في حكومة المصالحة الوطنية الائتلافية التي تم تشكيلها منذ سنة تقريبا، إذ أعلنت في بيانها الوزاري الذي نالت بموجبه الثقة، أنها تسعى الى اعتماد موقف النأي بالنفس تجاه أحداث سوريا، ولـ "حزب الله" وزراء في هذه الحكومة، وبالتالي وافقوا على هذا الموقف ، أما بين الموقف والتطبيق على الأرض فهناك فرق، ولكن هذا لا يعني أننا لا نسعى الى تطبيق هذا النأي بالنفس بالنسبة لأحداث سوريا، لكننا لا يمكننا الإدعاء بأننا أنجزنا ذلك بالكامل.
وتابع انه لايزال هناك واقع على الأرض يأخذ أشكالا معينة، وهو واقع غير مريح ولا يساعدنا في لبنان في تحصين جبهتنا الداخلية، لأنه كما نرى الأمور في سوريا تطورت في أبعاد كثيرة تجاهنا وتجاه غيرنا، بدءا بسوريا كبلد، وصولا إلى محيطها من دول أخرى تتأثر بما يحدث، والاعتناء بهذا هو أمر يجب السعي إليه والعمل من أجله.
أما في ما يتعلق بإمكانية ارتداد ما حصل في إطار هذه المواجهة بين "حزب الله" وإسرائيل ، أوضح اننا " نأمل ألا يكون هناك ارتداد علينا في لبنان في هذه الظروف الصعبة ونأمل بأن يعطى ذلك عناية من الجميع، ونحن بدورنا كحكومة وكدولة سنسعى للتواصل مع من هو اليوم حاضن لاستقرارنا وحاضن لسلام بلدنا، ونحن كما تعلم هناك في جنوبنا قوات دولية منتشرة على طول الحدود مع إسرائيل، وهي ساهرة على استيعاب وتفويت الفرصة على أي احتكاك أو أي مواجهة قد تأتي بضرر على لبنان ".
واعتبر تمام سلام أن حزب الله غير ملتزم بما وافق عليه في الحكومة بمشاركة الوزراء الآخرين وتطرق للحديث عن الضربة الإسرائيلية بعد أقل من أسبوع على تصريحات حسن نصر الله التي أعلن فيها أن المقاومة سترد على أي عدوان إسرائيلي بالدخول ليس الى الجليل فقط بل الى أبعد من ذلك .
وقال إن ما يصرح به السيد حسن نصرالله الأمين العام لـحزب الله هو شأنه، وهو في إطار ما يراه هو مناسبا في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ، و نحن نأمل ألا يكون هناك ارتدادات سلبية على لبنان جراء هذا الوضع الذي كما قلت لك ليس مكتملا على مستوى ما أقررناه في البيان الوزاري، ولكن ندعو في كل مناسبة تتاح الى أن تؤخذ هذه الأمور بعين الاعتبار ويتم التعاطي فيها بشكل لا يأتي بضرر على لبنان واللبنانيين.
وتطرق تمام سلام إلى تداعيات أزمة تصريحات نصر الله ضد البحرين قائلا " الحكومة اللبنانية كما تعلمون هي حكومة ائتلافية، فيها كل القوى السياسية ممثلة، وهناك وزراء آخرون ينتمون الى قوى سياسية أخرى، هم أيضا لهم مواقفهم ولهم تصاريحهم ولهم رؤاهم في الشأن العام والشأن الإقليمي وفي الكثير من الأمور، ويعبرون عنها ويطلقونها في مناسبات عديدة، وتأتينا منها شكاوى عديدة من دول أخرى يتعرضون اليها في انتقادات أو في ملاحظات، ونعلن عن أننا نحن كحكومة لا نتبنى كل ذلك، فنحن كحكومة عندما يكون لدينا موقف معلن نتبناه، أما القوى السياسية الممثلة في هذه الحكومة من خلال الوزراء فلها منابرها السياسية ".
واضاف رئيس الحكومة اللبنانية ان " الجميع يعلم أن في لبنان مساحة كبيرة من الديمقراطية والحريات تتيح للجميع الإعراب عما عندهم من رؤى أو مواقف تتعلق كثيرا بقضايا حساسة وقضايا مزعجة، ومررنا بالعديد منها، وقد أتى ضرر على لبنان جراء بعض المواقف، ولكن قدرنا أن نتحمل ".
وفي رده عن السؤال المتعلق بعدم ادانة الحكومة لتصريحات نصر الله رسميا مما أعطي انطباعا لدى الكثير من الدول بالموافقة عليها وعدم معارضتها ، قال :" أعود فأقول هذه ليست مهمة الحكومة ولا مهمتي أن أدخل في مواجهات مع القوى السياسية التي هي بالكاد متآلفة في هذه الحكومة، وإذا كان الهدف من ذلك لا سمح الله الدخول في هذه المواجهة لنورط أنفسنا ونورط لبنان بشكل أسوأ وأكبر، فهذا لا أرى فيه لا فائدة للبنان ولا لأهلنا في الخليج ولا لأحد."
وقال:" وما يمكن أن نؤكد عليه من مواقف لها علاقة بثقتنا وبحرصنا على الاستمرار في توطيد علاقاتنا مع دول الخليج ومع أهلها، لن نقصر فيه بتاتا، ولكن من الأكيد أننا لن نتوقف عند تصريح من هنا أو موقف من هناك لهذه القوى السياسية أو تلك، أو لهذه القيادة السياسية أو لتلك. فنحن في نظام ديمقراطي ونظام حريات يسمح بذلك، لكن آمل أن أتمكن أنا على الأقل وشخصيا من التعويض عن ذلك، وليس فقط بالمواقف ".
وقال :أنا شخصيا تحركت تجاه دول الخليج منذ بداية تحملي لرئاسة الحكومة، إدراكا مني لأهمية علاقتنا مع هذه الدول، وأعطيتها الأولوية على كل شيء ومازلت وعلى كل حال فإن الأمر ليس بهذا الحجم وبهذه الضخامة لأن السيد حسن نصرالله يمثل قوى سياسية ولا يمثّل الدولة اللبنانية، ونحن كدولة لبنانية مواقفنا واضحة ونأمل أن تزداد وضوحا، وألا يتم التوقف عند موقف من هنا أو تصريح من هناك.
وفي السياق ذاته تطرق تمام سلام إلى طريقة تعامل الحكومة مع البيان الصادر عن الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي وأيضا مساعد وزير الخارجية الإماراتي الذي حمل الحكومة المسؤولية وطالبها بإصدار إجراءات رادعة ضد نصرالله بالقول " كان استقبال ذلك واضحا، وأنا ووزير خارجيتنا حاولنا التواصل مع تلك القيادات وتوضيح المواقف لاستيعاب هذا الأمر.
اضاف ، أصدرت بيانا للتأكيد على علاقاتنا مع هذه الدول، وأخذنا بعين الاعتبار الكلام الذي أطلق بكل جدية، ولولا ذلك لما أقبلت على الموقف الذي اتخذته، وبهذه المناسبة أقول إن الكل يعلم ما هو الوضع في لبنان، والكل يعلم ما هو الوضع المحيط بلبنان، وكم أننا نمر بظروف صعبة، والأمور ليست بالطبع كما نتمناها وكما يتمناها الجميع، وبالتالي فلنحمل عن بعضنا البعض، ولنتعاون مع بعضنا البعض، ولنخفف من مشاكلنا، وليس هناك نية لزيادتها، والكلام يبقى كلاما، أما الإجراء والخطوات التي يمكن أن تأتي أو تضر فهذا أمر آخر.
واوضح ، أنا أفهم الانزعاج من الكلام وعدم الارتياح اليه، ولكن يجب أن يعطى الكلام الإيجابي والكلام البناء الذي صدر عني أو عن غيري حصته في هذا الموضوع.
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية أن تصريحه أدى الى تجاوز الأزمة مع البحرين التي سببتها تصريحات نصرالله حين قال: " لا شك أنه كان هناك وقع لموقفي ولبياني، لمسناه عندما وجدنا أنه تم نشره في صدر الصفحة الأولى لجريدة أخبار الخليج في المنامة، وكذلك في الصحف العربية الأخرى المنتشرة، وهذا أمر طبعا يدل على تلقّفهم لخطابي وترحيبهم به، ومع ذلك العلاقة بنظرنا لا تتوقف هنا، والتواصل لا يتوقف عند هذا الحد، ومثال على ذلك حوارك معي اليوم وطرحنا للموضوع والحديث فيه، وهذا الأمر لن يثنيني أبدا عن السعي لزيارة مملكة البحرين، هذه الدولة التي تربطنا بها علاقات تاريخية، وكما زرت قبلا المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة قطر، ودولة الإمارات، لا بد أن أزور مملكة البحرين، ولا بد من زيارة دولة عمان " .
وعلى جانب آخر ، تطرق تمام سلام الى الفراغ الرئاسي الذي يشغل بال الكثيرين داخل وخارج لبنان خاصة بعد اعلان وزير الداخلية بأنه لا انتخابات رئاسية في الوقت الراهن وقال:" المواجهات السياسية في المرحلة الراهنة بين القوى السياسية المختلفة وخصوصا بين القيادات المسيحية، تشي بأن ظروف الانتخابات الرئاسية لم تنضج بعد، كما أن الوضع الإقليمي والدولي لا يساعد في هذه المرحلة كثيرا على إجراء الانتخابات، لأن الجميع مشغول بالجميع، والحالة غير مستقرة في المنطقة.
وقال: يتعذّر علينا حاليا الحصول على دعم إخواننا العرب لإجراء استحقاقاتنا الدستورية والديمقراطية بشكل طبيعي وجيد، كما كان الأمر سابقا، وآخر دعم كان في الدوحة عندما تم الاتفاق على تشكيل حكومة وانتخاب رئيس للجمهورية وإقرار قانون انتخابي، وكانت النتيجة جيدة جدا برعاية قطرية وخليجية، إذ أثمرت ما نعمنا به على مدى ست سنوات من عهد الرئيس ميشال سليمان ".
وتابع سلام :" من جانبي أطالب بأن تحصل انتخابات الرئاسة اليوم قبل الغد ودعوتي لكل القوى السياسية في لبنان بانتخاب رئيس. فأنا من موقعي الذي أتحمل فيه المسؤولية على رأس الحكومة التي تملأ الشغور الرئاسي بشكل مرحلي، أطلب بإلحاح انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، ولن أروج لعدم إمكانية إتمام هذا الاستحقاق " .
وفي رده على السؤال المتعلق بان إيران تعطل انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني عبر حلفائها في مجلس النواب الذين يقاطعون الجلسات اجاب سلام :" بالدرجة الأولى القوى السياسية اللبنانية لها كلها علاقات خارج لبنان، وهي على تواصل دائم مع الخارج، وإيران من ضمن هذا الخارج، وبالتالي لا شك بأنها تتأثر بهذه العلاقات التي تنعكس على أدائها وعلى رؤاها داخل لبنان.
وقال : "ونحن نأمل أن تأخذ كل هذه القوى السياسية دون استثناء أمرها بيدها، وأن تدرك أن مصلحة لبنان في تحصينه في هذه المرحلة الصعبة، وهذا الأمر يتطلب منها التنازل عن شروطها والشروط المضادة في المقابل، وأن تساعد على الذهاب الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، عوضا عن وضع الملامة على هذه الدولة أو تلك، أو على هذه الجهة أو تلك " .
واوضح :" نحن كحكومة لسنا سعداء بأخذ صلاحيات رئيس الجمهورية، والقول إننا سعداء هو أمر غير صحيح. فنحن لنا صلاحيتنا، ولرئيس الجمهورية صلاحيته، وكي يكتمل الأداء لا بد من انتخاب رئيس للجمهورية، علما أنه لا يفوتني أن أذكر أنه في بداية فترة الشغور الرئاسي حصل إرباك داخل الحكومة حول كيفية ممارسة هذه الوكالة المعطاة لنا، مما عطل انعقاد مجلس الوزراء لثلاث جلسات قبل أن نتفق على اعتماد قاعدة التوافق، ومنذ ذاك الوقت، الأمور التي لا نتفق عليها نضعها جانبا، والدليل هو أن مواضيع كثيرة تتطلب الإنجاز في شؤون وأمور البلد غير المتوافق عليها وتوضع جانبا، وهذا أمر يتراكم بشكل سلبي ضدنا، وبالتالي لا يمكن أن نستمر بهذا الوضع الحالي ".
وفي تعليقه عن جديد المفاوضات المباشرة مع خاطفي العسكريين اللبنانيين وإن كانت هذه المفاوضات جاءت بنتائج إيجابية أكثر من الوساطة القطرية ذكر سلام :" مازالت المفاوضات قائمة، وهي منذ بدايتها ليست سهلة وإنما شائكة ومعقدة، لأننا نتفاوض مع جهتين وليس مع جهة واحدة.. نتفاوض مع جبهة النصرة ونتفاوض مع داعش، والمزايدة بين داعش والنصرة قائمة ليلا ونهارا، وبالتالي ليس من السهولة الاستقرار مع هذه الجهة أو تلك على أمر معين، ومع ذلك نسعى ونتواصل، وبما أن الأخوة في قطر لعبوا دورا مميزا في ملفي مختطفي أعزاز وراهبات معلولا، اتصلت منذ بداية اختطاف عسكريينا بالقيادة القطرية ممثلة بسمو الأمير، وقد مد مشكورا يد المساعدة لنا ".
وأضاف " ولكن من وقتها الى اليوم تغيرت ظروف المواجهة في سوريا وكل طبيعة المعركة هناك، لأنه في الملفين السابقين عندما نجحت الوساطة لم يكن هناك بعد داعش ونصرة ، وكانت هناك قوى ثورية أو قوى معارضة تتولى الأمر، بينما اليوم المعطيات ربما أصبحت شائكة أكثر ومعقدة أكثر، ومع ذلك يشكر الدور القطري على ما تمكن منه، ولو لم نصل بعد إلى نتيجة".
وقال:" ونحن سنبقى على تواصل مع كل من يستطيع أن يساعدنا في هذا الأمر، وطبعا في المقدمة قطر التي لها مكانة كبيرة وخاصة عندنا جميعا، أكان في هذا الأمر أو في أمور أخرى لها علاقة بدعمها للبنان واللبنانيين ".
وفي سياق متصل ، تحدث تمام سلام عن اسباب اتخاذ حكومته قرار فرض تأشيرة على السوريين قبل دخولهم إلى لبنان وهو ما اعتبره الكثيرون بانه غير إنساني ويتقاطع مع معاناة السوريين الهاربين من الجحيم في الداخل السوري الباحثين عن الأمن والأمان في لبنان.
وقال سلام :" لا أعلم لماذا فهم هذا الموضوع بشكل خاطئ، وأخذ حجما إعلاميا كبيرا؟! لم نفرض تأشيرة على السوريين، ولا وجود لتأشيرة حتى هذه اللحظة، وكل ما في الأمر هو أننا قررنا في الحكومة مواجهة هذا النزوح الذي يتدفق إلى لبنان بما لا طاقة لنا به، فاتخذنا بعض الإجراءات التي تحد من هذا النزوح، لأن جزءا كبيرا منه بدأ يأخذ شكل النزوح الاقتصادي ولم يعد نزوحا إنسانيا ، وكل ما في الأمر هو أننا اتخذنا قرار التعرف على كل سوري يريد أن يدخل إلى لبنان، لمعرفة الهدف من دخوله البلاد، وإن كان يأتينا للتجارة أو للسياحة أو للعمل أو لأسباب أخرى ".
واضاف:ليس كل من يريد أن يدخل لبنان يستطيع ذلك لأن البلد ليس مباحا، ونحن لم نفرض تأشيرات على السوريين علما أن كل الدول الأخرى تفرض تأشيرات عليهم واريد ان اكرر مرة اخرى انه ليس هناك أساسا نظام تأشيرة. لم تعتمد تأشيرة.. على الحدود هناك استمارة على من يرغب بالدخول إلى لبنان أن يملأها للتعرف على طبيعة دخوله، وهذا الإجراء هو لضبط الوضع الذي أخذ بعدا متفلتا، وبلغ رقما قياسيا يتجاوز أي رقم في أي بلد من بلدان العالم.
وقال : لقد وصلنا إلى ما يقارب مليون ونصف مليون سوري في لبنان الذي يعد(يبلغ تعداد سكانه) أربعة ملايين نسمة، وهذا أمر غير مسبوق باعتراف كل دول العالم، وفي المقابل لم تصلنا إلى اليوم مساعدات بحجم هذا النزوح، والبنك الدولي أقر منذ ستة أشهر بأن خسارة لبنان قاربت سبعة مليارات ونصف دولار، وحتى اليوم لم تتجاوز كل المساعدات التي أتتنا من كل دول العالم المليار دولار، وهذا يعني أن هناك معاناة كبيرة علينا أن نهتم بها وأن نعتني بها، وأقل ما يمكننا فعله في هذا الإطار، هو إعادة تقييم كل هذا الوجود السوري وفرزه والتعرف عليه، وهذا الأمر يبدأ على الحدود ويستكمل في الداخل.المصدر: د ب أ
بتاريخ: 21 يناير 2015