-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
منظمتان حقوقيتان تطالبان بالافراج عن البحريني نبيل رجب
دعت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية الجمعة الى الافراج عن الحقوقي البحريني نبيل رجب المعتقل في بلاده بعد تغريدات اعتبرت مسيئة لقوات الامن.
وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان "على البحرين ان تسقط التهم بحق رجب والافراج عنه فورا"، مضيفة ان "حكومة البحرين تظهر من خلال توقيف منتقد سلمي لها، ازدراءها بحقوق الانسان".
وكان نبيل رجب قال الاحد في تغريدة ان البحرينيين الذين انضموا الى تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا كانوا ينتمون الى قوات الامن البحرينية.
واوقف رجب الاربعاء لدى عودته من الخارج وتم استجوابه الخميس من النيابة التي قررت حبسه اسبوعا على ذمة التحقيق.
وقال جوي ستورك المدير المساعد لهيومن رايتس ووتش للشرق الاوسط وشمال افريقيا "ان الاتهامات تظهر ان قادة البحرين مصممون على اسكات معارضيهم الاشد".
وحث الولايات المتحدة وبريطانيا الحليفين المقربين من سلطات البحرين، على التحرك للافراج عن رجب.
من جهتها اعتبرت منظمة العفو الدولية ان "حبس نبيل رجب يشكل ضربة قوية اخرى لحرية التعبير في البحرين ويؤكد المحاولات المتكررة لقمع كل معارضة".
وفي جنيف دعا متحدث باسم زيد رعد الحسين المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الانسان الى الافراج عن رجب.
وقال روبرت كولفيل في لقاء اعلامي "نحن قلقون جدا لتوقيف" رجب لدى عودته الى المنامة من رحلة بالخارج بحث خلالها "وضع حقوق الانسان في البحرين مع مخاطبين عديدين بينهم مكتب حقوق الانسان بجنيف".
واضاف "نحث سلطات البحرين على الافراج فورا عن نبيل رجب وكافة الشخصيات المعتقلة بسبب ممارستها سلميا حقوقها" مؤكدا انه "يتعين ان يكون بامكان المدافعين عن حقوق الانسان في البحرين ممارسة عملهم دون الخشية من اعمال انتقامية".
كما طالبت مجموعات بحرينية معارضة بينها جمعية الوفاق الاسلامي الشيعية النافذة، الخميس بالافراج "فورا" عن رجب الذي قالت انه اعتقل بسبب "تعبيره عن آراء سياسية يضمنها الدستور".
وجاء توقيف رجب في الوقت الذي بدأت فيه الاربعاء محاكمة المعارضة مريم الخواجة الملاحقة بتهمة "الاعتداء على شرطية".
ويراس نبيل رجب مركز البحرين لحقوق الانسان واطلق سراحه في ايار/مايو الماضي بعد عامين قضاهما في السجن لادانته بالمشاركة في تظاهرات غير مصرح بها.
وكان رجب فاعلا في حركة الاحتجاج التي شهدتها المملكة في شباط/فبراير 2011، والتي قادها الشيعة ضد الحكم.
وقمع التحرك بعد شهر من انطلاقته ولا تزال تيارات المعارضة الشيعية تنظم تظاهرات متفرقة تتخللها مواجهات مع الشرطة.المصدر: ا ف ب
بتاريخ: 3 اكتوبر 2014