-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
جلالة الملك المفدى يزور القيادة العامة لقوة دفاع البحرين ويوجه إلى اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة بحق من حرّض أو موّل أو أساء أو أضرّ بأمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية
قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الاعلى حفظه الله ورعاه هذا اليوم بزيارة الى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين.
ولدى وصول جلالته ، كان في الاستقبال معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن احمد ال خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين والفريق ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى ال خليفة رئيس الحرس الوطني ومعالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله ال خليفة وزير الدولة لشئون الدفاع ومعالي الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان ال خليفة رئيس هيئة الاركان وعدد من كبار الضباط.
وقد التقى جلالة الملك المفدى القائد الاعلى بعدد من كبار ضباط قوة الدفاع ، حيث أعرب حفظه الله عن شكره وتقديره لجميع رجال قوة دفاع البحرين البواسل على ما يقومون به من عمل وطني مخلص ، مؤكداً جلالته إنهم موضع الاعتزاز من الجميع لما يتحلون به من حرص على أداء الواجب بروح وطنية صادقة.
واشاد جلالته بقدرات وكفاءة رجال قوة الدفاع العملية والتي تعود بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الاستفادة من الدورات العسكرية مؤكدا جلالته اهمية الاستفادة والاستمرار والتعلم من مختلف العلوم العسكرية الحديثة والمتطورة .
ووجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه إلى اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة بحق من حرّض أو موّل أو أساء أو أضرّ بأمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية وسمعة المملكة في الداخل والخارج بما يقتضيه القانون.
وقال جلالته: "إن الإرهاب الإقليمي سيمتد إلى أراضينا إذا لم نواجهه بحزم وجدية وسرعة بإجراءات صارمة. وهناك دول شقيقة وصديقة اتخذت إجراءات حاسمة لحماية أمنها واستقرارها بما فيها حق المواطنة، وهو حق من حقوق أي دولة.
وأضاف جلالته حفظه الله: "نواجه تحديات أمنية غير تقليدية، فمازالت مجموعة من الجماعات المتطرفة تعبث بالأمن والاستقرار وتضرب تماسكنا ووحدتنا الوطنية، وشخصيات ومنظمات تحاول تشويه سمعة البحرين في الداخل والخارج، وتسعى للإضرار بالاقتصاد الوطني، كما يتم التغرير ببعض الشباب من قبل الجماعات المتطرفة في أعمال العنف والإرهاب، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ضياع شباب الوطن، وهي مسؤولية جماعية تتطلب حزماً وإصراراً".
وشدد جلالته على أن إجراءات محاربة الإرهاب بكافة صوره من التزامات البحرين الدولية باعتباره ظاهرة عالمية، وأعلنا مؤخراً في العاصمة الفرنسية دعمنا للتحالف الدولي في مواجهة الإرهاب.
كما تحدث جلالته خلال اللقاء حول ضرورة الحفاظ على سيادة القانون، والحفاظ على المكتسبات الوطنية. مشيراً إلى أن المسؤولية الوطنية تحتم علينا الدفاع عن مكتسبات الدستور، ولا يمكن السماح لأي كان بأن يعبث فيها.
وهناك من يحاول استغلال شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار السلبية، وإثارة الاستياء في المجتمع باسم حرية التعبير أو حقوق الإنسان، وهي بلاشك استخدامات سيئة لهذه الوسيلة الإعلامية ينبغي مواجهتها بالقانون، فحرية التعبير المكفولة لدينا دستورياً تحكمها ضوابط القانون وقيم وأخلاق مجتمعنا الأصيلة. وكذلك المنابر الدينية التي دعونا دائماً إلى ترشيد خطابها الديني، ولكن هناك من يصر على استغلالها.
وفي ختام اللقاء أعرب جلالة الملك حفظه الله عن تقديره لدور رجال القوات المسلحة والأمن العام بمختلف مؤسساتهم في حماية المكتسبات الوطنية. مؤكداً عدم القبول بالإساءة لهم، أو التقليل من جهودهم فهم الدرع الأول لحماية الوطن. كما أشاد بالحرص والتلاحم الوطني الكبير من قبل جميع المواطنين الذين عبّروا عن مشاعرهم النبيلة وانتمائهم العزيز.
واشاد جلالة الملك المفدى القائد الاعلى بالتعاون والتنسيق المشترك بين قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني لاداء رسالتهم السامية حماية للوطن ووحدته الوطنية ومسيرته الحضارية التي يشهدها وطننا العزيز بتكاتف الجميع .
معرباً جلالة الملك المفدى القائد الأعلى ايده الله عن اعتزازه بما وصلت إليه أسلحة قوة دفاع البحرين من مستوى متطور وجاهزية قتالية عالية بما يعزز دورها في أداء واجبها الوطني السامي .
مؤكداً جلالته أن قوة دفاع البحرين ستبقى بعون الله الدرع المنيع الذي يحمي سلامة الوطن وحماية المكتسبات الحضارية والتنموية التي تحققت لمملكة البحرين بفضل سواعد أبنائها المخلصين ، متمنياً جلالته للجميع دوام التوفيق والسداد.المصدر: بنا
بتاريخ: 3 سبتمبر 2014