-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
النظام يستهدف قيادات المعارضة ويطلب التحقيق مع الامين العام للوفاق والمساعد السياسي
بعد إقدام النظام البحريني على طرد نائب وزير الخارجية الأميركي بساعات على خلفية لقاءه بالمعارضة تساءلت قوى المعارضة عن مغزى وأهداف استدعاء أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والمساعد السياسي خليل المرزوق في الوقت الذي تسعى قوى المعارضة وأطراف دولية للدفع بالحوار الجاد لإخراج البحرين من أزمتها السياسية المستفحلة وحضرت قوة أمنية مدججة بالسلاح وسلمت طلباً للحضور للتحقيق في مبنى المباحث الجنائية غداً الأربعاء 9 يوليو 2014 في خطوة أمنية تعد استهدافا كبيراً لقيادات في المعارضة في البحرين، وذلك بعد أن التقى مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توم مالينوسكي ووفد أمريكي رفيع بشخصيات من المعارضة. وجاء الاستدعاء الذي سلم لمنزليهما خالياً من سبب الاستدعاء بالرغم من الضرورة القانونية لذلك، وأكتفى بطلب الحضور لمكتب 99 بإدارة المباحث الساعة 9 صباحاً بالنسبة للأمين العام و11 صباحا بالنسبة لمساعده السياسي. ويأتي الإستدعاء في إطار استهداف النظام لعمل المعارضة السلمي والحضاري ومنع أي صوت يطالب بالديمقراطية وبحقوق شعب البحرين.
وقالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين أن هذه الاستدعاءات المتكررة للرموز الوطنية وزعماء وقيادات المعارضة، تأتي ضمن مشروع القبضة الأمنية المنفلته التي تستهدف كل شعب البحرين بهدف حجب صوته المطالب بالتحول الديمقراطي وهي خطوة تستهدف الهروب من الحل والحوار السياسي وتغيير مسار الأمور التي تفرض على النظام الذهاب للحل السياسي وقطع الطريق أمام أية فرصة للحل، ومصادرة حق العمل السياسي. ولفتت إلى أن النظام لا زال مصراً على الإمعان في مصادرة أبسط ممارسات حرية الرأي والتعبير وهو ما يحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن حالة تدهور الأوضاع في البحرين نتيجة تمادى النظام بشكل سافر في زيادة حدة الانتهاكات وتغيير التشريعات والقوانين بما يفقد دعوات الحوار أي معنى لها ويعيق جهود الحل السياسي المنشود.
المصدر: جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"
بتاريخ: 8 يوليو 2014