-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
مالينوسكي: قرار طردي من البحرين لا يتعلق بي وإنما بتقويض الحوار
توماس مالينوسكي
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية للشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، توماس مالينوسكي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «يبدو أن قرار حكومة البحرين لا يتعلق بي، وإنما يتعلق بتقويض الحوار. ومن يلتزم بالمصالحة لا ينبغي أن يتراجع».
يأتي ذلك في أعقاب البيان الصادر عن وزارة الخارجية البحرينية يوم الاثنين الماضي، الذي اعتبرت فيه مالينوسكي شخصاً غير مُرحَّب به، وعليه مغادرة البلاد فوراً.
من جهتها، أكدت السفارة الأميركية في بيان صادر عنها يوم أمس الثلثاء (8 يوليو/ تموز 2014)، أن مالينوسكي، كان من المقرر أن يجتمع خلال زيارته للبحرين، بولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وعدد من المسئولين البحرينيين، إضافة إلى عدد من مؤسسات المجتمع المدني، بما فيها ائتلاف جمعيات الفاتح، وجمعيات المعارضة.
إلى ذلك، أقر تجمع الوحدة الوطنية، أنه اجتمع مع مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية للشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، توماس مالينوسكي.
مساعد وزير الخارجية الأميركي اعتبر قرار طرده من البحرين يتعلق بتقويض الحوار
السفارة الأميركية: مالينوسكي كان من المقرر أن يجتمع مع مسئولين وجميع الأطراف
الوسط - محرر الشئون المحلية
أكدت السفارة الأميركية في بيان صادر عنها يوم أمس الثلثاء (8 يوليو/ تموز 2014)، أن مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية للشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، توماس مالينوسكي، كان من المقرر أن يجتمع خلال زيارته إلى البحرين، مع ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وعدد من المسئولين البحرينيين، إضافة إلى عدد من مؤسسات المجتمع المدني.
يأتي ذلك في أعقاب البيان الصادر عن وزارة الخارجية البحرينية يوم الإثنين الماضي، والذي اعتبرت فيه أن مالينوسكي شخص غير مُرحَّب به، وعليه مغادرة البلاد فوراً، وذلك «لتدخله في الشئون الداخلية لمملكة البحرين وعقده اجتماعات مع طرف دون أطراف أخرى، بما يبيِّن سياسة التفرقة بين أبناء الشعب الواحد، وبما يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية والعلاقات الطبيعية بين الدول، إضافة إلى ذلك، تنفيذاً لما جاء في توصيات المجلس الوطني في جلسته الاستثنائية التي عقدت في يوليو 2013».
وقالت السفارة الأميركية في بيانها: «حضر مالينوسكي مجلس جمعية الوفاق الرمضاني مساء يوم الأحد (6 يوليو/ تموز 2014)، والذي كان مفتوحاً لعامة الجمهور. كما أنه كان من المقرر خلال الفترة المتبقية من زيارته، أن يحضر عدداً من المجالس الرمضانية في البحرين، والتي تمثل تجمعات لشريحة واسعة من المجتمع البحريني».
وتابعت في بيانها: «بتاريخ 7 يوليو 2014، التقى مالينوسكي مع وزير الداخلية وقائد الشرطة، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وقيادات جمعية الوفاق، وذلك في مقر السفارة الأميركية. كما أنه من المقرر أن يعقد اجتماعات خلال الأيام المقبلة مع ولي العهد والمدير العام لمكتبه، ووزير الخارجية، ووزير العدل والشئون الإسلامية، والأمين العام للتظلمات، ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، ورئيس وحدة التحقيق الخاصة».
كما أكدت السفارة في بيانها، أنه كان من المقرر لمالينوسكي أن يعقد اجتماعات مع عدد من نشطاء حقوق الإنسان وقادة المجتمع المدني، وائتلاف جمعيات الفاتح، وجمعيات المعارضة الديمقراطية.
أما مالينوسكي فذكر في تغريدة له عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «يبدو أن قرار حكومة البحرين لا يتعلق بي، وإنما يتعلق بتقويض الحوار. ومن يلتزم بالمصالحة لا ينبغي أن يتراجع».
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي قالت من واشنطن: «مالينوسكي موجود في البحرين وهو باقٍ في البحرين».
وتابعت: «إنه في زيارة لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم جهود الإصلاح التي يقوم بها الملك»، مضيفة «إن ممثلينا على اتصال وثيق بالممثلين البحرينيين على الأرض».
«الخارجية الأميركية»: طرد مالينوسكي انتهاك للبروتوكولات الدبلوماسية
من جانبها، أصدرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي بياناً صحافياً، أمس الأول الاثنين (7 يوليو/ تموز 2014)، حول القرار الذي اتخذته حكومة البحرين للإعلان أن مساعد وزير الخارجية توم مالينوسكي شخص غير مرغوب فيه وطرده من البحرين، قالت فيه: «الولايات المتحدة قلقة بصورة بليغة بسب قرار حكومة مملكة البحرين المتعلق بمطالبة مساعد وزيرة الخارجية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توم مالينوسكي بالرحيل الفوري من البلاد».
وأضافت أن «زيارة مساعد وزير الخارجية مالينوسكي إلى البحرين تم تنسيقها مقدماً، ورحبت حكومة البحرين بحرارة وشجعت على الزيارة، والتي تعلم جيداً أن مسئولي الحكومة الأميركية يلتقون بصورة روتينية مع جميع الجمعيات السياسية المعترف بها رسمياً».
وأوضحت أنه «وخلافاً للعلاقات الثنائية طويلة الأمد بين البلدين، وفي انتهاك للبروتوكولات الدبلوماسية الدولية، أصرت الحكومة البحرينية - دون إنذار مسبق وبعد أن بدأت الزيارة بالفعل - أن يحضر ممثل عن وزارة الخارجية البحرينية في كل الاجتماعات الخاصة التي يعقدها مساعد وزير الخارجية مالينوسكي مع الأفراد والجماعات التي تمثل طيفاً واسعاً من المجتمع البحريني، بما في ذلك تلك الاجتماعات التي تعقد في السفارة الأميركية». مشيرة إلى أن «هذه الإجراءات لا تتفق مع الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والبحرين».
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 9 يوليو 2014