-
القائمة الرئيسية
-
ملاحق البحرين تنتخب 2014
-
تضم 11 منطقة أكبرها كرانة وأصغرها القلعة «ثانية الشمالية» بين جماهيرية «الوفاق» واستمرار الموالي
تضم الدائرة النيابية الثانية بالمحافظة الشمالية 11 منطقة، هي: «القلعة، حلة العبد الصالح، المقشع، القدم، الحجر، كرانة، أبوصيبع، الشاخورة، جدالحاج، جنوسان وجزءاً من مقابة». وبحسب الإحصاءات الرسمية فإن عدد الناخبين في الدائرة في العام 2002 بلغ 8 آلاف و620 من أصل 16 ألفاً و361 مواطنا كان يسكن الدائرة. وتعتبر منطقة كرانة الأكبر من حيث عدد السكان وتشكل نحو ثلث عدد الناخبين في الدائرة وتليها أبوصيبع ومن ثم جنوسان، بينما تعتبر منطقة القلعة هي الأصغر بين مناطق هذه الدائرة.
وترشح للانتخابات النيابية السابقة عن هذه الدائرة 7 مرشحين هم النائب جاسم محمد جاسم الموالي (636 صوتاً)، جاسم محمد جاسم الشتي (97 صوتاً)، محمد سعيد علي جواد (41 صوتاً)، عدنان جمعة إبراهيم علي (324 صوتاً)، وانسحب المرشح الخامس من أصل عربي محمد إياد إسحاق جمال الدجاني، بينما حصل محمد عبدالحسين بن الشيخ خلف العصفور على (280 صوتاً)، وحصل محمد جاسم حسن جسام على (63 صوتاً). ولم تحسم الجولة الأولى صاحب المقعد عن هذه الدائرة، واضطر كل من عضو مجلس النواب جاسم الموالي، ومرشح جمعية المنبر التقدمي عدنان جمعة إبراهيم علي لخوض جولة ثانية حسمت لصالح الأول الذي فاز بنسبة 68,69 في المئة.
إلى ذلك، توقع مراقب من داخل جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي أن «تحسم (الوفاق) الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية من دون صعوبة، إذ إن نسبة حصولها على هذا المقعد ستكون من 60 في المئة إلى 70 في المئة»، مشيراً إلى أن «مرشح المنبر التقدمي في هذه الدائرة خلال الانتخابات النيابية الماضية عدنان جمعة إبراهيم لن يترشح للانتخابات المقبلة».
وتوقع مراقب آخر أن «تحصل (الوفاق) على المقعد النيابي لهذه الدائرة بنسبة تزيد عن 90 في المئة»، مشيراً إلى أن «الأخبار المتناقلة بين أعضاء الدائرة ترجح انسحاب عضو مجلس النواب الحالي جاسم الموالي من المنافسة على المقعد». وهو الأمر الذي لم يؤكده أو ينفيه النائب نفسه لـ «الوسط»، إذ ذكر الموالي أنه لم يحسم أمره بعد بشأن الترشح، قائلاً: «إنني سأنظر إلى المعطيات من حيث المترشحين والتحالفات في هذه الدائرة»، وعن قبوله التحالف مع «الوفاق» في هذه الدائرة أوضح «لست أنا الذي أقرر ذلك».
وأوضح مراقب ثالث أن «الدائرة لن تحسمها العلاقات العائلية أو غيرها، بل إن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية هي التي ستحسمها بنسبة كبيرة»، مشيراً إلى أن «جمعية العمل الإسلامي لها قاعدة جماهيرية صغيرة في الدائرة تنحصر في منطقة جنوسان»، متوقعا أن «يكون مرشح (الوفاق) في هذه الدائرة عضو الأمانة العامة سيد سعيد الماجد»، ومستبعدا أن «ترشح الجمعية عالم دين في هذه الدائرة، حرصا منها على وجود التنوع والتوازن في كتلتها النيابية». بينما رأى مراقب رابع أن «الناشط السياسي ميرزا أحمد المحاري (أبونبيل) سيكون المرشح الأبرز لـ (الوفاق) في هذه الدائرة».
إلى ذلك، توقع مراقب خامس «أن عضو اللجنة المركزية بجمعية وعد إبراهيم كمال الدين الذي يسكن في منطقة مقابة لن يترشح عن هذه الدائرة إلا بتنسيق مسبق مع (الوفاق)، لأن الدائرة وفاقية خالصة».
الوسط - مالك عبدالله
بتاريخ: 23-5-2006