أولى الشمالية: الدائرة التي تساوي محافظة 11 مترشحاً يتنافسون على أصوات 15 ألف ناخب

تعتبر الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية الدائرة الأكبر في البحرين من حيث عدد الناخبين والساكنين إذ بلغ عددهم في الانتخابات النيابية للعام 2002: 13 ألفاً و528 ناخبا من أصل 23 ألفاً و943 مواطناً يسكن الدائرة، ومن المتوقع أن يزيد عدد ناخبيها في الانتخابات النيابية المقبلة عن الـ 15 ألف ناخب، وهو ما يعادل أو يزيد على عدد الناخبين في المحافظة الجنوبية، وتعتبر هذه الدائرة الأكثر جدلاً بين المعارضة والحكومة بشأن توزيع الدوائر الانتخابية.

وتضم هذه الدائرة مناطق عدة هي: الجزء الغربي من منطقة البلاد القديم، الخميس، جدحفص، المصلى، طشان، أبوبهام، السهلة الجنوبية، الديه، جبلة حبشي، السهلة الشمالية، وتتداخل في هذه الدائرة قوى عدة فهي تضم قاعدة جماهيرية لكل من تيار المرحوم الشيخ سليمان المدني، وآخر يمثله الأمين العام لحركة حق حسن مشيمع الذي أعلن مقاطعته للانتخابات النيابية المقبلة، إلا أنه في حال عدل عن قراره هذا فإنه سيشكل رقما صعبا في العملية الانتخابية، فيما يمثل تيار جمعية الوفاق الوطني الإسلامية السواد الأعظم من مواطني هذه الدائرة.

إلى ذلك توقع مراقب أن «تحسم الوفاق هذه الدائرة بنسبة تصل إلى 80 في المئة (...)، وسينحصر تيار المقاطعة في بعض سكان اسكان جدحفص بالإضافة إلى بعض الشباب في الديه»، مشيرا إلا أن «تيار المرحوم المدني الذي يمثله في المجلس الحالي النائب محمد حسين الخياط يتركز في منطقة جدحفص وعين الدار بالإضافة إلى بعض العوائل في عدد من مناطق هذه الدائرة».

من جهة أخرى، أوضح مراقب آخر أن «نسبة فوز الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان في هذه الدائرة تزيد على الـ 90 في المئة»، متوقعا «عدم عدول الأمين العام لحركة حق عن قرار المقاطعة الذي أعلنته حركته في وقت سابق»، مشيرا إلى أن «حظوظ تيار المرحوم الشيخ المدني ستكون ضعيفة».

يشار إلى أن الدائرة الأولى شهدت في العام 2002 تنافسا بين أربعة مرشحين سيدتين ورجلين هم (عضو مجلس النواب محمد حسين الخياط (2299 صوتا)، والمحامية فاطمة الحواج (755 صوتا)، غنية جواد إبراهيم رجب (330 صوتا)، عصام علي إبراهيم عبدالعال (348صوتا). وزاد عدد من لم يصوتوا على 9 آلاف ناخب.
 

الوسط - مالك عبدالله

بتاريخ: 21-5-2006